خالد الطيب
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، أن مساحات الأراضي الصناعية المتاحة في المملكة تقلصت إلى ما دون 10%، في وقت تسعى الوزارة إلى البحث عن مناطق صناعية جديدة لاستيعاب الطلبات المتزايدة.
وأضاف في تصريحات - على هامش رعايته احتفال شركة الصانع وشركائهم للمرطبات بتدشين مصنع مياه ندى في البحرين الأحد - أن هناك مشاريع توسعية سواء في مناطق جديدة أو توسعة المناطق الحالية، مثل جنوب "ألبا".
وأوضح الوزير "أوشكنا أن نستنفد مساحات الأراضي الصناعية الحالية، وإذا لم يتم إيجاد بدائل أخرى فمن الصعب مواصلة المسيرة الصناعية"، موضحاً في الوقت نفسه أن الأراضي الصناعية الجديدة ستتيح جذب الشركات الصناعية من الخارج.
وحول الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى للاستقطاب الاستثمارات الصناعية، أكد الوزير، أن البحرين تركز على تنويع الاقتصاد الوطني، حيث تعمل مع مجلس التنمية الاقتصادية لاستقطاب المزيد من المصانع.
وقال الزياني "منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن تم افتتاح 4 مصانع في مجالات متنوعة، ما يضيف بالتالي قاعدة قوية إلى الاقتصاد الوطني وبالتالي خدمة الأسواق المحلية".
إلى ذلك، أعرب الوزير، عن تقديره للتطور الصناعي النوعي الذي ارتقى بآلية انتاج وتقطير المياه المعدنية إلى مستويات عالية، أعطت للصناعة في هذا المجال زخماً جديداً للتوسع في أسواق المنطقة وتغطية احتياجاتها الغذائية الرئيسة للسلع الضرورية والأساسية، انطلاقاً من البحرين.
ونوه في كلمته خلال حفل التدشين - الذي حضره السفير الألماني لدى البحرين كاي بوكمان، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي، بثقة المستثمرين بالبيئة الاستثمارية في البحرين في شتى المجالات الصناعية والتجارية والخدماتية جيلاً بعد جيل.
وأوضح الوزير، أن الجهود تظل مستمرة في ارتكازها على تعزيز الاستثمارات المحلية واستقطاب الصناعات النوعية والتنافسية وتوطينها بما يخدم السوق المحلي وبما يعزز من صادرات البحرين للمنطقة والعالم".
فيما قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة عبد الرزاق الصانع وأولاده جميل عبد الرزاق الصانع "إنه في بداية حقبة التسعينات من القرن الماضي تشرف والدنا المغفور له بإذن الله تعالى، عبد الرزاق عبد الحميد الصانع بتأسيس وإنشاء مصنع مياه ندى وشركة الصانع وشركائهم للمرطبات في البحرين. ومثل المصنع في ذلك الوقت نقلة نوعية في قطاع الصناعة في المنطقة لكونه أول مصنع في منطقة الشرق الأوسط لتعبئة المياه بعبوات PET ".
وتابع الصانع "كلنا فخر بإعادة تشييد هذا الصرح الصناعي في ملكة البحرين الشقيقة بعد فترة تطوير استغرقت عامين استطعنا من خلالها رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع من 6 آلاف عبوة في الساعة إلى 45 ألف عبوة في الساعة، يتم إنتاجها باستخدام أحدث التقنيات الحديثة التي تم إستيرادها وتركيبها من قبل شركة KHS الألمانية".
ونوه بالتسهيلات المقدمة من البحرين للمستثمرين بوجه عام والمستثمر الخليجي بوجه خاص والتي كانت العامل الأساسي لقرار المجموعة لإعادة تأهيل وتوسيع مصنع مياه ندى، وتماشياً مع تشجيع سياسة التصدير في المملكة تم تصميم الطاقة الإنتاجية للمصنع آخذين بعين الإعتبار تصدير الجزء الأكبر من الطاقة الإنتاجية إلى كل من دولة الكويت والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية.
يشار إلى أن مساحة المصنع تبلغ حوالى 7500 متر مربع باستثمار يتجاوز 6 ملايين دينار وتصل نسبة البحرينيين العاملين فيه إلى 30% خلال العامين القادمين.
وأكد الصانع، أن حجم الاستثمار في المصنع بلغ حوالي 20 مليون يورو ويوظف 100 عامل 30% منهم بحرينيين، متوقعاً أن يتم إنتاج 400 كارتون مياه شهرياً للسعودية والكويت بدءً من أبريل المقبل.
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، أن مساحات الأراضي الصناعية المتاحة في المملكة تقلصت إلى ما دون 10%، في وقت تسعى الوزارة إلى البحث عن مناطق صناعية جديدة لاستيعاب الطلبات المتزايدة.
وأضاف في تصريحات - على هامش رعايته احتفال شركة الصانع وشركائهم للمرطبات بتدشين مصنع مياه ندى في البحرين الأحد - أن هناك مشاريع توسعية سواء في مناطق جديدة أو توسعة المناطق الحالية، مثل جنوب "ألبا".
وأوضح الوزير "أوشكنا أن نستنفد مساحات الأراضي الصناعية الحالية، وإذا لم يتم إيجاد بدائل أخرى فمن الصعب مواصلة المسيرة الصناعية"، موضحاً في الوقت نفسه أن الأراضي الصناعية الجديدة ستتيح جذب الشركات الصناعية من الخارج.
وحول الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى للاستقطاب الاستثمارات الصناعية، أكد الوزير، أن البحرين تركز على تنويع الاقتصاد الوطني، حيث تعمل مع مجلس التنمية الاقتصادية لاستقطاب المزيد من المصانع.
وقال الزياني "منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن تم افتتاح 4 مصانع في مجالات متنوعة، ما يضيف بالتالي قاعدة قوية إلى الاقتصاد الوطني وبالتالي خدمة الأسواق المحلية".
إلى ذلك، أعرب الوزير، عن تقديره للتطور الصناعي النوعي الذي ارتقى بآلية انتاج وتقطير المياه المعدنية إلى مستويات عالية، أعطت للصناعة في هذا المجال زخماً جديداً للتوسع في أسواق المنطقة وتغطية احتياجاتها الغذائية الرئيسة للسلع الضرورية والأساسية، انطلاقاً من البحرين.
ونوه في كلمته خلال حفل التدشين - الذي حضره السفير الألماني لدى البحرين كاي بوكمان، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي، بثقة المستثمرين بالبيئة الاستثمارية في البحرين في شتى المجالات الصناعية والتجارية والخدماتية جيلاً بعد جيل.
وأوضح الوزير، أن الجهود تظل مستمرة في ارتكازها على تعزيز الاستثمارات المحلية واستقطاب الصناعات النوعية والتنافسية وتوطينها بما يخدم السوق المحلي وبما يعزز من صادرات البحرين للمنطقة والعالم".
فيما قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة عبد الرزاق الصانع وأولاده جميل عبد الرزاق الصانع "إنه في بداية حقبة التسعينات من القرن الماضي تشرف والدنا المغفور له بإذن الله تعالى، عبد الرزاق عبد الحميد الصانع بتأسيس وإنشاء مصنع مياه ندى وشركة الصانع وشركائهم للمرطبات في البحرين. ومثل المصنع في ذلك الوقت نقلة نوعية في قطاع الصناعة في المنطقة لكونه أول مصنع في منطقة الشرق الأوسط لتعبئة المياه بعبوات PET ".
وتابع الصانع "كلنا فخر بإعادة تشييد هذا الصرح الصناعي في ملكة البحرين الشقيقة بعد فترة تطوير استغرقت عامين استطعنا من خلالها رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع من 6 آلاف عبوة في الساعة إلى 45 ألف عبوة في الساعة، يتم إنتاجها باستخدام أحدث التقنيات الحديثة التي تم إستيرادها وتركيبها من قبل شركة KHS الألمانية".
ونوه بالتسهيلات المقدمة من البحرين للمستثمرين بوجه عام والمستثمر الخليجي بوجه خاص والتي كانت العامل الأساسي لقرار المجموعة لإعادة تأهيل وتوسيع مصنع مياه ندى، وتماشياً مع تشجيع سياسة التصدير في المملكة تم تصميم الطاقة الإنتاجية للمصنع آخذين بعين الإعتبار تصدير الجزء الأكبر من الطاقة الإنتاجية إلى كل من دولة الكويت والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية.
يشار إلى أن مساحة المصنع تبلغ حوالى 7500 متر مربع باستثمار يتجاوز 6 ملايين دينار وتصل نسبة البحرينيين العاملين فيه إلى 30% خلال العامين القادمين.
وأكد الصانع، أن حجم الاستثمار في المصنع بلغ حوالي 20 مليون يورو ويوظف 100 عامل 30% منهم بحرينيين، متوقعاً أن يتم إنتاج 400 كارتون مياه شهرياً للسعودية والكويت بدءً من أبريل المقبل.