أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الجمعة، أنه تم التوصل إلى توافق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن مشروع ضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا "السيل الشمالي-2".
وأفادت صحيفة "لو فيغارو" في وقت سابق، بأن فرنسا وألمانيا قد اتفقتا اليوم على التعديلات التي سيتم إدخالها على تشريع الاتحاد الأوروبي في مجال الغاز بحيث لا تعرقل مشروع "السيل الشمالي-2".
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن ممثلي فرنسا وألمانيا في مجلس الاتحاد الأوروبي قدما رؤية البلدين حول التعديلات التي يجب إدخالها على التشريع، والتي تتضمن قواعد جديدة لنقل الغاز داخل الاتحاد.
ولم تكشف الصحيفة الفرنسية عن التعديلات، لكنها أفادت بأنها لن تعرقل سير تنفيذ مشروع الغاز "السيل الشمالي -2"، والذي يلقى دعما كبيرا من ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.
وإذا وافق مجلس الاتحاد على "الحل الوسط"، الذي قدمته باريس وبرلين، فسيتم تفادي نشوب خلاف بين الحليفين المحوريين في أوروبا، إذا أن ألمانيا تؤيد المشروع أما فرنسا، التي تعتمد على الطاقة النووية، فحاولت عرقلته.
وكانت باريس قد تعهدت بدعم التعديلات بنسختها الأولية، والتي كانت ستعيق تنفيذ "السيل الشمالي-2"، كونها تحظر على نفس الشركة القيام باستخراج ونقل وبيع الغاز.
و"السيل الشمالي-2" هو مشروع يهدف لضخ الغاز من روسيا بشكل مباشر عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا، ويتضمن مد أنبوبين، بطاقة ضخ تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وتبلغ كلفة المشروع قرابة 9.5 مليار يورو.
وأفادت صحيفة "لو فيغارو" في وقت سابق، بأن فرنسا وألمانيا قد اتفقتا اليوم على التعديلات التي سيتم إدخالها على تشريع الاتحاد الأوروبي في مجال الغاز بحيث لا تعرقل مشروع "السيل الشمالي-2".
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن ممثلي فرنسا وألمانيا في مجلس الاتحاد الأوروبي قدما رؤية البلدين حول التعديلات التي يجب إدخالها على التشريع، والتي تتضمن قواعد جديدة لنقل الغاز داخل الاتحاد.
ولم تكشف الصحيفة الفرنسية عن التعديلات، لكنها أفادت بأنها لن تعرقل سير تنفيذ مشروع الغاز "السيل الشمالي -2"، والذي يلقى دعما كبيرا من ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.
وإذا وافق مجلس الاتحاد على "الحل الوسط"، الذي قدمته باريس وبرلين، فسيتم تفادي نشوب خلاف بين الحليفين المحوريين في أوروبا، إذا أن ألمانيا تؤيد المشروع أما فرنسا، التي تعتمد على الطاقة النووية، فحاولت عرقلته.
وكانت باريس قد تعهدت بدعم التعديلات بنسختها الأولية، والتي كانت ستعيق تنفيذ "السيل الشمالي-2"، كونها تحظر على نفس الشركة القيام باستخراج ونقل وبيع الغاز.
و"السيل الشمالي-2" هو مشروع يهدف لضخ الغاز من روسيا بشكل مباشر عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا، ويتضمن مد أنبوبين، بطاقة ضخ تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وتبلغ كلفة المشروع قرابة 9.5 مليار يورو.