أكد يعقوب العوضي، الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" لتقنية المعلومات، أهمية استخدام التقنيات الحديثة في التدريب مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز من أجل تأهيل الصف الثاني من الكوادر الوطنية في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات وسرعة دمج الخريجين الجدد في هذا القطاع، خاصة مع مشاريع التوسع الجديدة التي تنفذها البحرين في مصفاة بابكو، ومرفأ البحرين للغاز المسال، والاكتشاف النفطي في منطقة خليج البحرين وطرح المزيد من مناطق الاستكشاف النفطي أمام الشركات العالمية.
وخلال مشاركة "إن جي إن" في المعرض المصاحب لمؤتمر "الثورة الصناعية الرابعة" اليوم الثلاثاء 19 فبراير، شدد العوضي على أهمية ما جاء في تصريحات معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط لدى افتتاح معاليه للمؤتمر، حول أهمية تأهيل الجيل الجديد من الكوادر الوطنية للعمل وفق متطلبات العصر الصناعي الجديد، وقيام الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز بالفعل في التفكير الجاد والعمل على تطوير الكوادر البشرية، ووجه العوضي دعوة خاصة إلى شركة نفط البحرين "بابكو" التي أسهمت منذ نشأتها في تدريب وتأهيل وتخريج الكثير من البحرينيين إلى مواصلة هذا المهمة الوطنية من خلال اعتماد تقنيات التدريب الحديثة.
وأكد العوضي حرص "إن جي إن" على دعم التوجهات الوطنية لتدريب وتأهيل وبناء قدرات الكوادر البحرينية في قطاع النفط والغاز، وبما يضمن مواصلة نقل المعرفة بين أجيال البحرينيين العاملين في هذا القطاع الذي تشكل عوائده أكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي، وقال إن "إن جي إن" تقدم خلال مشاركتها في المعرض أحدث حلول التدريب من خلال تقنيات الواقع المعزز أو الواقع الافتراضي.
وأوضح أن نظم التقنيات الحديثة والواقع الافتراضي تتيح تدريب العاملين في شركات النفط والغاز في بيئة عمل افتراضية تحاكي تماماً بيئة العمل الحقيقية، وتمكِّن المتدربين من اختبار معلوماتهم، ورصد النتائج الناجمة عن قرارتهم على صعيد التشغيل والمعدات والأمن والسلامة، والتحكم بكمية ونوعية الإنتاج والتحكم بالإنتاج وتكاليف الإنتاج وغيرها من الجوانب ذات العلاقة، وتقييم أدائهم، وذلك قبل تسلمهم مهام إدارة العمل على أرض الواقع.
وأشار العوضي إلى أن النظام يواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، ويمكن تطبيقه في أية بيئة خطرة، في مصنع أو منشأة، بما في ذلك الصناعات التحويلية مثل الألمنيوم والحديد وغيرها، كما يمكن استخدامه لأغراض المراقبة والعرض وغيرها، واختتم العوضي تصريحه بالتأكيد على أهمية استخدام التطور الرقمي في تحقيق التقدم والتطور والنمو والتنوع الاقتصادي ورفع الكفاءة وخلق قيمة أكبر في مختلف قطاعات الإنتاج الوطنية وفي مقدمتها قطاع النفط والغاز، وضمان بناء قدرات البحرينيين العاملين فيها.
{{ article.visit_count }}
وخلال مشاركة "إن جي إن" في المعرض المصاحب لمؤتمر "الثورة الصناعية الرابعة" اليوم الثلاثاء 19 فبراير، شدد العوضي على أهمية ما جاء في تصريحات معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط لدى افتتاح معاليه للمؤتمر، حول أهمية تأهيل الجيل الجديد من الكوادر الوطنية للعمل وفق متطلبات العصر الصناعي الجديد، وقيام الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز بالفعل في التفكير الجاد والعمل على تطوير الكوادر البشرية، ووجه العوضي دعوة خاصة إلى شركة نفط البحرين "بابكو" التي أسهمت منذ نشأتها في تدريب وتأهيل وتخريج الكثير من البحرينيين إلى مواصلة هذا المهمة الوطنية من خلال اعتماد تقنيات التدريب الحديثة.
وأكد العوضي حرص "إن جي إن" على دعم التوجهات الوطنية لتدريب وتأهيل وبناء قدرات الكوادر البحرينية في قطاع النفط والغاز، وبما يضمن مواصلة نقل المعرفة بين أجيال البحرينيين العاملين في هذا القطاع الذي تشكل عوائده أكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي، وقال إن "إن جي إن" تقدم خلال مشاركتها في المعرض أحدث حلول التدريب من خلال تقنيات الواقع المعزز أو الواقع الافتراضي.
وأوضح أن نظم التقنيات الحديثة والواقع الافتراضي تتيح تدريب العاملين في شركات النفط والغاز في بيئة عمل افتراضية تحاكي تماماً بيئة العمل الحقيقية، وتمكِّن المتدربين من اختبار معلوماتهم، ورصد النتائج الناجمة عن قرارتهم على صعيد التشغيل والمعدات والأمن والسلامة، والتحكم بكمية ونوعية الإنتاج والتحكم بالإنتاج وتكاليف الإنتاج وغيرها من الجوانب ذات العلاقة، وتقييم أدائهم، وذلك قبل تسلمهم مهام إدارة العمل على أرض الواقع.
وأشار العوضي إلى أن النظام يواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، ويمكن تطبيقه في أية بيئة خطرة، في مصنع أو منشأة، بما في ذلك الصناعات التحويلية مثل الألمنيوم والحديد وغيرها، كما يمكن استخدامه لأغراض المراقبة والعرض وغيرها، واختتم العوضي تصريحه بالتأكيد على أهمية استخدام التطور الرقمي في تحقيق التقدم والتطور والنمو والتنوع الاقتصادي ورفع الكفاءة وخلق قيمة أكبر في مختلف قطاعات الإنتاج الوطنية وفي مقدمتها قطاع النفط والغاز، وضمان بناء قدرات البحرينيين العاملين فيها.