أكد الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر، د.خالد الغزاوي، أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بتوسيع دائرة الأفضلية التي تمنح حالياً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مشتريات ومناقصات الحكومة وفي المرافق الخدمية داخل منشآت الجهات الحكومية، من شأنها مساعدة تلك المؤسسات على النمو وتطوير آليات عملها وتعزيز تنافسيتها ورفع مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
وأوضح، أن قطاع التمويل الأصغر سيستفيد من توجيه سمو رئيس الوزراء، حيث ستزداد أعداد الراغبين بإطلاق عملهم الخاص، والحصول على تمويل يساعدهم على النجاح في مشاريعهم.
ودعا الغزاوي، المشروعات متناهية الصغر والمنزلية والناشئة في البحرين للاستفادة من تلك التوجهات من خلال حصولها على سجل تجاري نظامي أو افتراضي، ثم إدراج اسمها في "نظام تسجيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة.
وقال: "من خلال عمل البنك على دعم آلاف البحرينيين ذوي المشاريع متناهية الصغر والناشئة، نؤكد أهمية مبادرة القائمين عليها إلى الاستفادة من منظومة الدعم التي توفرها الحكومة ، ومن بينها أفضلية الحصول على المشتريات والمناقصات الحكومية".
وأضاف أن هذا الأمر سيعزز من أداء وربحية وتنافسية تكل المشاريع وانتقالها إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة، وهو ما يواكب أهداف بنك الإبداع في هذا السياق.
ولفت الغزاوي إلى وجود مئات المشاريع البحرينية المنزلية أو متناهية الصغر التي تدار من المنزل ويقوم عليها ذوو دخل محدود، وقال "نتعامل يومياً في بنك الإبداع مع أصحاب مشاريع في مجال الضيافة أو الخياطة أو الأعمال التجارية البسيطة، ونرى أن تلك المشاريع تحمل في طياتها بذور النمو، ونشجع القائمين عليها على الاستفادة من التمويل الذي يحصلون عليه من البنك في تحويلها إلى مشاريع مستدامة".
وأكد أهمية تلك المشاريع في تحريك عجلة الاقتصاد وتعزز الحركة التجارية، ورفع مستويات الناتج المحلي الإجمالي، مجدداً إشادته بسياسة التحفيز التي تنتهجها حكومة البحرين للارتقاء بالقطاعات الاقتصادية والتجارية في المملكة، ودعم صغار التجار ورواد الأعمال وتذليل المعوقات أمامهم في مواجهة التحديات المختلفة.
وأوضح، أن قطاع التمويل الأصغر سيستفيد من توجيه سمو رئيس الوزراء، حيث ستزداد أعداد الراغبين بإطلاق عملهم الخاص، والحصول على تمويل يساعدهم على النجاح في مشاريعهم.
ودعا الغزاوي، المشروعات متناهية الصغر والمنزلية والناشئة في البحرين للاستفادة من تلك التوجهات من خلال حصولها على سجل تجاري نظامي أو افتراضي، ثم إدراج اسمها في "نظام تسجيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة.
وقال: "من خلال عمل البنك على دعم آلاف البحرينيين ذوي المشاريع متناهية الصغر والناشئة، نؤكد أهمية مبادرة القائمين عليها إلى الاستفادة من منظومة الدعم التي توفرها الحكومة ، ومن بينها أفضلية الحصول على المشتريات والمناقصات الحكومية".
وأضاف أن هذا الأمر سيعزز من أداء وربحية وتنافسية تكل المشاريع وانتقالها إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة، وهو ما يواكب أهداف بنك الإبداع في هذا السياق.
ولفت الغزاوي إلى وجود مئات المشاريع البحرينية المنزلية أو متناهية الصغر التي تدار من المنزل ويقوم عليها ذوو دخل محدود، وقال "نتعامل يومياً في بنك الإبداع مع أصحاب مشاريع في مجال الضيافة أو الخياطة أو الأعمال التجارية البسيطة، ونرى أن تلك المشاريع تحمل في طياتها بذور النمو، ونشجع القائمين عليها على الاستفادة من التمويل الذي يحصلون عليه من البنك في تحويلها إلى مشاريع مستدامة".
وأكد أهمية تلك المشاريع في تحريك عجلة الاقتصاد وتعزز الحركة التجارية، ورفع مستويات الناتج المحلي الإجمالي، مجدداً إشادته بسياسة التحفيز التي تنتهجها حكومة البحرين للارتقاء بالقطاعات الاقتصادية والتجارية في المملكة، ودعم صغار التجار ورواد الأعمال وتذليل المعوقات أمامهم في مواجهة التحديات المختلفة.