موزة فريد
أكد الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري سطام القصيبي، أن المصرف يعتبر أول بنك يفي بكافة متطلبات الصيرفة المفتوحة للمصرف المركزي حيث تعد نقلة نوعية للخدمات المصرفية لكونها المركز الجديد لـ"الفنتك".
وأوضح، أن الصيرفة المفتوحة تعتبر أحد أسس "الفنتك" والتي تبنى عليها، مؤكداً تجاوبهم مع المصرف المركزي واهتمامهم لهذا الجانب بأن يكونوا السباقين في تقديم الخدمات الرقمية.
وأضاف للصحفيين، أن جميع العمليات التي ستتم عبر تطبيق الخدمات المصرفية المفتوحة ستخضع لنفس الإجراءات الرقابية المتبعة على الخدمات المصرفية الاعتيادية، لضمان أقصى درجات الحماية والخصوصية لمعلومات العملاء بالإضافة إلى مكافحة غسيل الأموال والجرائم المالية.
وأكد القصيبي، أن معظم التشريعات التي تم إقرارها في "الخليجي التجاري"، تسمح للبنوك بممارسة أنشطة جديدة تضم التحول الرقمي، مثل تعاملهم مع شركة جديدة للالتزام بمتطلبات المصرف المركزي وهي تعتبر شركة متخرجة من بيئة تجريبية اطلقها المصرف.
ولفت إلى أهمية وجود تشريع دولي للاستفادة من العمليات المصرفية المفتوحة لزيادة قوتها، حيث لو تم الالتزام بها من جميع البنوك ستعود بالفائدة على العميل، وكذلك مواطنو دول مجلس التعاون في حال التزام الدول الخليجية بذلك ستمكنه من متابعة حساباته الأخرى في البنوك الأخرى لو فتح حساباً في إحدى البنوك الخليجية .
وشدد القصيبي على أهمية التعاون المشترك بين البنوك، مشيراً إلى أن الصيرفة المفتوحة ترفع نسبة المنافسة فيما بينهم والذي سينفع بذلك العميل من الدرجة الأولى، حيث ستعطي مجالاً أكبر للعميل لرؤية المعروض من قبل البنوك بالإضافة لإعطائه الخيار لإدارة حساباته من البنك المفضل له .
وقال إن الفائدة من الصيرفة المفتوحة كبيرة وسيستفيد منها الجميع من البنوك والعملاء، وحال التزامها ستتسهل العملية للعميل لأن يتطلع على التزاماته وقروضه ومجموع أصوله ووضعه المالي في كافة البنوك بضغطة زر.
وعن عملية غسيل الأموال والجرائم المالية، أوضح القصيبي أن العمليات المصرفية المفتوحة لن تتأثر بهذه العمليات لأن عملية غسيل الأموال قد تحصل في عملية فتح الحساب، وفي هذه الحالة يقوم البنك بالتأكد من سلامة الحسابات، والحالة الأخرى في العمليات النقدية كما ستتم مراقبة تحرك النقود من حساب لآخر، وفي النهاية جميع هذه الخدمات تهدف إلى استفادة العميل في الدرجة الأولى.
وتكمن فائدة الخدمات المصرفية المفتوحة في المنفعة الكبيرة للعميل وتقنينها للوقت حيث لو التزمت بها جميع البنوك -حسب القصيبي- فبضغطة زر واحدة سيستطيع العميل أن يطلع على التزاماته ومجموع أصوله ووضعه المالي في جميع البنوك مما سيساعده في إدارة حساباته بشكل أفضل.
كما سيتمكن "الخليجي التجاري" من قبول أي طلبات خاصة لمشاركة معلومات الحسابات المصرفية وإجراء عمليات الدفع مع المصارف والمؤسسات الأخرى في إطار قوانين الخدمات المصرفية المفتوحة، حيث قام المصرف بتهيئة البنية التحتية الآمنة والمطلوبة لتقديم هذه الخدمات من خلال اعتماده لنظام شركة "توكن" وهي إحدى مزودي منصة الخدمات المصرفية المفتوحة التي تمثلها شركة "بوابة ترابط" والحاصلة على ترخيص مصرف البحرين المركزي.
أكد الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري سطام القصيبي، أن المصرف يعتبر أول بنك يفي بكافة متطلبات الصيرفة المفتوحة للمصرف المركزي حيث تعد نقلة نوعية للخدمات المصرفية لكونها المركز الجديد لـ"الفنتك".
وأوضح، أن الصيرفة المفتوحة تعتبر أحد أسس "الفنتك" والتي تبنى عليها، مؤكداً تجاوبهم مع المصرف المركزي واهتمامهم لهذا الجانب بأن يكونوا السباقين في تقديم الخدمات الرقمية.
وأضاف للصحفيين، أن جميع العمليات التي ستتم عبر تطبيق الخدمات المصرفية المفتوحة ستخضع لنفس الإجراءات الرقابية المتبعة على الخدمات المصرفية الاعتيادية، لضمان أقصى درجات الحماية والخصوصية لمعلومات العملاء بالإضافة إلى مكافحة غسيل الأموال والجرائم المالية.
وأكد القصيبي، أن معظم التشريعات التي تم إقرارها في "الخليجي التجاري"، تسمح للبنوك بممارسة أنشطة جديدة تضم التحول الرقمي، مثل تعاملهم مع شركة جديدة للالتزام بمتطلبات المصرف المركزي وهي تعتبر شركة متخرجة من بيئة تجريبية اطلقها المصرف.
ولفت إلى أهمية وجود تشريع دولي للاستفادة من العمليات المصرفية المفتوحة لزيادة قوتها، حيث لو تم الالتزام بها من جميع البنوك ستعود بالفائدة على العميل، وكذلك مواطنو دول مجلس التعاون في حال التزام الدول الخليجية بذلك ستمكنه من متابعة حساباته الأخرى في البنوك الأخرى لو فتح حساباً في إحدى البنوك الخليجية .
وشدد القصيبي على أهمية التعاون المشترك بين البنوك، مشيراً إلى أن الصيرفة المفتوحة ترفع نسبة المنافسة فيما بينهم والذي سينفع بذلك العميل من الدرجة الأولى، حيث ستعطي مجالاً أكبر للعميل لرؤية المعروض من قبل البنوك بالإضافة لإعطائه الخيار لإدارة حساباته من البنك المفضل له .
وقال إن الفائدة من الصيرفة المفتوحة كبيرة وسيستفيد منها الجميع من البنوك والعملاء، وحال التزامها ستتسهل العملية للعميل لأن يتطلع على التزاماته وقروضه ومجموع أصوله ووضعه المالي في كافة البنوك بضغطة زر.
وعن عملية غسيل الأموال والجرائم المالية، أوضح القصيبي أن العمليات المصرفية المفتوحة لن تتأثر بهذه العمليات لأن عملية غسيل الأموال قد تحصل في عملية فتح الحساب، وفي هذه الحالة يقوم البنك بالتأكد من سلامة الحسابات، والحالة الأخرى في العمليات النقدية كما ستتم مراقبة تحرك النقود من حساب لآخر، وفي النهاية جميع هذه الخدمات تهدف إلى استفادة العميل في الدرجة الأولى.
وتكمن فائدة الخدمات المصرفية المفتوحة في المنفعة الكبيرة للعميل وتقنينها للوقت حيث لو التزمت بها جميع البنوك -حسب القصيبي- فبضغطة زر واحدة سيستطيع العميل أن يطلع على التزاماته ومجموع أصوله ووضعه المالي في جميع البنوك مما سيساعده في إدارة حساباته بشكل أفضل.
كما سيتمكن "الخليجي التجاري" من قبول أي طلبات خاصة لمشاركة معلومات الحسابات المصرفية وإجراء عمليات الدفع مع المصارف والمؤسسات الأخرى في إطار قوانين الخدمات المصرفية المفتوحة، حيث قام المصرف بتهيئة البنية التحتية الآمنة والمطلوبة لتقديم هذه الخدمات من خلال اعتماده لنظام شركة "توكن" وهي إحدى مزودي منصة الخدمات المصرفية المفتوحة التي تمثلها شركة "بوابة ترابط" والحاصلة على ترخيص مصرف البحرين المركزي.