أوصى مشاركون في ندوة حول "تقنية بلوك تشين" بالإسراع في توطين صناعة هذه التقنية بالبحرين، ثم تطويرها بما يتماشى مع احتياجات المؤسسات الخاصة والعامة، وتعزيز الاستفادة منها في تحفيز النمو الاقتصادي للمملكة.
وأكد في الندوة التي نظمتها شركة "إن جي إن" الدولية في مقرها الرئيسي بالبحرين أهمية الاستفادة من ريادة البحرين في إطلاق تقنية الجيل الخامس للاتصالات، والقوانين والتشريعات المتطورة، والكفاءات الوطنية المؤهلة، وبما يخلق بيئة مناسبة من أجل جعل المملكة مركزاً إقليمياً لتطوير "بلوك تشين"، وذلك قياساً على النجاحات التي تحققت في مجال توطين صناعة "التكنولوجيا المالية Fintech ".
الرئيس التنفيذي لـ "إن جي إن"، يعقوب العوضي، قال إن "بلوك تشين" باتت تمثل ما يمكن تسميته بـ "مستقبل الانترنت".
وأشار إلى الأثر الكبير لهذه التقنية على قطاعات الأعمال والاقتصاد، وكذلك الخدمات الحكومية وغيرها، خصوصاً في ظل الدراسات العالمية التي تشير إلى تنامي سوق هذه التقنية، وتوقع ارتفاع حجم سوق البلوك تشين من 210 مليون دولار في العام 2016 إلى 2.3 مليار دولار بحلول العام 2021، أي بمعدل نمو سنوي تراكمي يتجاوز 60%.
وأكد العوضي أن تنظيم "إن جي إن" هذه الندوة حول "بلوك تشين" يأتي في إطار حرص الشركة على دعم التحول الرقمي في مملكة البحرين، وتعزيز شراكتها مع المؤسسات الوطنية الرائدة الساعية إلى استثمار التقنيات الحديثة في تعزيز أدائها.
ولفت إلى أن الندوة جمعت نخبةً من روّاد أعمال ومستثمرين ومسؤولين في مؤسسات حكومية وخاصة من أجل الخروج بتصورات متكاملة حول كيفية استفادة البحرين المثلى من هذه التقنية، لمناقشة الفرص الواعدة والتحديات الماثلة أمام تقنية "البلوك تشين - Blockchain "، وتطبيقاتها المتعددة التي تتنوع من التجارة والمدفوعات وحتى الأمن والملكية القانونية.
وتحدث العوضي عن الحلول الحلول المتعددة التي تقدمها "إن جي إن" لقطاع الأعمال في البحرين والسعودية وحول العالم اعتماداً على تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى خدمات الاستشارات وأمن المعلومات والشبكات والواقع الافتراضي والحلول ثلاثية الأبعاد، والتقنيات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية و"البلوك تشين".
من جانبه قال رئيس الخدمات المصرفية الإلكترونية ببنك البحرين والكويت حسن الشهابي إنّ "تقنية البلوك تشين قادرة على تغيير وجه الشركات التجارية ولاسيما في قطاع الخدمات المالية الذي يحتمل أن يكون أكثر القطاعات تأثراً بهذه التقنية الجديدة".
ولفت إلى أن بعض البنوك التي تتميز ببعد النظر في منطقة الشرق الأوسط شرعت بالفعل في بحث الطرق التي يمكن للبلوك تشين أن تغير بها المناهج التي تتبعها هذه البنوك في التجارة والتسوية وإدارة الأصول الاستثمارية والرأسمالية؛ إدراكاً منها أن هذه التقنية الجديدة قد تصبح ميزة تمكنها من التعامل مع الصفقات بدرجة أكبر من الكفاءة والأمن والاعتمادية والسرعة.
فيما أكد مستشار الرئيس للاستراتيجية والتطوير في جامعة البحرين كاميرون ميرزا أنه لا يمكن لأحد تجاهل أهمية البلوك تشين، إلا أنه ورغم كل هذا الزخم وهذه التوقعات الواعدة ينمو غير مسبوق في هذه التقنية، فهناك أيضاً بعض المصادر التي تحذر من بعض العوامل المعيقة لنمو هذه التقنية وتطورها، أبرزها الجهل بهذه التقنية، وحداثة عمرها، بالإضافة إلى غياب المعايير والمقاييس الدولية لهذه التقنية، لأنها ببساطة تحتاج لتغيير جذري في الإجراءات والقوانين والسياسات المعيقة لتطورها.
{{ article.visit_count }}
وأكد في الندوة التي نظمتها شركة "إن جي إن" الدولية في مقرها الرئيسي بالبحرين أهمية الاستفادة من ريادة البحرين في إطلاق تقنية الجيل الخامس للاتصالات، والقوانين والتشريعات المتطورة، والكفاءات الوطنية المؤهلة، وبما يخلق بيئة مناسبة من أجل جعل المملكة مركزاً إقليمياً لتطوير "بلوك تشين"، وذلك قياساً على النجاحات التي تحققت في مجال توطين صناعة "التكنولوجيا المالية Fintech ".
الرئيس التنفيذي لـ "إن جي إن"، يعقوب العوضي، قال إن "بلوك تشين" باتت تمثل ما يمكن تسميته بـ "مستقبل الانترنت".
وأشار إلى الأثر الكبير لهذه التقنية على قطاعات الأعمال والاقتصاد، وكذلك الخدمات الحكومية وغيرها، خصوصاً في ظل الدراسات العالمية التي تشير إلى تنامي سوق هذه التقنية، وتوقع ارتفاع حجم سوق البلوك تشين من 210 مليون دولار في العام 2016 إلى 2.3 مليار دولار بحلول العام 2021، أي بمعدل نمو سنوي تراكمي يتجاوز 60%.
وأكد العوضي أن تنظيم "إن جي إن" هذه الندوة حول "بلوك تشين" يأتي في إطار حرص الشركة على دعم التحول الرقمي في مملكة البحرين، وتعزيز شراكتها مع المؤسسات الوطنية الرائدة الساعية إلى استثمار التقنيات الحديثة في تعزيز أدائها.
ولفت إلى أن الندوة جمعت نخبةً من روّاد أعمال ومستثمرين ومسؤولين في مؤسسات حكومية وخاصة من أجل الخروج بتصورات متكاملة حول كيفية استفادة البحرين المثلى من هذه التقنية، لمناقشة الفرص الواعدة والتحديات الماثلة أمام تقنية "البلوك تشين - Blockchain "، وتطبيقاتها المتعددة التي تتنوع من التجارة والمدفوعات وحتى الأمن والملكية القانونية.
وتحدث العوضي عن الحلول الحلول المتعددة التي تقدمها "إن جي إن" لقطاع الأعمال في البحرين والسعودية وحول العالم اعتماداً على تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى خدمات الاستشارات وأمن المعلومات والشبكات والواقع الافتراضي والحلول ثلاثية الأبعاد، والتقنيات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية و"البلوك تشين".
من جانبه قال رئيس الخدمات المصرفية الإلكترونية ببنك البحرين والكويت حسن الشهابي إنّ "تقنية البلوك تشين قادرة على تغيير وجه الشركات التجارية ولاسيما في قطاع الخدمات المالية الذي يحتمل أن يكون أكثر القطاعات تأثراً بهذه التقنية الجديدة".
ولفت إلى أن بعض البنوك التي تتميز ببعد النظر في منطقة الشرق الأوسط شرعت بالفعل في بحث الطرق التي يمكن للبلوك تشين أن تغير بها المناهج التي تتبعها هذه البنوك في التجارة والتسوية وإدارة الأصول الاستثمارية والرأسمالية؛ إدراكاً منها أن هذه التقنية الجديدة قد تصبح ميزة تمكنها من التعامل مع الصفقات بدرجة أكبر من الكفاءة والأمن والاعتمادية والسرعة.
فيما أكد مستشار الرئيس للاستراتيجية والتطوير في جامعة البحرين كاميرون ميرزا أنه لا يمكن لأحد تجاهل أهمية البلوك تشين، إلا أنه ورغم كل هذا الزخم وهذه التوقعات الواعدة ينمو غير مسبوق في هذه التقنية، فهناك أيضاً بعض المصادر التي تحذر من بعض العوامل المعيقة لنمو هذه التقنية وتطورها، أبرزها الجهل بهذه التقنية، وحداثة عمرها، بالإضافة إلى غياب المعايير والمقاييس الدولية لهذه التقنية، لأنها ببساطة تحتاج لتغيير جذري في الإجراءات والقوانين والسياسات المعيقة لتطورها.