وخلال كلمته الافتتاحية، أعرب نجيبي عن بالغ اعتزازه لما وصلت إليه العلاقات البحرينية-الروسية بفضل دعم القيادة السياسية في كلا البلدين الصديقين والرغبة الصادقة لتعزيز التعاون الثنائي بهدف تحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار إلى ضرورة استثمار تطور العلاقات بين البلدين الصديقين للنهوض بالعلاقات الاقتصادية والارتقاء بها للمستويات التي ترتقي، وطموح أصحاب الأعمال في الجانبين والإمكانات المتاحة. مؤكداً على أن غرفة تجارة وصناعة البحرين ممثلة بمجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك لن تدخر جهداً في سبيل تطوير العلاقات الاقتصادية وزيادة نمو التبادلات التجارية بين البلدين وتذليل مختلف المعوقات التي تواجه ذلك.
وخلال كلمته سلط خالد نجيبي الضوء على ما تتمتع به مملكة البحرين من بيئة أعمال خصبة، مستعرضاً أهم الخصائص التي تشكل عوامل جذب للمستثمرين منها الموقع الاستراتيجي المتميز لاسيما وأنها تعد بوابة للسوق الخليجية، بالإضافة إلى إمكانية تملك المستثمرين وأصحاب الأعمال الأجانب للمشاريع التجارية حتى نسبة 100% في معظم القطاعات الاقتصادية، فضلاً عن انخفاض تكلفة ممارسة الأعمال بنسبة تصل إلى 40% مقارنة باقتصادات دول المنطقة، وعدد كبير من المميزات الأخرى.
ومن جانبه، رحب ديميتريف بالوفد البحريني معرباً عن تفاؤله بنتائج الجهود المشتركة للجانبين، ومؤكداً على حرص أصحاب الأعمال الروس ورغبتهم الحقيقية بخلق شراكات ناجحة مع نظرائهم البحرينيين خصوصاً في ظل توافر الفرص الواعدة في العديد من المجالات.
وقد اشتمل اللقاء عروضاً مرئية قدمها أصحاب الأعمال روس في مجال التكنولوجيا والابتكار، استعرضوا خلالها قصص لنجاحاتهم وفرص التعاون والشراكة.
كما عقد الوفد البحريني لقاءات ثنائية مع أصحاب الأعمال المشاركين في المعرض والمنتدى، أوصوا خلالها أهمية تكثيف تبادل الخبرات وفرص خلق الشراكات في جميع المجالات.