خالد الطيب
أكد وزير الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا، أن البحرين ستضطر لوضع كمامات خلال الأعوام الـ20 المقبلة في حال لم نعدل من سلوكياتنا البيئية سواء كأفراد أو مؤسسات حكومية وحتى شركات القطاع الخاص.
وأضاف، في تصريح للصحافيين - على هامش مشاركته في المنتدى رفيع المستوى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول الاقتصاد الأخضر لعام 2019، أن البحرين قامت ببناء محطة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية تبلغ 100 ميغاواط في منطقة عسكر، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص.
ولفت ميرزا، أن مركز الطاقة المستدامة قام بتدريب 250 فردا في البحرين على كيفية تركيب أنظمة الطاقة الشمسية بشكل مجاني، من أجل إكساب المتدربين الخبرة في هذا المجال وخلق فرصة جديدة للبحرينيين للحفاظ على البيئة.
وأكد الوزير، أن مملكة البحرين تعتبر سباقة دائماً في تطبيق كل ما يتعلق بتحسين البيئة، مبيناً أن رؤية البحرين 2030، تطرقت إلى تشجيع الاستثمار في التكنلوجيا التي تقلل الانبعاثات الحرارية وإيجاد مصادر مستدامة للطاقة.
وأكد الوزير أن القيادة في مملكة البحرين تساند كل الجهود الدولية في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر، خصوصا بمجال الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، والاستخدام الأمثل لموارد المياه، إذ إن الاقتصاد النظيف يعتبر صديقا للبيئة وموردا مهما للاقتصاد وأحد اهم السبل لتحقيق التنمية المستدامة واستشهد برؤية البحرين 2030 في هذا الخصوص.
وأردف "المؤتمر يشكل فرصة مهمة للبحرين للاستفادة من تجارب الدول وخبراتها القيمة، ومن آخر المستجدات المتعلقة بهذا المجال لإيجاد الحلول الكفيلة ومواكبة التنمية وتقوية الاقتصاد وجذب الاستثمارات نحو اقتصاد اخضر ومستدام دون الإخلال بالبيئة.
وتحدث ميرزا في الندوة الوزارية التي افتتح بها المنتدى بمشاركة عدد من الوزراء والمسئولين من البحرين والمنطقة، تناولت مواضيع ترتكز في مجملها حول أهمية تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة من خلال زيادة الوعي حول مفهوم الاقتصاد الأخضر، وتعزيز الشراكة على المستوى الإقليمي، واعتماد آليات الاستثمار الأخضر.
وسلط ميرزا الضوء على نجاح البحرين في وضع الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة وإنشاء مركز الطاقة المستدامة واللذين يشكلان محورا أساسيا في الاستثمار في الطاقة المتجددة التي تعزز الاقتصاد الأخضر.
كما تطرق، إلى تجربة البحرين في كيفية البدء في التحول إلى الاقتصاد الأخضر وعلى أهم المعوقات والتحديات التي واجهتها و كيفية تجاوزها وتحويلها إلى فرص والاستفادة من خبرات المؤسسات التي لديها خبرةً من مختلف البلدان والثقافات مثلا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وغيرها
وسلط الوزير الضوء علي لماذا الحاجة ملحة خاصة في منطقتنا أكثر من المناطق الآخرين بسبب طبيعة المنطقة وبسبب أن غالبية السكان في منطقتنا هم جيل ناشئ والأثار السلبية المحتملة لعدم اتخاذ خطوات عملية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
أكد وزير الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا، أن البحرين ستضطر لوضع كمامات خلال الأعوام الـ20 المقبلة في حال لم نعدل من سلوكياتنا البيئية سواء كأفراد أو مؤسسات حكومية وحتى شركات القطاع الخاص.
وأضاف، في تصريح للصحافيين - على هامش مشاركته في المنتدى رفيع المستوى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول الاقتصاد الأخضر لعام 2019، أن البحرين قامت ببناء محطة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية تبلغ 100 ميغاواط في منطقة عسكر، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص.
ولفت ميرزا، أن مركز الطاقة المستدامة قام بتدريب 250 فردا في البحرين على كيفية تركيب أنظمة الطاقة الشمسية بشكل مجاني، من أجل إكساب المتدربين الخبرة في هذا المجال وخلق فرصة جديدة للبحرينيين للحفاظ على البيئة.
وأكد الوزير، أن مملكة البحرين تعتبر سباقة دائماً في تطبيق كل ما يتعلق بتحسين البيئة، مبيناً أن رؤية البحرين 2030، تطرقت إلى تشجيع الاستثمار في التكنلوجيا التي تقلل الانبعاثات الحرارية وإيجاد مصادر مستدامة للطاقة.
وأكد الوزير أن القيادة في مملكة البحرين تساند كل الجهود الدولية في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر، خصوصا بمجال الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، والاستخدام الأمثل لموارد المياه، إذ إن الاقتصاد النظيف يعتبر صديقا للبيئة وموردا مهما للاقتصاد وأحد اهم السبل لتحقيق التنمية المستدامة واستشهد برؤية البحرين 2030 في هذا الخصوص.
وأردف "المؤتمر يشكل فرصة مهمة للبحرين للاستفادة من تجارب الدول وخبراتها القيمة، ومن آخر المستجدات المتعلقة بهذا المجال لإيجاد الحلول الكفيلة ومواكبة التنمية وتقوية الاقتصاد وجذب الاستثمارات نحو اقتصاد اخضر ومستدام دون الإخلال بالبيئة.
وتحدث ميرزا في الندوة الوزارية التي افتتح بها المنتدى بمشاركة عدد من الوزراء والمسئولين من البحرين والمنطقة، تناولت مواضيع ترتكز في مجملها حول أهمية تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة من خلال زيادة الوعي حول مفهوم الاقتصاد الأخضر، وتعزيز الشراكة على المستوى الإقليمي، واعتماد آليات الاستثمار الأخضر.
وسلط ميرزا الضوء على نجاح البحرين في وضع الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة وإنشاء مركز الطاقة المستدامة واللذين يشكلان محورا أساسيا في الاستثمار في الطاقة المتجددة التي تعزز الاقتصاد الأخضر.
كما تطرق، إلى تجربة البحرين في كيفية البدء في التحول إلى الاقتصاد الأخضر وعلى أهم المعوقات والتحديات التي واجهتها و كيفية تجاوزها وتحويلها إلى فرص والاستفادة من خبرات المؤسسات التي لديها خبرةً من مختلف البلدان والثقافات مثلا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وغيرها
وسلط الوزير الضوء علي لماذا الحاجة ملحة خاصة في منطقتنا أكثر من المناطق الآخرين بسبب طبيعة المنطقة وبسبب أن غالبية السكان في منطقتنا هم جيل ناشئ والأثار السلبية المحتملة لعدم اتخاذ خطوات عملية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.