شارك وفد من بنك الإبداع - البحرين للتمويل متناهي الصغر برئاسة رئيسة مجلس إدارة البنك منى المؤيد، وعضوية الرئيس التنفيذي د.خالد الغزاوي، بالمنتدى التنموي السابع لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، الذي أقيم في جنيف بسويسرا، حيث تم استعراض تجربة البحرين في تمكين المرأة والشباب اقتصادياً.
وأكد د. الغزاوي أن تجربة البحرين في تمكين المرأة والشباب اقتصادياً تحظى باهتمام عالمي، مشيرا إلى هذه التجربة تواكب تماما عدد من أهداف التنمية المستدامة 2030.
وشدد على أهمية تعميم هذه التجربة أمام مختلف دول العالم الساعية إلى توسعة الطبقة المتوسطة وتوفير المزيد من فرص عمل لمواطنيها في القطاع الخاص، وتفعيل طاقاتهم وزيادة مساهمتهم في الناتج المحلي الإجمالي.
واستعرض دالغزاوي أمام الحضور من العديد من دول العالم جهود البحرين في مجال "الشمول المالي"، والذي يعني دمج أكبر شريحة ممكنة من المواطنين في العملية الإنتاجية والحراك الاقتصادي للدولة، من خلال تيسير خدمات الدعم الفني والمالي والإرشاد والتوجيه لهم، وتحفيزهم على إطلاق مشاريع خاصة بهم سواء أكانت مشاريع منزلية مثل شريحة الأسر المنتجة، أو مشاريع ناشئة من ذات طابع قانوني عبر حصولها على سجل افتراضي أو سجل مؤسسة تجارية عادي.
واستعرض جوانب من نجاح بنك الإبداع - البحرين في توفير قروض ميسرة لأكثر من 2670 عميلا من البحرينيين أصحاب المشاريع متناهية الصغر، حصلوا على مبالغ قروض تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 3 ملايين دينار، مشيرا إلى أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا أن البنك يعمل في بيئة مواتية ومحفزة.
وأشار الغزاوي إلى أن البحرين توفر منظومة متكاملة لدعم النساء والشباب، وخص بالذكر برامج التمكين الاقتصادي للمجلس الأعلى للمرأة، ومن بينها محفظة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة لتمكين المرأة، والتي تستطيع من خلالها رائدات الأعمال البحرينيات الحصول على تمويل ميسر لمشاريعهن، مستعرضا نماذج عن مشاريع تجارية رائدة في البحرين تملكها وتديرها نساء.
وتحدث عن جهود صندوق العمل "تمكين" في دعم الكوادر البحرينية بدءا من المراحل العمرية المبكرة عبر تنفيذ برامج مثل "أصيل في المدرسة"، مرورا ببرامج مثل "مشروعي" لدعم أصحاب المشاريع الناشئة، وكذلك برامج التمويل ودعم المؤسسات وغيرها.
وأوضح الغزاوي أنه جرى عقد العديد من اللقاءات مع جهات دولية كثيرة مشاركة في المنتدى، أبدت رغبتها في الاستفادة من تجربة البحرين في صناعة التمويل الأصغر، مؤكدا أن ذلك يزيد من عزم الأجفند تحويل البحرين إلى مركز لانطلاق هذه الصناعة ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وتضمن برنامج المنتدى، تنظيم مؤتمر صحافي بقصر الأمم المتحدة، عرض فيه مسؤولو أجفند توصيات الندوة الدولية، كما جرى في قاعة الجمعية العامة في قصر الأمم بجنيف احتفالية تسليم جائزة أجفند الدولية للفائزين بها في مجال "التعليم الجيد"، بحضور الملكة صوفيا، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مايكل مولر، وأعضاء لجنة جائزة أجفند، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في جنيف.
وأكد د. الغزاوي أن تجربة البحرين في تمكين المرأة والشباب اقتصادياً تحظى باهتمام عالمي، مشيرا إلى هذه التجربة تواكب تماما عدد من أهداف التنمية المستدامة 2030.
وشدد على أهمية تعميم هذه التجربة أمام مختلف دول العالم الساعية إلى توسعة الطبقة المتوسطة وتوفير المزيد من فرص عمل لمواطنيها في القطاع الخاص، وتفعيل طاقاتهم وزيادة مساهمتهم في الناتج المحلي الإجمالي.
واستعرض دالغزاوي أمام الحضور من العديد من دول العالم جهود البحرين في مجال "الشمول المالي"، والذي يعني دمج أكبر شريحة ممكنة من المواطنين في العملية الإنتاجية والحراك الاقتصادي للدولة، من خلال تيسير خدمات الدعم الفني والمالي والإرشاد والتوجيه لهم، وتحفيزهم على إطلاق مشاريع خاصة بهم سواء أكانت مشاريع منزلية مثل شريحة الأسر المنتجة، أو مشاريع ناشئة من ذات طابع قانوني عبر حصولها على سجل افتراضي أو سجل مؤسسة تجارية عادي.
واستعرض جوانب من نجاح بنك الإبداع - البحرين في توفير قروض ميسرة لأكثر من 2670 عميلا من البحرينيين أصحاب المشاريع متناهية الصغر، حصلوا على مبالغ قروض تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 3 ملايين دينار، مشيرا إلى أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا أن البنك يعمل في بيئة مواتية ومحفزة.
وأشار الغزاوي إلى أن البحرين توفر منظومة متكاملة لدعم النساء والشباب، وخص بالذكر برامج التمكين الاقتصادي للمجلس الأعلى للمرأة، ومن بينها محفظة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة لتمكين المرأة، والتي تستطيع من خلالها رائدات الأعمال البحرينيات الحصول على تمويل ميسر لمشاريعهن، مستعرضا نماذج عن مشاريع تجارية رائدة في البحرين تملكها وتديرها نساء.
وتحدث عن جهود صندوق العمل "تمكين" في دعم الكوادر البحرينية بدءا من المراحل العمرية المبكرة عبر تنفيذ برامج مثل "أصيل في المدرسة"، مرورا ببرامج مثل "مشروعي" لدعم أصحاب المشاريع الناشئة، وكذلك برامج التمويل ودعم المؤسسات وغيرها.
وأوضح الغزاوي أنه جرى عقد العديد من اللقاءات مع جهات دولية كثيرة مشاركة في المنتدى، أبدت رغبتها في الاستفادة من تجربة البحرين في صناعة التمويل الأصغر، مؤكدا أن ذلك يزيد من عزم الأجفند تحويل البحرين إلى مركز لانطلاق هذه الصناعة ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وتضمن برنامج المنتدى، تنظيم مؤتمر صحافي بقصر الأمم المتحدة، عرض فيه مسؤولو أجفند توصيات الندوة الدولية، كما جرى في قاعة الجمعية العامة في قصر الأمم بجنيف احتفالية تسليم جائزة أجفند الدولية للفائزين بها في مجال "التعليم الجيد"، بحضور الملكة صوفيا، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مايكل مولر، وأعضاء لجنة جائزة أجفند، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في جنيف.