خالد الطيب
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس "أن الغرفة تعمل على إيصال صوت صغار التجار إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بجانب رفع استبيانات كمقترح بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة إلى اللجنة الحكومية".
ولفت ناس، إلى أن "الغرفة تنتظر الموافقة على الاقتراحات"، موضحاً في الوقت نفسه أن بيت التجار متفائل بتقديم الأفضل للتجار".
وأوضح ناس، أن الغرفة تعمل على دراسة حول تأثير الفيزا المرنة على السوق، وتملك الأجنبي لبعض الأنشطة بنسبة 100%، مبيناً أن بيت التجار سيعمل على تقديم هذه الدراسات للجهات المسؤولة للوصول إلى حلول سريعة.
ولفت، خلال الجلسة النقاشية في اليوم الأخير للمؤتمر السنوي الأول للجان الغرفة الذي اختتم أعماله الاثنين، إلى أن الغرفة تسعى إلى تقديم الأفضل للشارع التجاري، حيث تمكنت من حل مشكلة ارتفاع رسوم السجل التجاري بعد أن توصلنا مع الجهات المعنية إلى قرارات ترضي الطرفين".
وأكد، أن الغرفة مستمرة في التواصل مع التجار من أجل البحث عن حلول لمشاكلهم، عن طريق التواصل الإلكتروني والكتابي، والمجالس الأسبوعية، مبيناً أن المؤتمر يعتبر منصة رئيسة للتواصل مع التجار، وإيصال مشاكلهم للجهات الرسمية.
من جهته، أكد النائب الأول لرئيس الغرفة خالد نجيبي "أن الملتقى الحواري يهدف إلى التواصل مع الشارع التجاري عن طريق لجنة الشكاوي ومجالس الغرفة الأسبوعية ومن ذات الاعضاء لكونهم تجار".
وفيما يتعلق بتوجه الغرفة مجدداً إلى تقليص اللجان، أكد نجيبي "أن اللجان والبالغ عددها 10 لن يتم تقليصها لكون هذا الموضوع خضع سابقاً لدراسات مستفيضة بناءً على معايير الأمم المتحدة".
فيما أكد النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد الكوهجي "أن المؤتمر هو الأول والأضخم الذي ينظمه بيت التجار، مبيناً أن الغرفة ستعمل على استمرار المؤتمر سنوياً وبشكل أكبر لتلمس هموم التجار".
وأوضح، أن لجنة الأسواق، تعتبره من أهم لجان الغرفة كونها تمثل شريان السوق وتنضوي تحتها كافة اللجان الأمر الذي يؤكد أهمية اللجنة خصوصاً مع وجود تحديات كبيرة تم إثارتها في المؤتمر كعدم وضوح القوانين وضعف التنسيق بين الوزارات والذي أدى لضعف التوعية الاجتماعية".
وأضاف نجيبي "طالب العديد من التجار في الأسواق بوجود مستشار يعطي الأفكار لأصحاب المشاريع الجديدة التي تدخل الأسواق التجارية".
أما عضو مجلس إدارة الغرفة سونيا جناحي، أكدت أن المؤتمر يهدف إلى تقريب التواصل بين التاجر والغرفة خصوصاً أننا ننظر لهذا المؤتمر والذي ستنبثق منه العديد من التوصيات وسيتم رفعها للمكتب التنفيذي".
وأضافت "للتاجر حق رفض أي توصية لاتتناسب مع مايراه في مصلحته، مبينة أن الغرفة تقوم الآن بدورها الحقيقي والفعال والذي يعطيها القوة عن طريق كسب ثقة التاجر.
وعن أهم التوصيات التي طرحتها لجنة الإنشاء والبناء، أوضحت أنها تهدف إلى إكمال إجراءات التسجيل العقاري من خلال التعامل مع نقطة واحد، ورفع مستوى الخدمة لتتناسب مع رسوم نقل الملكية.
الرئيس التنفيذي لشركة "فان مارك" وعضو لجنه الضيافة والسياحة زهراء طاهر، أشارت إلى أن مشاركتهم في المؤتمر كأعضاء من أجل وضع مرئيات لقطاع الضيافة، أهمها وضع قوانين لتنظيم الفعاليات في البحرين.
واستعرض المؤتمر في يومه الأخير، أوراق العمل المتعلقة بكل من "لجنة التعليم" التي استعرضت جانب السياحة التعليمية (في التعليم العالي) ، إضافة إلى مناقشة موضوع تنوع التدريب المهني.
فيما طرحت "لجنة الأسواق التجارية" موضوع منافسة الأعمال غير المرخصة وتمتعها بأفضلية غير عادلة وتضرر أصحاب السجلات التجارية من ذلك.
أما "لجنة الضيافة والسياحة" فركزت في ورقة عملها حول تنظيم قطاع المعارض والمؤتمرات والفعاليات في مملكة البحرين من خلال تشريعات واضحة وعادلة.
بينما تناولت "لجنة الثروة الغذائية" في ورقة عملها معالجة التحديات اللوجستية التي تواجه قطاع الأغذية، وختاماً ناقشت "لجنة النقل والخدمات اللوجستية" في ورقة عملها جانب حماية الناقل البحريني.
ويأتي تنظيم النسخة الأولى من المؤتمر السنوي للجان بهدف مد جسور التعاون بين الغرفة وأعضاء المجتمع التجاري عبر تبادل الخبرات الوطنية والمحلية لإيجاد الفرص الكفيلة لترسيخ المبادرات الحقيقية لتنمية وتطوير الاقتصاد الوطني، ومعالجة كافة التحديات التي تواجه قطاعات الأعمال في مملكتنا العزيزة، واستغلال كافة الفرص المتاحة بما يضمن السعي نحو الأهداف الرائدة والمستدامة في هذا الوطن العزيز.
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس "أن الغرفة تعمل على إيصال صوت صغار التجار إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بجانب رفع استبيانات كمقترح بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة إلى اللجنة الحكومية".
ولفت ناس، إلى أن "الغرفة تنتظر الموافقة على الاقتراحات"، موضحاً في الوقت نفسه أن بيت التجار متفائل بتقديم الأفضل للتجار".
وأوضح ناس، أن الغرفة تعمل على دراسة حول تأثير الفيزا المرنة على السوق، وتملك الأجنبي لبعض الأنشطة بنسبة 100%، مبيناً أن بيت التجار سيعمل على تقديم هذه الدراسات للجهات المسؤولة للوصول إلى حلول سريعة.
ولفت، خلال الجلسة النقاشية في اليوم الأخير للمؤتمر السنوي الأول للجان الغرفة الذي اختتم أعماله الاثنين، إلى أن الغرفة تسعى إلى تقديم الأفضل للشارع التجاري، حيث تمكنت من حل مشكلة ارتفاع رسوم السجل التجاري بعد أن توصلنا مع الجهات المعنية إلى قرارات ترضي الطرفين".
وأكد، أن الغرفة مستمرة في التواصل مع التجار من أجل البحث عن حلول لمشاكلهم، عن طريق التواصل الإلكتروني والكتابي، والمجالس الأسبوعية، مبيناً أن المؤتمر يعتبر منصة رئيسة للتواصل مع التجار، وإيصال مشاكلهم للجهات الرسمية.
من جهته، أكد النائب الأول لرئيس الغرفة خالد نجيبي "أن الملتقى الحواري يهدف إلى التواصل مع الشارع التجاري عن طريق لجنة الشكاوي ومجالس الغرفة الأسبوعية ومن ذات الاعضاء لكونهم تجار".
وفيما يتعلق بتوجه الغرفة مجدداً إلى تقليص اللجان، أكد نجيبي "أن اللجان والبالغ عددها 10 لن يتم تقليصها لكون هذا الموضوع خضع سابقاً لدراسات مستفيضة بناءً على معايير الأمم المتحدة".
فيما أكد النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد الكوهجي "أن المؤتمر هو الأول والأضخم الذي ينظمه بيت التجار، مبيناً أن الغرفة ستعمل على استمرار المؤتمر سنوياً وبشكل أكبر لتلمس هموم التجار".
وأوضح، أن لجنة الأسواق، تعتبره من أهم لجان الغرفة كونها تمثل شريان السوق وتنضوي تحتها كافة اللجان الأمر الذي يؤكد أهمية اللجنة خصوصاً مع وجود تحديات كبيرة تم إثارتها في المؤتمر كعدم وضوح القوانين وضعف التنسيق بين الوزارات والذي أدى لضعف التوعية الاجتماعية".
وأضاف نجيبي "طالب العديد من التجار في الأسواق بوجود مستشار يعطي الأفكار لأصحاب المشاريع الجديدة التي تدخل الأسواق التجارية".
أما عضو مجلس إدارة الغرفة سونيا جناحي، أكدت أن المؤتمر يهدف إلى تقريب التواصل بين التاجر والغرفة خصوصاً أننا ننظر لهذا المؤتمر والذي ستنبثق منه العديد من التوصيات وسيتم رفعها للمكتب التنفيذي".
وأضافت "للتاجر حق رفض أي توصية لاتتناسب مع مايراه في مصلحته، مبينة أن الغرفة تقوم الآن بدورها الحقيقي والفعال والذي يعطيها القوة عن طريق كسب ثقة التاجر.
وعن أهم التوصيات التي طرحتها لجنة الإنشاء والبناء، أوضحت أنها تهدف إلى إكمال إجراءات التسجيل العقاري من خلال التعامل مع نقطة واحد، ورفع مستوى الخدمة لتتناسب مع رسوم نقل الملكية.
الرئيس التنفيذي لشركة "فان مارك" وعضو لجنه الضيافة والسياحة زهراء طاهر، أشارت إلى أن مشاركتهم في المؤتمر كأعضاء من أجل وضع مرئيات لقطاع الضيافة، أهمها وضع قوانين لتنظيم الفعاليات في البحرين.
واستعرض المؤتمر في يومه الأخير، أوراق العمل المتعلقة بكل من "لجنة التعليم" التي استعرضت جانب السياحة التعليمية (في التعليم العالي) ، إضافة إلى مناقشة موضوع تنوع التدريب المهني.
فيما طرحت "لجنة الأسواق التجارية" موضوع منافسة الأعمال غير المرخصة وتمتعها بأفضلية غير عادلة وتضرر أصحاب السجلات التجارية من ذلك.
أما "لجنة الضيافة والسياحة" فركزت في ورقة عملها حول تنظيم قطاع المعارض والمؤتمرات والفعاليات في مملكة البحرين من خلال تشريعات واضحة وعادلة.
بينما تناولت "لجنة الثروة الغذائية" في ورقة عملها معالجة التحديات اللوجستية التي تواجه قطاع الأغذية، وختاماً ناقشت "لجنة النقل والخدمات اللوجستية" في ورقة عملها جانب حماية الناقل البحريني.
ويأتي تنظيم النسخة الأولى من المؤتمر السنوي للجان بهدف مد جسور التعاون بين الغرفة وأعضاء المجتمع التجاري عبر تبادل الخبرات الوطنية والمحلية لإيجاد الفرص الكفيلة لترسيخ المبادرات الحقيقية لتنمية وتطوير الاقتصاد الوطني، ومعالجة كافة التحديات التي تواجه قطاعات الأعمال في مملكتنا العزيزة، واستغلال كافة الفرص المتاحة بما يضمن السعي نحو الأهداف الرائدة والمستدامة في هذا الوطن العزيز.
