نَظم صندوق الوقف جلسته الثانية عشرة لعلماء الشريعة باستضافته فضيلة الشيخ عصام إسحاق والذي يعد من رواد علماء الشريعة، حيث قدم من خلالها طرق مبتكرة للبنوك الإسلامية للتحوط من مخاطر صرف العملات الأجنبية. وتلى ذلك جلسة تفاعلية من قبل المدققين الشرعيين والمراجعين الشرعيين الداخليين والذين قاموا بطرح الأسئلة وملاحظاتهم حول هذا الموضوع.
وتم خلال الجلسة تقديم مقترح مبادلة التسهيلات الائتمانية بالعملات الأجنبية غير الدولار الأمريكي، وبذلك نوه الشيخ عصام بضرورة وجود طرف ثالث يراقب عملية المبادلة ويلعب دور الوسيط بين البنوك. كما قدم مقترح آخر بخصوص التحوط من مخاطر العملات الأجنبية المتضمنة في المعاملات ذات الاستحقاق اليومي عبر انشاء صندوق مضاربة أو عبر نظام خاص لحماية سعر الصرف مبني على نظام التكافل أسوة بنظام حماية الودائع المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
ويقوم صندوق الوقف باستضافة علماء الشريعة بشكل دوري منذ عام 2013، مما يتيح الفرصة للمدققين الشرعيين والمراجعين الشرعيين للتعامل والتشاور مع العلماء الكبار والاستفادة من خبرتهم الواسعة في هذا المجال. تم تأسيس صندوق الوقف في مملكة البحرين في نوفمبر 2006 برعاية من مصرف البحرين المركزي وبشراكة عدد من المؤسسات المالية في مملكة البحرين وبهدف بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية.
{{ article.visit_count }}
وتم خلال الجلسة تقديم مقترح مبادلة التسهيلات الائتمانية بالعملات الأجنبية غير الدولار الأمريكي، وبذلك نوه الشيخ عصام بضرورة وجود طرف ثالث يراقب عملية المبادلة ويلعب دور الوسيط بين البنوك. كما قدم مقترح آخر بخصوص التحوط من مخاطر العملات الأجنبية المتضمنة في المعاملات ذات الاستحقاق اليومي عبر انشاء صندوق مضاربة أو عبر نظام خاص لحماية سعر الصرف مبني على نظام التكافل أسوة بنظام حماية الودائع المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
ويقوم صندوق الوقف باستضافة علماء الشريعة بشكل دوري منذ عام 2013، مما يتيح الفرصة للمدققين الشرعيين والمراجعين الشرعيين للتعامل والتشاور مع العلماء الكبار والاستفادة من خبرتهم الواسعة في هذا المجال. تم تأسيس صندوق الوقف في مملكة البحرين في نوفمبر 2006 برعاية من مصرف البحرين المركزي وبشراكة عدد من المؤسسات المالية في مملكة البحرين وبهدف بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية.