خالد الطيب

كشف نائب الرئيس التنفيذي للعمليات توني سميث "عن دخول شركة "باس" أربع مناقصات دولية متمثلة في دولتي الهند والصين وهي مازالت في مراحلها الأولية، بالإضافة لوجود 1500 موظف بحريني يتم تهيئتهم للتطوير في التوسعة الجديدة لمطار البحرين الدولي، الشركة تعمل على توفير معداتٍ أرضية جديدة صديقة للبيئة، وذلك ضمن الخطة الإستراتيجية للشركة والتي تركز على مواكبة التطورات العالمية في مجال خدمات المطارات".

وأضاف في تصريح خاص للوطن " إننا حالياً نستعد لموسم الرحلات سواء رحلات الصيف والعيد بالإضافة للموسم الأهم ألا وهو موسم الحج، بالإضافة لاستعدادنا لتوسعة المطار الجديدة بشكل أكبر، ونحن نأمل أن تكون التوسعة الجديدة مفيدة للبحرين"

وأشار سميث " لوجود برنامج تدريب ضخم ل١٥٠٠ موظف بحريني، ويشكل نسبة الموظفين الذي يتم توظيفهم مؤخراً 200 إلى 300 موظف بحريني والبقية سيكونون موظفين قدماء نقوم بتدريبهم ، سيتم تدريب 1500 موظف بحريني بمايقارب من ١٥ إلى عشرين برنامجاً تدريبياً لكل موظف منهم وذلك لتهيئتهم للتوسعة الجديدة".

وأضاف " نحن نتحدث عن ما يقارب 8000 إلى 10.000 برنامج تدريبي لتهيئة الموظفين للتعامل مع الأنظمة الجديدة".

وأما عن إمكانية التوسع لمناولة المطارات في دول خارجية كالهند والصين أو حتى الشرق الأوسط قال سميث" في الوقت الراهن لا يوجد ونحاول اغتنام الفرص متى ماوجدت فرصة لذلك سنستغلها، وقد دخلنا بالفعل في بعض تلك المناقصات ولكن لم نجد الفرصة المناسبة بعد ودائماً نبحث لدخول مشاريع مع ناس آخرين مثل الهند والصين، و حول الشرق الأوسط . "

وأضاف "أن مشروع مطار البحرين الدولي الجديد هو مشروع ضخم جداً ونحن مشغولون في الوقت الحالي بالعمل عليه نحن جداً مشغولون بالمطار الجديد، وهذا مشروع كبير، كما قلت لدينا ثلاث إلى أربع مناقصات دخلنا فيها في الصين والهند و هم في مراحل أولوية وإذا نجحوا سيكون استثمار رائع ولن يحصر عملنا فقط في البحرين ولكن مادري شنو".

وعن الانتقالة الفعلية كشف سميث " عن كون المرحلة الأولى ستكون لدينا مابين 7 إلى 8 بوابات متاحة فقط، المرحلة الثانية الجزء الحالي من المطار سيحذف ويبقى أربع بوابات متاحية، وسيتم الاعتماد على بوابات المطار الجديد بشكل أكبر".

وأضاف "أن الانتقال سيكون مع بداية شهر أغسطس افتتاح المطار الجديد والذي سيكون في الربع الأخير من العام الجاري".

وعن السعة المطار الحالي كشف سميث " أن المطار الحالي يتسع لأربعة ملايين مسافر بينما سيعمل المطار الجديد على إضافة مايقارب إلى الثمانية ملايين للمطار الحالي وسيكون المطار الجديد يتسع ل١٤.٥ مليون مسافر ، وسيخلق ذلك ازدهاراً كبيراً للمطار في حركة المسافرين ويعمل على النمو الاقتصادي الكبير للمملكة".

وأشار "لوجود برنامج عمل بين وزارة المواصلات والاتصالات وهيئة السياحة والمعارض بالإضافة للاستثمارات الداخلي من أجل الترويج للبحرين في الخارج، ونأمل أن نرى نجاحاً لهذا البرنامج خصوصاً مع توفر مطار لديه بنية تحتية متطورة كمطار البحرين الدولي الجديد".

وأما عن المسؤولين عن التدريب أكد سميث عن وجود شركة تدعى ORAT ، وهي" opertional readness airport team " وهي المسؤولة عن التدريب وهم يسهلون التدريب ليتأكدوا أن الجميع متناسقون للذهاب للمطار الجديد"