موزة فريد
أكد تجار أن الأوضاع السياسية التي تشهدها جمهورية السودان، أدت إلى انخفاض كمية المواشي المستوردة بنسبة تصل إلى 40% مع ارتفاع في الكلفة إلى حوالي 50%، موضحين في الوقت نفسه أن هناك وجهات جديدة بديلة للاستيراد من كينيا وأرمينيا.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن هناك صعوبات في التواصل مع تجار المواشي في السودان، خصوصاً بعد قطع خدمة الإنترنت في الفترة الماضية، مبينين أن إغلاق الموانئ مؤخراً تسبب في تأخير الطلبيات وتكبيدنا خسائر كبيرة.
وأكد صاحب مؤسسة محمد بن غريب للمواشي رضا غريب، وجود صعوبات في إجراءات استيراد المواشي من السودان مع الأحداث السياسية التي تشهدها، ما أدى إلى تعقيد الإجراءات الجمركية، وبالتالي تراجع الواردات بنسبة تتراوح 30 و40% مقارنة بالسابق.
وقال إن "كلفة استيراد المواشي الحية ارتفعت بنسبة 50% مقارنة بالسابق وخصوصاً أن هناك طلبيات مسبقة لتغطية السوق خلال عيد الأضحى المبارك"، مؤكداً أنه اتجه إلى الاستيراد من دول أخرى مثل أوكرانيا وأرمينيا لتغطية النقص.
من جانبه، قال صاحب مؤسسة أرخص الأسعار للمواشي عبدالله الدوسري، إن الأزمة التي تواجهها السودان أدت إلى صعوبة في الحوالات واستخراج التصاريح، مؤكداً صعوبة التواصل مع التجار هناك لقطع خدمة الإنترنت، ما قلل كمية استيراد المواشي.
وتابع الدوسري: "تم خلال العام الماضي استيراد حوالي 3500 رأس من المواشي لعيد الضحى المبارك وانخفضت هذا العام إلى 1600 رأس أي بمقدار النصف تقريباً.
ولفت الدوسري، إلى أنه تم اللجوء إلى دول بديلة لاستيراد المواشي الحية استعداداً لموسم عيد الأضحى، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الأغنام الحية.
{{ article.visit_count }}
أكد تجار أن الأوضاع السياسية التي تشهدها جمهورية السودان، أدت إلى انخفاض كمية المواشي المستوردة بنسبة تصل إلى 40% مع ارتفاع في الكلفة إلى حوالي 50%، موضحين في الوقت نفسه أن هناك وجهات جديدة بديلة للاستيراد من كينيا وأرمينيا.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن هناك صعوبات في التواصل مع تجار المواشي في السودان، خصوصاً بعد قطع خدمة الإنترنت في الفترة الماضية، مبينين أن إغلاق الموانئ مؤخراً تسبب في تأخير الطلبيات وتكبيدنا خسائر كبيرة.
وأكد صاحب مؤسسة محمد بن غريب للمواشي رضا غريب، وجود صعوبات في إجراءات استيراد المواشي من السودان مع الأحداث السياسية التي تشهدها، ما أدى إلى تعقيد الإجراءات الجمركية، وبالتالي تراجع الواردات بنسبة تتراوح 30 و40% مقارنة بالسابق.
وقال إن "كلفة استيراد المواشي الحية ارتفعت بنسبة 50% مقارنة بالسابق وخصوصاً أن هناك طلبيات مسبقة لتغطية السوق خلال عيد الأضحى المبارك"، مؤكداً أنه اتجه إلى الاستيراد من دول أخرى مثل أوكرانيا وأرمينيا لتغطية النقص.
من جانبه، قال صاحب مؤسسة أرخص الأسعار للمواشي عبدالله الدوسري، إن الأزمة التي تواجهها السودان أدت إلى صعوبة في الحوالات واستخراج التصاريح، مؤكداً صعوبة التواصل مع التجار هناك لقطع خدمة الإنترنت، ما قلل كمية استيراد المواشي.
وتابع الدوسري: "تم خلال العام الماضي استيراد حوالي 3500 رأس من المواشي لعيد الضحى المبارك وانخفضت هذا العام إلى 1600 رأس أي بمقدار النصف تقريباً.
ولفت الدوسري، إلى أنه تم اللجوء إلى دول بديلة لاستيراد المواشي الحية استعداداً لموسم عيد الأضحى، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الأغنام الحية.