خالد الطيب
أكد المحلل المالي العالمي روبيني، الأهمية الكبرى التي يلعبها برنامج التوازن المالي والدعم الخليجي لتحقيق الاستقرار المالي للبحرين، معتبراً أن البحرين أمامها مستقبل مشرق نتيجة للخطوات التي تقوم بها في سبيل ذلك وبدعم من أشقائها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول الكويت.
وفي لقاء خاص مع "الوطن"، أثناء زيارته إلى البحرين مؤخراً للمشاركة في مؤتمر للرؤساء التنفيذيين، أكد روبيني -والذي يوصف بأنه صاحب التنبؤات المشؤومة- أن البحرين تتجه إلى تحقيق نمو اقتصادي خلال الفترة المقبلة على الرغم من التحديات التي تواجهها.
وتوقع روبيني، أن يعود القطاع المالي في البحرين للانتعاش الأعوام القادمة خصوصاً مع الدعم الخليجي والبرامج الحكومية التي تعمل على خفض الإنفاق وزيادة الإيرادات، موضحاً في الوقت نفسه أن البحرين نجحت في تجاوز التحديات خلال الأعوام الماضية.
وأكد روبيني: "أن فرض ضريبة القيمة المضافة في البحرين يعد خطوة إيجابية خصوصاً أنها ستساعد على تنويع مصادر الدخل مع أهمية ضبط الإنفاق من أجل أن تحقق هذه الخطوة هدفها".
وعن مستقبل القطاع المالي في البحرين أكد روبيني: "وجود تفاؤل كبير خصوصاً مع الخطوات التي قامت بها المملكة، حيث تعتبر سباقة في الاستثمار بقطاع التكنولوجيا المالية "فنتك" على الرغم من وجود العديد من التحديات التي تواجهها المنطقة".
عالمياً، أكد روبيني، أن الدول واجهت العديد من الصعوبات المالية خلال السنوات الماضية أبرزها تراجع أسعار النفط العالمية وزيادة نسبة البطالة وضرورة الصرف على التسليح والأمن الداخلي والخارجي الأمر الذي يمثل تحدياً للبحرين في الموازنة، ما تسبب في زيادة عجوزات موازين الدول.
وبين روبيني، أن "الوضع حالياً لايزال معقداً ولكن دول مجلس التعاون الخليج حالياً تعمل على تخفيض إنفاقها بشكل كبير مع زيادة الإيرادات خصوصاً لكونها منطقة حكومية كبيرة ومؤثرة من الناحية الاقتصادية وتعمل على حماية مواطنيها من الأزمات الاقتصادية التي قد تعصف مستقبلاً".
وعن توقعاته لمعدل النمو الاقتصادي للمملكة للعام الحالي قال: "من المتوقع أن يستمر في نموه على الرغم من التحديات التي تواجه دول المنطقة".
يذكر أن المحلل الاقتصادي نورييل روبيني Nouriel Roubini لقب بالدكتور الكارثة "Dr Doom" لتحليلاته وتنبؤاته المستقبلية الكارثية والتي يغلب عليها الطابع السلبي. وكان تنبأ بأزمة 2008 بشكل مبكر من خلال جملة من الدراسات والمقالات التي تنذر بها قبل حدوثها.
أكد المحلل المالي العالمي روبيني، الأهمية الكبرى التي يلعبها برنامج التوازن المالي والدعم الخليجي لتحقيق الاستقرار المالي للبحرين، معتبراً أن البحرين أمامها مستقبل مشرق نتيجة للخطوات التي تقوم بها في سبيل ذلك وبدعم من أشقائها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول الكويت.
وفي لقاء خاص مع "الوطن"، أثناء زيارته إلى البحرين مؤخراً للمشاركة في مؤتمر للرؤساء التنفيذيين، أكد روبيني -والذي يوصف بأنه صاحب التنبؤات المشؤومة- أن البحرين تتجه إلى تحقيق نمو اقتصادي خلال الفترة المقبلة على الرغم من التحديات التي تواجهها.
وتوقع روبيني، أن يعود القطاع المالي في البحرين للانتعاش الأعوام القادمة خصوصاً مع الدعم الخليجي والبرامج الحكومية التي تعمل على خفض الإنفاق وزيادة الإيرادات، موضحاً في الوقت نفسه أن البحرين نجحت في تجاوز التحديات خلال الأعوام الماضية.
وأكد روبيني: "أن فرض ضريبة القيمة المضافة في البحرين يعد خطوة إيجابية خصوصاً أنها ستساعد على تنويع مصادر الدخل مع أهمية ضبط الإنفاق من أجل أن تحقق هذه الخطوة هدفها".
وعن مستقبل القطاع المالي في البحرين أكد روبيني: "وجود تفاؤل كبير خصوصاً مع الخطوات التي قامت بها المملكة، حيث تعتبر سباقة في الاستثمار بقطاع التكنولوجيا المالية "فنتك" على الرغم من وجود العديد من التحديات التي تواجهها المنطقة".
عالمياً، أكد روبيني، أن الدول واجهت العديد من الصعوبات المالية خلال السنوات الماضية أبرزها تراجع أسعار النفط العالمية وزيادة نسبة البطالة وضرورة الصرف على التسليح والأمن الداخلي والخارجي الأمر الذي يمثل تحدياً للبحرين في الموازنة، ما تسبب في زيادة عجوزات موازين الدول.
وبين روبيني، أن "الوضع حالياً لايزال معقداً ولكن دول مجلس التعاون الخليج حالياً تعمل على تخفيض إنفاقها بشكل كبير مع زيادة الإيرادات خصوصاً لكونها منطقة حكومية كبيرة ومؤثرة من الناحية الاقتصادية وتعمل على حماية مواطنيها من الأزمات الاقتصادية التي قد تعصف مستقبلاً".
وعن توقعاته لمعدل النمو الاقتصادي للمملكة للعام الحالي قال: "من المتوقع أن يستمر في نموه على الرغم من التحديات التي تواجه دول المنطقة".
يذكر أن المحلل الاقتصادي نورييل روبيني Nouriel Roubini لقب بالدكتور الكارثة "Dr Doom" لتحليلاته وتنبؤاته المستقبلية الكارثية والتي يغلب عليها الطابع السلبي. وكان تنبأ بأزمة 2008 بشكل مبكر من خلال جملة من الدراسات والمقالات التي تنذر بها قبل حدوثها.