خالد الطيب
أكد المشاركون في مؤتمر كبار الرؤساء التنفيذيين، الذي اختتم أعمال في المنامة، التقدم الكبير الذي أحرزته البحرين نحو خططها الطموحة الساعية لتحويها إلى مركز جذب للتكنولوجيا المالية، مؤكدين أن البحرين تعتبر مرشداً في التنويع الاقتصادي.
واختتم مؤتمر وجوائز أفضل رئيس تنفيذيّ Top CEO للعام 2019، والذي تضمن 7 حلقات نقاشيّة تحت شعار "النمو وسط مستقبل متقلّب" إلى جانب حفل توزيع جوائز أفضل رئيس تنفيذيّ Top CEO للعام 2019، الذي كرّم الرؤساء التنفيذيّين الأكثر نجاحاً وابتكاراً ضمن لائحة مؤلّفة من أكثر من 700 شركة مدرجة في أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجيّ.
وتكلّل المؤتمر، الذي تنظمه مجلة تريندس (التي تنشرها شركة ميديا كويست Mediaquest) وكلية ريادة الأعمال الدولية INSEAD، بنجاحٍ في قصر وسبا العرين في البحرين، حيث الرؤساء التنفيذيّين الأكثر نجاحاً وابتكاراً في دول التعاون.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية (STC) ناصر آل ناصر، خلال جلسة بعنوان "مستقبل النمو وسط تقلبات"، إن هناك إنفاقاً تحفيزياً ضخماً من الحكومة للتأكد من حصول تنويع في الاستثمار خصوصاً في مجال الترفيه وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بوتيرة أسرع.
وأضاف: "ومع ارتفاع الإنفاق الحكومي بنسبة 25%، شهدت المملكة نمواً بأكثر من 2%، وجعلت عجز ميزانيتها أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما في دولة الإمارات العربية المتحدة، اقترب نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3%".
وقال: "إن الفرص التي توظف المرأة في المملكة العربية السعودية اكتسبت بالفعل زخماً كبيراً، حيث تشغل النساء أعلى المناصب حتى مناصب الوزراء. ووضع تعليم المرأة في مقدمة خطة الرؤية والتحول".
الرئيس التنفيذي لمجموعة The Above & Beyond تينا وليمسن، قالت: "إن أفضل سلاح ضد المخاطر هو في الحقيقة اكتشاف الفرص المتاحة".
وأضاف: "يقدّر تأثير النساء على الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي بحوالي 28 تريليون دولار وهو ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي للصين والهند مجتمعين".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية في بيت التمويل الخليجي هشام الريس: إن "المنطقة في وضع متقلب منذ 15 عاماً"، مضيفاً: "أعتقد أن التقلبات بالنسبة لنا كمصرفيين استثماريين جيدة، فنحن نريد أن نكون أول مؤسسة متحركة تستغل الفرص التي تنشأ عن ذلك".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ميديا كويست" الشركة المنظّمة لـ"مؤتمر وجوائز الرئيس التنفيذي الأفضل لعام 2019" ألكسندر هواري: "يجسّد مؤتمر وجوائز الرئيس التنفيذي الأفضل في نسخته الخامسة موضوع "النمو وسط مستقبل متقلب" من خلال الاعتراف بتحوّل النمو الذي تشهده المنطقة واستكشافه، من الرقمنة إلى الثورات الصناعية الرابعة في ظلّ التوترات الجيوسياسية، والحروب التجارية التي تلوح في الأفق وبيئة الأعمال سريعة التطور".
واستناداً إلى النجاح الهائل عبر السنوات الماضية، كرّمت جوائز الرئيس التنفيذي الأفضل للعام 2019 كبار الرؤساء التنفيذيين والشركات التي رفعت المستوى من خلال التصدي للتحديات، وتنفيذ استراتيجيات جديدة، وأظهرت نمواً لا جدال فيه وربحية وتميزاً في حوكمة الشركات".
وسلّط كبار رجال الأعمال وأكثر من 30 مشاركاً من حول منطقة مجلس التعاون الدولي والشرق الأوسط، الضوء على الوضع الديناميكي إنّما المتقلب الذي يسيطر على الشرق الأوسط، إلى جانب القضايا الساخنة التي يواجهها عالم الشركات في يومنا هذا.
وركّز موضوع هذا العام، "النمو وسط مستقبل متقلب"، على عدد من القضايا المرتبطة بتقلّبات أسعار النفط، وتعطّل التكنولوجيا، بالإضافة إلى الانقسامات المسلّحة والسياسيّة التي تشكّل مخاطر وفرصاً جديدة في الوقت عينه.
ووسط هذه التحديات والواقع الاقتصادي العالمي الجديد، اقترح كبار المتحدثين، مثل عالم الاقتصاد الشهير البروفيسور نورييل روبيني، حلولاً للنمو وخارطات طريق للشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وافتُتح المؤتمر بكلمة ألقاها جاسم الصديقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية ورئيس مجموعة جي إف إتش المالية، الذي بحث في قدرة تحويل المنطقة إلى مركز جذب التكنولوجيا المتطورة وأهمية ركب الموجة الرقمية.
وضمّت حلقة النقاش الرئيسة حول "مستقبل النمو في ظلّ التقلبات" 5 رؤساء تنفيذيين بارزين استكشفوا طرق لا تقضي بخلق استراتيجيات واقية من مخاطر المستقبل للتصدي للتحديات فحسب، إنّما لتعزيز النمو في مناخ جيوسياسي واقتصادي عصيب.
وقال الريس: "سُرّت مجموعة جي إف أتش، عبر التزامها بأن تبقى في طليعة الابتكار في مجال التمويل والاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي، باستضافة مجموعة من كبار رواد الأعمال عالمياً في البحرين، لتناقش قضايا عالمنا اليوم الملحّة، ومنها التي تحوّل الاقتصاد العالمي والإقليمي".
وأضاف: "البحرين هي الحاضنة كعادتها لمثل هذا النوع من المؤتمرات والذي يركز على الفرص والمخاطر التي تواجهها المملكة في ظل التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة خصوصا مع وضع الاقتصاد العالمي وعن انعكاسات تلك التغيرات على المنطقة والتي من الممكن أن تشكل مخاطر على بيئة البنوك وشركات الاتصال والشركات العاملة في المنطقه بحيث تتيح الفرص وتخلق البيئة المناسبة حتى تتم الاستفادة عن طريق تنمية أعمالهم".
ومع إحراز التنويع مركزَ الصدارة في الحملات الحكومية كرؤية البحرين 2030 ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، استعرضت حلقات النقاش مثل "ديناميات النمو في البحرين"، وخفض التكاليف، ومخاطر الأرباح، والإنفاق الحكومي، و"إذا ما كانت الإصلاحات الهيكلية تجتذب الاستثمارات المباشرة" نظرةً ثاقبة حول كيفية تنمية الشركات توازياً مع المبادرات الحكومية مع تقييم مستقبل التنظيم في المنطقة.
وجرت نقاشات حول الابتكارات التكنولوجية ومستقبل الأعمال أثناء حلقات نقاش حملت عنوان "فرصة قاعدة البيانات المتسلسلة" و"العامل البشريّ والابتكارات التكنولوجيّة"، التي ضمّت خبراء صناعيين من فايسبوك وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وجامعة الملك عبدالعزيز.
وبرزت الأهمية المتزايدة للإدماج والتنوع في مجال ريادة الأعمال عبر إطلاق مجلس التنوع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو محفّز للتنوع والإدماج من Nordic consultancy Above & Beyond Group بالشراكة مع شركة Mediaquest. كذلك، سلّطت اللجنة الضوء على أهمية الشمول والتنوع في المنطقة التي فتحت أبوابها أمام المغتربين الآتين من كافّة أرجاء العالم.
وناقشت لجنة "مستقبل قيادة سيّدات الأعمال" الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومات والشركات في دول مجلس التعاون الخليجي في تكافؤ الفرص في مجال التنافس للنساء المحترفات. واستفاضت بالكلام كلّ من لجنة الخبراء التي ترأّستها لاما الخيال، رئيسة مركز أرامكو السعودي لتعليم قيادة السيارات؛ والسيّد باولو جالو، المتحدث الدولي والمدرب التنفيذي؛ والدكتورة مليحة الهاشمي، المديرة التنفيذية، وNEOM؛ وإلهام يسري محفوظ، الرئيسة التنفيذية للبنك التجاري الكويتي، عن توفير منصّات فعّالة ودعم النظم الإيكولوجية للأعمال التي تضمّ قيادات نسائية.
أكد المشاركون في مؤتمر كبار الرؤساء التنفيذيين، الذي اختتم أعمال في المنامة، التقدم الكبير الذي أحرزته البحرين نحو خططها الطموحة الساعية لتحويها إلى مركز جذب للتكنولوجيا المالية، مؤكدين أن البحرين تعتبر مرشداً في التنويع الاقتصادي.
واختتم مؤتمر وجوائز أفضل رئيس تنفيذيّ Top CEO للعام 2019، والذي تضمن 7 حلقات نقاشيّة تحت شعار "النمو وسط مستقبل متقلّب" إلى جانب حفل توزيع جوائز أفضل رئيس تنفيذيّ Top CEO للعام 2019، الذي كرّم الرؤساء التنفيذيّين الأكثر نجاحاً وابتكاراً ضمن لائحة مؤلّفة من أكثر من 700 شركة مدرجة في أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجيّ.
وتكلّل المؤتمر، الذي تنظمه مجلة تريندس (التي تنشرها شركة ميديا كويست Mediaquest) وكلية ريادة الأعمال الدولية INSEAD، بنجاحٍ في قصر وسبا العرين في البحرين، حيث الرؤساء التنفيذيّين الأكثر نجاحاً وابتكاراً في دول التعاون.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية (STC) ناصر آل ناصر، خلال جلسة بعنوان "مستقبل النمو وسط تقلبات"، إن هناك إنفاقاً تحفيزياً ضخماً من الحكومة للتأكد من حصول تنويع في الاستثمار خصوصاً في مجال الترفيه وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بوتيرة أسرع.
وأضاف: "ومع ارتفاع الإنفاق الحكومي بنسبة 25%، شهدت المملكة نمواً بأكثر من 2%، وجعلت عجز ميزانيتها أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما في دولة الإمارات العربية المتحدة، اقترب نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3%".
وقال: "إن الفرص التي توظف المرأة في المملكة العربية السعودية اكتسبت بالفعل زخماً كبيراً، حيث تشغل النساء أعلى المناصب حتى مناصب الوزراء. ووضع تعليم المرأة في مقدمة خطة الرؤية والتحول".
الرئيس التنفيذي لمجموعة The Above & Beyond تينا وليمسن، قالت: "إن أفضل سلاح ضد المخاطر هو في الحقيقة اكتشاف الفرص المتاحة".
وأضاف: "يقدّر تأثير النساء على الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي بحوالي 28 تريليون دولار وهو ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي للصين والهند مجتمعين".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية في بيت التمويل الخليجي هشام الريس: إن "المنطقة في وضع متقلب منذ 15 عاماً"، مضيفاً: "أعتقد أن التقلبات بالنسبة لنا كمصرفيين استثماريين جيدة، فنحن نريد أن نكون أول مؤسسة متحركة تستغل الفرص التي تنشأ عن ذلك".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ميديا كويست" الشركة المنظّمة لـ"مؤتمر وجوائز الرئيس التنفيذي الأفضل لعام 2019" ألكسندر هواري: "يجسّد مؤتمر وجوائز الرئيس التنفيذي الأفضل في نسخته الخامسة موضوع "النمو وسط مستقبل متقلب" من خلال الاعتراف بتحوّل النمو الذي تشهده المنطقة واستكشافه، من الرقمنة إلى الثورات الصناعية الرابعة في ظلّ التوترات الجيوسياسية، والحروب التجارية التي تلوح في الأفق وبيئة الأعمال سريعة التطور".
واستناداً إلى النجاح الهائل عبر السنوات الماضية، كرّمت جوائز الرئيس التنفيذي الأفضل للعام 2019 كبار الرؤساء التنفيذيين والشركات التي رفعت المستوى من خلال التصدي للتحديات، وتنفيذ استراتيجيات جديدة، وأظهرت نمواً لا جدال فيه وربحية وتميزاً في حوكمة الشركات".
وسلّط كبار رجال الأعمال وأكثر من 30 مشاركاً من حول منطقة مجلس التعاون الدولي والشرق الأوسط، الضوء على الوضع الديناميكي إنّما المتقلب الذي يسيطر على الشرق الأوسط، إلى جانب القضايا الساخنة التي يواجهها عالم الشركات في يومنا هذا.
وركّز موضوع هذا العام، "النمو وسط مستقبل متقلب"، على عدد من القضايا المرتبطة بتقلّبات أسعار النفط، وتعطّل التكنولوجيا، بالإضافة إلى الانقسامات المسلّحة والسياسيّة التي تشكّل مخاطر وفرصاً جديدة في الوقت عينه.
ووسط هذه التحديات والواقع الاقتصادي العالمي الجديد، اقترح كبار المتحدثين، مثل عالم الاقتصاد الشهير البروفيسور نورييل روبيني، حلولاً للنمو وخارطات طريق للشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وافتُتح المؤتمر بكلمة ألقاها جاسم الصديقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية ورئيس مجموعة جي إف إتش المالية، الذي بحث في قدرة تحويل المنطقة إلى مركز جذب التكنولوجيا المتطورة وأهمية ركب الموجة الرقمية.
وضمّت حلقة النقاش الرئيسة حول "مستقبل النمو في ظلّ التقلبات" 5 رؤساء تنفيذيين بارزين استكشفوا طرق لا تقضي بخلق استراتيجيات واقية من مخاطر المستقبل للتصدي للتحديات فحسب، إنّما لتعزيز النمو في مناخ جيوسياسي واقتصادي عصيب.
وقال الريس: "سُرّت مجموعة جي إف أتش، عبر التزامها بأن تبقى في طليعة الابتكار في مجال التمويل والاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي، باستضافة مجموعة من كبار رواد الأعمال عالمياً في البحرين، لتناقش قضايا عالمنا اليوم الملحّة، ومنها التي تحوّل الاقتصاد العالمي والإقليمي".
وأضاف: "البحرين هي الحاضنة كعادتها لمثل هذا النوع من المؤتمرات والذي يركز على الفرص والمخاطر التي تواجهها المملكة في ظل التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة خصوصا مع وضع الاقتصاد العالمي وعن انعكاسات تلك التغيرات على المنطقة والتي من الممكن أن تشكل مخاطر على بيئة البنوك وشركات الاتصال والشركات العاملة في المنطقه بحيث تتيح الفرص وتخلق البيئة المناسبة حتى تتم الاستفادة عن طريق تنمية أعمالهم".
ومع إحراز التنويع مركزَ الصدارة في الحملات الحكومية كرؤية البحرين 2030 ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، استعرضت حلقات النقاش مثل "ديناميات النمو في البحرين"، وخفض التكاليف، ومخاطر الأرباح، والإنفاق الحكومي، و"إذا ما كانت الإصلاحات الهيكلية تجتذب الاستثمارات المباشرة" نظرةً ثاقبة حول كيفية تنمية الشركات توازياً مع المبادرات الحكومية مع تقييم مستقبل التنظيم في المنطقة.
وجرت نقاشات حول الابتكارات التكنولوجية ومستقبل الأعمال أثناء حلقات نقاش حملت عنوان "فرصة قاعدة البيانات المتسلسلة" و"العامل البشريّ والابتكارات التكنولوجيّة"، التي ضمّت خبراء صناعيين من فايسبوك وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وجامعة الملك عبدالعزيز.
وبرزت الأهمية المتزايدة للإدماج والتنوع في مجال ريادة الأعمال عبر إطلاق مجلس التنوع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو محفّز للتنوع والإدماج من Nordic consultancy Above & Beyond Group بالشراكة مع شركة Mediaquest. كذلك، سلّطت اللجنة الضوء على أهمية الشمول والتنوع في المنطقة التي فتحت أبوابها أمام المغتربين الآتين من كافّة أرجاء العالم.
وناقشت لجنة "مستقبل قيادة سيّدات الأعمال" الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومات والشركات في دول مجلس التعاون الخليجي في تكافؤ الفرص في مجال التنافس للنساء المحترفات. واستفاضت بالكلام كلّ من لجنة الخبراء التي ترأّستها لاما الخيال، رئيسة مركز أرامكو السعودي لتعليم قيادة السيارات؛ والسيّد باولو جالو، المتحدث الدولي والمدرب التنفيذي؛ والدكتورة مليحة الهاشمي، المديرة التنفيذية، وNEOM؛ وإلهام يسري محفوظ، الرئيسة التنفيذية للبنك التجاري الكويتي، عن توفير منصّات فعّالة ودعم النظم الإيكولوجية للأعمال التي تضمّ قيادات نسائية.