أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية سنجيف بول، أن نسبة الزيادة في عدد التمويلات التي صرفت للمشروعات الصغيرة خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الجاري تجاوزت 30% مقارنة مع الفترة ذاتها من 2018.
وقال بول: "نهدف في مجموعة بنك البحرين للتنمية إلى تعزيز التوجه نحو العمل الحر، بحيث لا تكون الوظيفة الثابتة هي الخيار الوحيد للشباب البحريني".
وأضاف: "أن البنك طرح العديد من البرامج المتكاملة التي تسهم في تعميق المبادئ الإيجابية المتمثلة في المبادرة والابتكار، وخلق الفكر الريادي من أجل الاستثمار في الطاقات الشبابية المبدعة وتوجيهها نحو أفضل البدائل وأكثرها تطوراً".
وأكد بول، أن احتياجات السوق الآنية والمستقبلية تستلزم منا استقطاب أكثر من 7000 خريج، وما يقارب 9000 متقاعد، والذين يملكون مهاراتٍ مختلفة وطموحاتٍ جارفة تتفاوت بين تطبيق الخبرات العملية الزاخرة من جهة، وبين حس التطلّع الشبابي الواعد من جهةٍ أخرى، وجميعها تدفعهم نحو تحقيق التميز والاعتماد على الذات بما يسهم في تجسيد وتعزيز توجهاتنا التنموية الأصيلة.
وأشار بول إلى أن هناك العديد من البحرينيين الذي كانوا يعملون ضمن وظائف ثابتة على مدى سنين طويلة في مؤسسّات مالية عريقة وبمناصب قيادية كبيرة ورواتب مجزية، إلا أن شجاعتهم ورغبتهم في تحقيق الاستقلالية جعلتهم يتخذون قراراً حاسماً في الاستغناء بقوةٍ وشجاعة عن الركود والعمل الروتيني للدخول في العمل الجاد الذي يتطلب توجّهاتٍ مختلفة تستلزم وجود الفكرة الإبداعية المبتكرة، التخطيط السليم ، وعدم التخّوف من التعثر أو الاستسلام لأقاويل تشوبها السلبية والتخاذل.
وهنا برز دور بنك البحرين للتنمية بوضوح عندما تمكن من استقطاب المواهب الفذة الخلاقة والإبداعات الشبابية من خلال سعيه المتواصل إلى تعميم فكرة العمل الحر وتثبيتها في أذهان الصغار قبل الكبار بهدف تنمية المهارات منذ الصغر والنشوء وفق مبدأ الاعتماد على الذات والتحرّر من ثقافة الاتكالية.
وأوضح بول، أن البنك يعمل الآن ضمن مجموعة كبيرة من المؤسسّات لكلٍ منها دورٌ رئيس في إنجاح خط سير المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، فهو يعمل وفق منظومةٍ متكاملة من الخدمات المصرفية التمويلية، والخدمات التنموية التي تتضمن التدريب والتأهيل والاحتضان والاستشارات والمتابعة المستمرة مع العملاء من رواد الأعمال المبتدئين منهم والمحترفين.
كما حرص البنك على التنوع في تقديم الخدمات والمنتجات مثل إصدار خطابات مستندية وخطابات الضمان وشراء العملات الأجنبية والمشاركة في رأس المال.
ولفت بول، إلى "أن كل تلك الأمور، أسهمت بفعالية في تعزيز ثقة العميل وإشعاره بأننا نقف دوماً معه جنباً إلى جنب طوال مسيرة مشروعه ، أي منذ البناء والتأسيس حتى بلوغ مرحلة النجاح الفعلي للمشروع ووصوله إلى مرحلة التصدير وقدرته على تحقيق المنافسة الحقيقية سواء بحق الامتياز "الفرنشايز" أو بمشروعه الخاص الذي يحمل بصمته المتميزة، بالإضافة إلى حرصنا على تعزيز التطوير المستمر في الإجراءات المقدمة وتسهيل الحصول على الدعم والتمويل بأفضل السبل واجتذاب عددٍ أكبر من المشروعات الصغيرة الواعدة".
{{ article.visit_count }}
وقال بول: "نهدف في مجموعة بنك البحرين للتنمية إلى تعزيز التوجه نحو العمل الحر، بحيث لا تكون الوظيفة الثابتة هي الخيار الوحيد للشباب البحريني".
وأضاف: "أن البنك طرح العديد من البرامج المتكاملة التي تسهم في تعميق المبادئ الإيجابية المتمثلة في المبادرة والابتكار، وخلق الفكر الريادي من أجل الاستثمار في الطاقات الشبابية المبدعة وتوجيهها نحو أفضل البدائل وأكثرها تطوراً".
وأكد بول، أن احتياجات السوق الآنية والمستقبلية تستلزم منا استقطاب أكثر من 7000 خريج، وما يقارب 9000 متقاعد، والذين يملكون مهاراتٍ مختلفة وطموحاتٍ جارفة تتفاوت بين تطبيق الخبرات العملية الزاخرة من جهة، وبين حس التطلّع الشبابي الواعد من جهةٍ أخرى، وجميعها تدفعهم نحو تحقيق التميز والاعتماد على الذات بما يسهم في تجسيد وتعزيز توجهاتنا التنموية الأصيلة.
وأشار بول إلى أن هناك العديد من البحرينيين الذي كانوا يعملون ضمن وظائف ثابتة على مدى سنين طويلة في مؤسسّات مالية عريقة وبمناصب قيادية كبيرة ورواتب مجزية، إلا أن شجاعتهم ورغبتهم في تحقيق الاستقلالية جعلتهم يتخذون قراراً حاسماً في الاستغناء بقوةٍ وشجاعة عن الركود والعمل الروتيني للدخول في العمل الجاد الذي يتطلب توجّهاتٍ مختلفة تستلزم وجود الفكرة الإبداعية المبتكرة، التخطيط السليم ، وعدم التخّوف من التعثر أو الاستسلام لأقاويل تشوبها السلبية والتخاذل.
وهنا برز دور بنك البحرين للتنمية بوضوح عندما تمكن من استقطاب المواهب الفذة الخلاقة والإبداعات الشبابية من خلال سعيه المتواصل إلى تعميم فكرة العمل الحر وتثبيتها في أذهان الصغار قبل الكبار بهدف تنمية المهارات منذ الصغر والنشوء وفق مبدأ الاعتماد على الذات والتحرّر من ثقافة الاتكالية.
وأوضح بول، أن البنك يعمل الآن ضمن مجموعة كبيرة من المؤسسّات لكلٍ منها دورٌ رئيس في إنجاح خط سير المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، فهو يعمل وفق منظومةٍ متكاملة من الخدمات المصرفية التمويلية، والخدمات التنموية التي تتضمن التدريب والتأهيل والاحتضان والاستشارات والمتابعة المستمرة مع العملاء من رواد الأعمال المبتدئين منهم والمحترفين.
كما حرص البنك على التنوع في تقديم الخدمات والمنتجات مثل إصدار خطابات مستندية وخطابات الضمان وشراء العملات الأجنبية والمشاركة في رأس المال.
ولفت بول، إلى "أن كل تلك الأمور، أسهمت بفعالية في تعزيز ثقة العميل وإشعاره بأننا نقف دوماً معه جنباً إلى جنب طوال مسيرة مشروعه ، أي منذ البناء والتأسيس حتى بلوغ مرحلة النجاح الفعلي للمشروع ووصوله إلى مرحلة التصدير وقدرته على تحقيق المنافسة الحقيقية سواء بحق الامتياز "الفرنشايز" أو بمشروعه الخاص الذي يحمل بصمته المتميزة، بالإضافة إلى حرصنا على تعزيز التطوير المستمر في الإجراءات المقدمة وتسهيل الحصول على الدعم والتمويل بأفضل السبل واجتذاب عددٍ أكبر من المشروعات الصغيرة الواعدة".