أعلن بنك الإثمار الأحد، التزامه التام بتطبيق معايير خدمات الصيرفة المفتوحة في البحرين. ولمشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة في هذه المبادرة المبتكرة، فإنه من المهم لشركات الأعمال التعاون مع البنوك.
ونظراً للحاجة إلى العمل مع شركات الأعمال وتوفير فرص للتعاون والعمل معاً، فإن البنك يدعو شركات التكنولوجيا المالية "الفنتك" المعتمدة والشركات المحلية الناشئة وغيرهم من الشركات المهتمة بهذا المجال للمشاركة في هذه المبادرة.
وجاء هذا الإعلان بعد تطبيق توجيهات مصرف البحرين المركزي، المنظم للخدمات المصرفية والمالية في البحرين، والتي تتطلب من جميع البنوك الالتزام بالمتطلبات التنظيمية للصيرفة المفتوحة الصادرة عن مصرف البحرين المركزي بحلول 30 يونيو.
يذكر أن بنك الإثمار، وهو عضو مؤسس لمركز خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، أكبر مركز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط، لطالما لعب دوراً رائداً في تطبيق التكنولوجيا الجديدة من أجل المساعدة على تطوير منتجاته وخدماته كجزء من استراتيجيته التي تركز على خدمة العملاء.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك أحمد عبدالرحيم: "إن خدمات الصيرفة المفتوحة ستحدث ثورة في القطاع المصرفي الحالي، حيث إن تطبيق المتطلبات التنظيمية لمصرف البحرين المركزي الخاصة بالصيرفة المفتوحة والتي دخلت حيز التنفيذ في 30 يونيو، سيفتح الباب لعالم مميز من الفرص بالنسبة للبنوك وكذلك شركات التكنولوجيا المالية وغيرها من الشركات التي لم تكن لها علاقة بالقطاع المصرفي".
وتسمح خدمات الصيرفة المفتوحة للعملاء تبادل بياناتهم المالية بين مختلف المؤسسات والأنظمة. وفي المقابل، ستفتح هذه الخدمة الباب أمام قطاع الخدمات المصرفية والمالية لفرص نمو جديدة وسوف تخلق أيضاً منتجات وخدمات مصرفية جديدة ومميزة للعملاء.
وأضاف عبدالرحيم: "الصيرفة المفتوحة تعتمد في الأساس على التعاون. مع تطبيق هذه المبادرة على مستوى البحرين، فإننا سنتمكن من العمل معاً بطرق لم نفكر فيها من قبل".
وتابع: "لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في المرحلة المقبلة، بدأنا بالتواصل مع العديد من شركات التكنولوجيا المالية وغيرها من الشركات المرخصة من مصرف البحرين المركزي لمعرفة أفضل طريقة لخدمة عملائنا وجميع الأفراد الذين يتعاملون مع المصارف في البحرين بشكل عام".
وقال عبدالرحيم: "كبنك رائد يركز على خدمة العملاء، فإننا نواصل التزامنا بتعزيز منتجاتنا وخدماتنا. نهتم بالاستماع جيداً لآراء عملائنا ونعمل بجد لتلبية وتجاوز توقعاتهم".
واستطرد بالقول: "نلتزم أيضاً بالمساعدة في تعزيز مكان البحرين البارزة كمركز رئيس للخدمات المصرفية والمالية في المنطقة. ولذلك فإننا نشارك في دعم مبادرة الخدمات المصرفية المفتوحة لمصرف البحرين المركزي".
يذكر أن بنك الإثمار أعلن في وقت سابق من العام الجاري عن نجاح تدشين أول شبكة صراف آلي بنظام الدفع بالبصمة في المنطقة. وقد جاء هذا الإعلان بعد قيام بنك الإثمار بتحديث جميع أجهزة الصراف الآلي البالغ عددهم 43 جهازاً بقارئ بصمة مطور بعد استكمال المرحلة التجريبية لهذه الخاصية الجديدة الآمنة والأولى من نوعها.
وتم الإعلان عن هذه المبادرة الرائدة لأول مرة في سبتمبر الماضي، حين قام بنك الإثمار وشركة إيزي للخدمات المالية بكشف النقاب عن خططهم لإطلاق أول شبكة دفع بالبصمة في المنطقة بدعم من صندوق العمل "تمكين" لتقديم خدمة جديدة وفعالة للعملاء يمكنهم من خلالها إجراء العديد من معاملاتهم المالية.
ونظراً للحاجة إلى العمل مع شركات الأعمال وتوفير فرص للتعاون والعمل معاً، فإن البنك يدعو شركات التكنولوجيا المالية "الفنتك" المعتمدة والشركات المحلية الناشئة وغيرهم من الشركات المهتمة بهذا المجال للمشاركة في هذه المبادرة.
وجاء هذا الإعلان بعد تطبيق توجيهات مصرف البحرين المركزي، المنظم للخدمات المصرفية والمالية في البحرين، والتي تتطلب من جميع البنوك الالتزام بالمتطلبات التنظيمية للصيرفة المفتوحة الصادرة عن مصرف البحرين المركزي بحلول 30 يونيو.
يذكر أن بنك الإثمار، وهو عضو مؤسس لمركز خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، أكبر مركز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط، لطالما لعب دوراً رائداً في تطبيق التكنولوجيا الجديدة من أجل المساعدة على تطوير منتجاته وخدماته كجزء من استراتيجيته التي تركز على خدمة العملاء.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك أحمد عبدالرحيم: "إن خدمات الصيرفة المفتوحة ستحدث ثورة في القطاع المصرفي الحالي، حيث إن تطبيق المتطلبات التنظيمية لمصرف البحرين المركزي الخاصة بالصيرفة المفتوحة والتي دخلت حيز التنفيذ في 30 يونيو، سيفتح الباب لعالم مميز من الفرص بالنسبة للبنوك وكذلك شركات التكنولوجيا المالية وغيرها من الشركات التي لم تكن لها علاقة بالقطاع المصرفي".
وتسمح خدمات الصيرفة المفتوحة للعملاء تبادل بياناتهم المالية بين مختلف المؤسسات والأنظمة. وفي المقابل، ستفتح هذه الخدمة الباب أمام قطاع الخدمات المصرفية والمالية لفرص نمو جديدة وسوف تخلق أيضاً منتجات وخدمات مصرفية جديدة ومميزة للعملاء.
وأضاف عبدالرحيم: "الصيرفة المفتوحة تعتمد في الأساس على التعاون. مع تطبيق هذه المبادرة على مستوى البحرين، فإننا سنتمكن من العمل معاً بطرق لم نفكر فيها من قبل".
وتابع: "لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في المرحلة المقبلة، بدأنا بالتواصل مع العديد من شركات التكنولوجيا المالية وغيرها من الشركات المرخصة من مصرف البحرين المركزي لمعرفة أفضل طريقة لخدمة عملائنا وجميع الأفراد الذين يتعاملون مع المصارف في البحرين بشكل عام".
وقال عبدالرحيم: "كبنك رائد يركز على خدمة العملاء، فإننا نواصل التزامنا بتعزيز منتجاتنا وخدماتنا. نهتم بالاستماع جيداً لآراء عملائنا ونعمل بجد لتلبية وتجاوز توقعاتهم".
واستطرد بالقول: "نلتزم أيضاً بالمساعدة في تعزيز مكان البحرين البارزة كمركز رئيس للخدمات المصرفية والمالية في المنطقة. ولذلك فإننا نشارك في دعم مبادرة الخدمات المصرفية المفتوحة لمصرف البحرين المركزي".
يذكر أن بنك الإثمار أعلن في وقت سابق من العام الجاري عن نجاح تدشين أول شبكة صراف آلي بنظام الدفع بالبصمة في المنطقة. وقد جاء هذا الإعلان بعد قيام بنك الإثمار بتحديث جميع أجهزة الصراف الآلي البالغ عددهم 43 جهازاً بقارئ بصمة مطور بعد استكمال المرحلة التجريبية لهذه الخاصية الجديدة الآمنة والأولى من نوعها.
وتم الإعلان عن هذه المبادرة الرائدة لأول مرة في سبتمبر الماضي، حين قام بنك الإثمار وشركة إيزي للخدمات المالية بكشف النقاب عن خططهم لإطلاق أول شبكة دفع بالبصمة في المنطقة بدعم من صندوق العمل "تمكين" لتقديم خدمة جديدة وفعالة للعملاء يمكنهم من خلالها إجراء العديد من معاملاتهم المالية.