أظهرت بيانات نشرتها صحيفة فونكه أن التجارة بين ألمانيا وإيران انهارت في ظل تأثير العقوبات الأميركية.
وكشفت بيانات من غرفة التجارة الألمانية أن أحجام التجارة بين إيران وأكبر اقتصاد في أوروبا انخفضت 49% خلال أول أربعة أشهر من العام، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2018، مع مواصلة أحجام التراجع.
وظهر الانخفاض إلى حجم إجمالي قدره 529 مليون يورو، أثر العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تعاقب الشركات التي تمارس أعمالاً مع إيران عبر حرمانها من الوصول إلى السوق الأميركية.
وذكرت داجمار فون بونشتاين ممثلة الغرفة في إيران أن هناك نحو 60 شركة ألمانية ما زالت تمارس أنشطة في إيران، لكن الشركات تعمل فقط بموظفين محليين على نحو متزايد.
وأظهرت أحدث بيانات أن الصادرات الألمانية إلى إيران انخفضت 49% في أول أربعة أشهر من العام إلى 450 مليون يورو، مما يعزز إصرار إيران على أن المساعي الأوروبية لها تأثير ضئيل للغاية بالنسبة لها لا يستحق أن تتمسك طهران بالاتفاق.
يأتي هذا في وقت يتوقع أن يجتمع كبار المسؤولين من إيران وباقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية في فيينا الجمعة، على وقع تصاعد التوترات في الخليج العربي، وبالتزامن مع إعلان طهران استعدادها لتجاوز عتبة مخزون اليورانيوم، ما يشكل تهديدًا جدياً للاتفاق.
ويهدف الاجتماع الدوري الفصلي لما يسمى باللجنة المشتركة، التي تضم مسؤولين بارزين من إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي، إلى مناقشة تنفيذ الاتفاق.
{{ article.visit_count }}
وكشفت بيانات من غرفة التجارة الألمانية أن أحجام التجارة بين إيران وأكبر اقتصاد في أوروبا انخفضت 49% خلال أول أربعة أشهر من العام، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2018، مع مواصلة أحجام التراجع.
وظهر الانخفاض إلى حجم إجمالي قدره 529 مليون يورو، أثر العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تعاقب الشركات التي تمارس أعمالاً مع إيران عبر حرمانها من الوصول إلى السوق الأميركية.
وذكرت داجمار فون بونشتاين ممثلة الغرفة في إيران أن هناك نحو 60 شركة ألمانية ما زالت تمارس أنشطة في إيران، لكن الشركات تعمل فقط بموظفين محليين على نحو متزايد.
وأظهرت أحدث بيانات أن الصادرات الألمانية إلى إيران انخفضت 49% في أول أربعة أشهر من العام إلى 450 مليون يورو، مما يعزز إصرار إيران على أن المساعي الأوروبية لها تأثير ضئيل للغاية بالنسبة لها لا يستحق أن تتمسك طهران بالاتفاق.
يأتي هذا في وقت يتوقع أن يجتمع كبار المسؤولين من إيران وباقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية في فيينا الجمعة، على وقع تصاعد التوترات في الخليج العربي، وبالتزامن مع إعلان طهران استعدادها لتجاوز عتبة مخزون اليورانيوم، ما يشكل تهديدًا جدياً للاتفاق.
ويهدف الاجتماع الدوري الفصلي لما يسمى باللجنة المشتركة، التي تضم مسؤولين بارزين من إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي، إلى مناقشة تنفيذ الاتفاق.