استقبل المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في البحرين، عددًا من الطلبة الجامعيين للتدريب في مختلف إداراته كجزء من متطلبات إكمال برنامجهم الأكاديمي، تأكيداً على حرصه على التعاون مع المؤسسات التعليمية والجامعات في المملكة.

وتعكس هذه المبادرة، حرص المصرف على إلتزامه بمسؤوليته الإجتماعية وإهتمامه بتهيئة الأجيال الصاعدة للإنخراط في قطاع الصيرفة الإسلامية للمساهمة في تطوير هذا القطاع.

ويمنح البرنامج التدريبي والذي يمتد على مدى شهرين الفرصة للطلبة للتعرف على نظام المصارف الإسلامية وبيئة العمل في مختلف الأقسام من خلال تدوير منتسبي البرنامج على مختلف الإدارات، للعمل عن قرب مع الموظفين لإكتساب المهارات العملية بالإضافة إلى التدرب على كيفية تحضير السيرة الذاتية والاستعداد لمقابلات التقديم على العمل وحضور عدد من المحاضرات التثقيفية حول الصيرفة الإسلامية.

وقالت مديرة إدارة الموارد البشرية فاطمة أحمد البنعلي، إن المبادرة تأتي تماشيًا مع التزام المصرف بالمساهمة في تعزيز وصقل الكوادر البحرينية، حيث يرحب المصرف بالمتدربين ويقدم لهم الفرص للتعرف عن قرب على التجارب العملية.

وأكدت توافق البرامج التدريبية مع المتدربين وملاءمتها مع متطلبات دراساتهم العليا في مجالات الصيرفة الإسلامية وغيرها من التخصصات المصرفية، بحيث تسهم في إكسابهم مهارات جديدة وتثري المعرفة لديهم.

وأضافت البنعلي "نحن ملتزمون في الإستثمار بتأهيل وتدريب الطلبة في مختلف المهارات والكفاءات المطلوبة لسوق العمل، وغرس مفاهيم حب العمل وذلك إيمانا منا بأهمية المساهمة في إعداد جيل واعد من الكوادر البحرينية، قادر على تحمل مسؤولياته تجاه وطنه، وتطوير هذا القطاع الحيوي وذلك وصولًا إلى جعل المواطن البحريني الخيار الأول للتوظيف من أجل تحقيق التنمية البشرية المنشودة".

وأضافت "يعد مشروع تدريب الطلبة الجامعيين إحدى الركائز التي تقوم على مبدأ الشراكة والتكامل بين المؤسسات المحلية والذي نتطلع من خلاله إلى تطوير العنصر البشري البحريني".

ويعد المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية المتميزة التي تسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصا استثمارية متوافقة والشريعة الإسلامية الغراء.