يستضيف "مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي الثاني" ولأول مرة وفداً فلسطينياً مميزاً من رواد ورائدات الأعمال من بينهم المخترعة الفلسطينية أماني مصطفى أبوطير المصنفة في 2019 ضمن قائمة "فوربس" أفضل 100 امرأة على مستوى العالم تحت سن 30 عاماً والحاصلة على العديد من الجوائز الدولية، ولها نشاط مميز في قطاع التقنية والتطبيقات الإلكترونية والتعليم.
كما يضم الوفد من رواد الأعمال عمر سليمان كرم مجال دمج العلوم والتكنولوجيا وتعليم البرمجة، ميساء داود أبوغنام الإعلام والتسويق وتطبيقات البروتوكول، وياسمين نعمان عطون تنظيم المؤتمرات والسوشيال ميديا.
وتنظم المؤتمر جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل الجاري، ويشارك فيه 5 دول خليجية هي البحرين والسعودية والإمارات وعمان والكويت، إلى جانب استضافة دولة فلسطين الشقيقة كضيف شرف للمؤتمر.
ويقام المؤتمر تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" والرعاية الفضية لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".
كما يشارك فيه من دول مجلس التعاون الخليجي كل من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال برنامج "بادر" لحاضنات التقنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، ومركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وحاضنة ريادة من سلطنة عمان الشقيقة، وشركة كيوبيكال سيرفيسز cubical services بدولة الكويت الشقيقة، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الحاضنات ورواد الأعمال البحرينيين.
وتلقي أبوطير كلمة افتتاحية للوفد الفلسطيني في المؤتمر، حيث أكدت سعادتها لزيارة البحرين للمرة الأولى والمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي يضم نخبة من رواد الأعمال في البحرين والخليج.
وتُعتبر أبوطير "28 عاماً" من القدس مهندسة فلسطينية فذة، تساهم بفاعلية في مساعدة المجتمع وحلّ مشكلاته باختراعات مبهرة تصمّمها وتنفذها بكل ما يتوافر لديها من إمكانات، في العشرينات من عمرها، بدأت أماني بتصميم الألعاب والتطبيقات الإلكترونية، ابتكرت تطبيقاً لتتبع مناوبات الأطباء في المستشفيات، وآخر لتعليم الأطفال عن التغذية.
وفي سن 24 عاماً وهي طالبة بجامعة "بوليتكنيك فلسطين" في الخليل تمكنت من اختراع جهاز يساعد المكفوفين على تعلم اللغات والأرقام بطريقة "بريل" إلكترونياً دون الحاجة لمعلم مساعد. ويتكون الجهاز من شقين؛ أحدهما برامجي والآخر ميكانيكي يستطيع الكفيف من خلاله تعلم كتابة وقراءة لغة "بريل" بطريقة سهلة وغير مكلفة وبأي لغة يتم تحميلها عليه، ونجحت بعدها في تصميم الجهاز الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم.
وأطلقت أبوطير التي تخرجت من كلية هندسة "الميكاترونيكس" اسم "بريل فيمز" على الجهاز الجديد الذي يمكن استخدامه في أي مكان يتوفر فيه تيار كهربائي.
فيما قال النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إن إدارة المؤتمر ارتأت ضيافة دولة عربية أو إسلامية صديقة في كل نسخة من نسخ المؤتمر ابتداء من النسخة القادمة لعرض تجاربها وخبراتها في قطاع حاضنات ومسرعات الأعمال، وعرض قصص نجاح مختلفة لرواد الأعمال، ما يعزز الاستفادة من هذه التجارب للشباب البحريني والخليجي من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع السلوم: "لم نجد خيراً من دولة فلسطين الشقيقة لتكون أول ضيف للمؤتمر الخليجي الثاني للحاضنات ومسرعات الأعمال بما تحمله "فلسطين" من مكانة كبيرة في قلب كل بحريني وخليجي وعربي".
وأشار السلوم إلى أن الجمعية توالي جهودها برعاية الرئيس الفخري فاروق المؤيد، وتنطلق في خططها لتنظيم المؤتمر للعام الثاني على التوالي الذي يأتي بعد النجاح المتميز الذي حققته النسخة الأولى بمشاركة نحو 150 من رواد الأعمال والشركات الناشئة من البحرين و4 دول خليجية شقيقة.
كما يضم الوفد من رواد الأعمال عمر سليمان كرم مجال دمج العلوم والتكنولوجيا وتعليم البرمجة، ميساء داود أبوغنام الإعلام والتسويق وتطبيقات البروتوكول، وياسمين نعمان عطون تنظيم المؤتمرات والسوشيال ميديا.
وتنظم المؤتمر جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل الجاري، ويشارك فيه 5 دول خليجية هي البحرين والسعودية والإمارات وعمان والكويت، إلى جانب استضافة دولة فلسطين الشقيقة كضيف شرف للمؤتمر.
ويقام المؤتمر تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" والرعاية الفضية لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".
كما يشارك فيه من دول مجلس التعاون الخليجي كل من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال برنامج "بادر" لحاضنات التقنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، ومركز الزبير للمؤسسات الصغيرة وحاضنة ريادة من سلطنة عمان الشقيقة، وشركة كيوبيكال سيرفيسز cubical services بدولة الكويت الشقيقة، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الحاضنات ورواد الأعمال البحرينيين.
وتلقي أبوطير كلمة افتتاحية للوفد الفلسطيني في المؤتمر، حيث أكدت سعادتها لزيارة البحرين للمرة الأولى والمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي يضم نخبة من رواد الأعمال في البحرين والخليج.
وتُعتبر أبوطير "28 عاماً" من القدس مهندسة فلسطينية فذة، تساهم بفاعلية في مساعدة المجتمع وحلّ مشكلاته باختراعات مبهرة تصمّمها وتنفذها بكل ما يتوافر لديها من إمكانات، في العشرينات من عمرها، بدأت أماني بتصميم الألعاب والتطبيقات الإلكترونية، ابتكرت تطبيقاً لتتبع مناوبات الأطباء في المستشفيات، وآخر لتعليم الأطفال عن التغذية.
وفي سن 24 عاماً وهي طالبة بجامعة "بوليتكنيك فلسطين" في الخليل تمكنت من اختراع جهاز يساعد المكفوفين على تعلم اللغات والأرقام بطريقة "بريل" إلكترونياً دون الحاجة لمعلم مساعد. ويتكون الجهاز من شقين؛ أحدهما برامجي والآخر ميكانيكي يستطيع الكفيف من خلاله تعلم كتابة وقراءة لغة "بريل" بطريقة سهلة وغير مكلفة وبأي لغة يتم تحميلها عليه، ونجحت بعدها في تصميم الجهاز الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم.
وأطلقت أبوطير التي تخرجت من كلية هندسة "الميكاترونيكس" اسم "بريل فيمز" على الجهاز الجديد الذي يمكن استخدامه في أي مكان يتوفر فيه تيار كهربائي.
فيما قال النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إن إدارة المؤتمر ارتأت ضيافة دولة عربية أو إسلامية صديقة في كل نسخة من نسخ المؤتمر ابتداء من النسخة القادمة لعرض تجاربها وخبراتها في قطاع حاضنات ومسرعات الأعمال، وعرض قصص نجاح مختلفة لرواد الأعمال، ما يعزز الاستفادة من هذه التجارب للشباب البحريني والخليجي من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع السلوم: "لم نجد خيراً من دولة فلسطين الشقيقة لتكون أول ضيف للمؤتمر الخليجي الثاني للحاضنات ومسرعات الأعمال بما تحمله "فلسطين" من مكانة كبيرة في قلب كل بحريني وخليجي وعربي".
وأشار السلوم إلى أن الجمعية توالي جهودها برعاية الرئيس الفخري فاروق المؤيد، وتنطلق في خططها لتنظيم المؤتمر للعام الثاني على التوالي الذي يأتي بعد النجاح المتميز الذي حققته النسخة الأولى بمشاركة نحو 150 من رواد الأعمال والشركات الناشئة من البحرين و4 دول خليجية شقيقة.