استعرضت الأستاذ المساعد في ببرنامج الإدارة البيئية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي د.سمية يوسف أفضل الطرق المستدامة لإدارة المخلفات العضوية المنزلية والطرق المثلى للتخلص منها وأهمية تقنين الاستهلاك حفاظا على البيئة ومستقبل البشرية، الذي عقد حديثاً وحضره وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان ورئيس الأوقاف الجعفرية محسن آل عصفور.
وقال محافظ الشمالية علي العصفور، إن مجلس الشمالية الرمضاني نموذج لتقارب المجتمع، معتبراً أن التواصل وتبادل الزيارات خصوصاً في شهر رمضان المبارك سنة حميدة.
واستمع المحافظ والحضور إلى محاضرة قدمتها د. سمية يوسف حسن حول إدارة المخلفات العضوية المنزلية، والتي تأتي ضمن برنامج بلدية المنطقة الشمالية الرمضاني الذي يهدف إلى تعزيز الوعي ونشر ثقافة تدوير المخلفات المنزلية.
وعبر المحافظ عن ارتياحه لما احتوته المحاضرة من معلومات قيمة داعياً إلى تبني مبادرة وطنية للحفاظ على البيئة وإعادة تدوير المخلفات بشكل عام في ضوء التحديات التي يواجهها مكب النفايات بعسكر الذي أوشك على الوصول إلى الطاقة الاستيعابية القصوى، والاستفادة من تجربة التقنية السنغافورية لمعالجة المخلفات والنفايات وتحويلها إلى طاقة كهربائية وتصفير الانبعاثات الناتجة عن هذا التدوير.
وأشاد بمستوى الطرح وحجم المعلومات التي تناولتها يوسف، مقدما شكره إلى مدير عام بلدية المنطقة الشمالية ورئيس المجلس البلدي هذا البرنامج الهام داعياً لاستمراره على مدار العام.
واستعرضت يوسف النتائج التي حققتها في دراسة حديثة كانت جزءا من متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في الهندسة البيئية من جامعة وورك بالمملكة المتحدة، بعنوان "استكشاف الفرص التقنية لإدارة المخلفات المنزلية العضوية بمحافظة المحرق والبحرين" وقدمت نموذجا ثلاثي المعايير من الناحية التقنية، والاقتصادية والاجتماعية لاختيار أفضل تقنية لإدارة المخلفات العضوية في مملكة البحرين.
وتم اختبار ملاءمة ست تقنيات مختلفة لإدارة المخلفات الصلبة العضوية وتحويلها إلى طاقة يستفاد منها في توليد الكهرباء، وأوصت بتقنيتي الحرق والتخمر اللاهوائي كأفضل الحلول المستدامة للبحرين واللتان ستغطيان أكثر من ربع احتياج المملكة من الطاقة الكهربائية في حال تطبيقهما.
ودعت إلى وضع استراتيجية وطنية لإدارة المخلفات وتنسيق الجهود تحت مظلة واحدة معنية بشؤون ادارة المخلفات، داعية إلى تشجيع الاستثمار في مجال الإدارة المستدامة للمخلفات بإعطاء حوافز للمستثمرين وخصخصة القطاع ونشر الوعي في هذا المجال، بجانب فرض سياسة فصل للمخلفات من المصدر وايجاد وتشجيع الابتكار وبناء القدرات في مجال الادارة المستدامة للمخلفات العضوية في مملكة البحرين .
وأكدت خلال العرض أهمية الابتكار لتجاوز الكثير من العقبات التقنية والاقتصادية والاجتماعية لتطبيق هذه التقنيات وبناء استراتيجية وطنية مؤثرة وفعالة لإدارة مستدامة للمخلفات الصلبة في البحرين، ووجود رؤية مستدامة صحيحة مبنية على البراهين العلمية تساهم بجذب الاستثمارات وخصخصة القطاع البلدي الذي من شأنه أن يزيد التنافس لإيجاد أفضل الطرق المستدامة المبتكرة لإدارة المخلفات البلدية، بشكل يعكس صورة حضارية للمملكة.
وتخلل العرض، حلقة نقاشية مفتوحة تم فيها الإجابة عن أسئلة الحضور واقتراح حلول مبتكرة تخدم المحافظة الشمالية ومملكة البحرين، إذ لاقت الحلقة النقاشية ترحيبا واستحسانا من قبل الحضور على أن يتم استمرار التعاون في المجالات ذات العلاقة.
وقال محافظ الشمالية علي العصفور، إن مجلس الشمالية الرمضاني نموذج لتقارب المجتمع، معتبراً أن التواصل وتبادل الزيارات خصوصاً في شهر رمضان المبارك سنة حميدة.
واستمع المحافظ والحضور إلى محاضرة قدمتها د. سمية يوسف حسن حول إدارة المخلفات العضوية المنزلية، والتي تأتي ضمن برنامج بلدية المنطقة الشمالية الرمضاني الذي يهدف إلى تعزيز الوعي ونشر ثقافة تدوير المخلفات المنزلية.
وعبر المحافظ عن ارتياحه لما احتوته المحاضرة من معلومات قيمة داعياً إلى تبني مبادرة وطنية للحفاظ على البيئة وإعادة تدوير المخلفات بشكل عام في ضوء التحديات التي يواجهها مكب النفايات بعسكر الذي أوشك على الوصول إلى الطاقة الاستيعابية القصوى، والاستفادة من تجربة التقنية السنغافورية لمعالجة المخلفات والنفايات وتحويلها إلى طاقة كهربائية وتصفير الانبعاثات الناتجة عن هذا التدوير.
وأشاد بمستوى الطرح وحجم المعلومات التي تناولتها يوسف، مقدما شكره إلى مدير عام بلدية المنطقة الشمالية ورئيس المجلس البلدي هذا البرنامج الهام داعياً لاستمراره على مدار العام.
واستعرضت يوسف النتائج التي حققتها في دراسة حديثة كانت جزءا من متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في الهندسة البيئية من جامعة وورك بالمملكة المتحدة، بعنوان "استكشاف الفرص التقنية لإدارة المخلفات المنزلية العضوية بمحافظة المحرق والبحرين" وقدمت نموذجا ثلاثي المعايير من الناحية التقنية، والاقتصادية والاجتماعية لاختيار أفضل تقنية لإدارة المخلفات العضوية في مملكة البحرين.
وتم اختبار ملاءمة ست تقنيات مختلفة لإدارة المخلفات الصلبة العضوية وتحويلها إلى طاقة يستفاد منها في توليد الكهرباء، وأوصت بتقنيتي الحرق والتخمر اللاهوائي كأفضل الحلول المستدامة للبحرين واللتان ستغطيان أكثر من ربع احتياج المملكة من الطاقة الكهربائية في حال تطبيقهما.
ودعت إلى وضع استراتيجية وطنية لإدارة المخلفات وتنسيق الجهود تحت مظلة واحدة معنية بشؤون ادارة المخلفات، داعية إلى تشجيع الاستثمار في مجال الإدارة المستدامة للمخلفات بإعطاء حوافز للمستثمرين وخصخصة القطاع ونشر الوعي في هذا المجال، بجانب فرض سياسة فصل للمخلفات من المصدر وايجاد وتشجيع الابتكار وبناء القدرات في مجال الادارة المستدامة للمخلفات العضوية في مملكة البحرين .
وأكدت خلال العرض أهمية الابتكار لتجاوز الكثير من العقبات التقنية والاقتصادية والاجتماعية لتطبيق هذه التقنيات وبناء استراتيجية وطنية مؤثرة وفعالة لإدارة مستدامة للمخلفات الصلبة في البحرين، ووجود رؤية مستدامة صحيحة مبنية على البراهين العلمية تساهم بجذب الاستثمارات وخصخصة القطاع البلدي الذي من شأنه أن يزيد التنافس لإيجاد أفضل الطرق المستدامة المبتكرة لإدارة المخلفات البلدية، بشكل يعكس صورة حضارية للمملكة.
وتخلل العرض، حلقة نقاشية مفتوحة تم فيها الإجابة عن أسئلة الحضور واقتراح حلول مبتكرة تخدم المحافظة الشمالية ومملكة البحرين، إذ لاقت الحلقة النقاشية ترحيبا واستحسانا من قبل الحضور على أن يتم استمرار التعاون في المجالات ذات العلاقة.