خالد الطيب
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية هشام الريس"، إن مشروع مرفأ تونس في مرحلة البنية التحتية، وسيتم الانتهاء من الفلل المطلة على ملعب "الصولجان" في الربع الأخير من العام الجاري، مبيناً أن المجموعة حالياً تركز على دراسات "المارينا"، وإتمام البنية التحتية للقسم الأول من المشروع على مدى مليون كيلو متر مربع، حيث تم تدشين مرحلتي المشروع الأولى والثانية.
وأضاف الريس: "هذا المشروع أحد أهم المشاريع الاستثمارية التي تشرف عليها المجموعة في تونس، كما يعتبر من أهم المشاريع في جمهورية تونس، والمنطقة العربية، نظراً لحجم الاستثمارات المرصودة ومكوناته، كما أن هذا المشروع سيكون عند الانتهاء منه، الوجهة الأولى في شمال أفريقيا في مجال الخدمات المالية".
من جانب آخر، قال الريس إن المجموعة وضعت في خطتها الخمسية من قبل مجلس الإدارة، أولوية التخارج من بعض الأصول في المحفظة العقارية، بقيمة إجمالية تبلغ مليار دولار خلال خمسة أعوام".
وأوضح، "أتممنا التخارج بـ 200 مليون دولار منذ العام الماضي وحتى الربع الأول من هذا العام، ونعمل على استمرارية هذا التخارج بشكل سنوي بمعدل 200 مليون دولار سنوياً، إن هذه الأصول التي نعمل على التخارج منها بهذه الخطة الخمسية موزعة بين العديد من البلدان منها البحرين والإمارات، والهند، وشمال أفريقيا".
وحول المشاريع المستقبلية، قال الريس، "هناك خطة لتطوير منصتين أساسيتين، إحداهما تتعلق بقطاع التعليم، تسمى "منصة برايتس التعليمية"، وستصبح أبرز منصة تعليمية في الخليج وشمال أفريقيا برأس مال يصل إلى 200 مليون دولار، وتشمل المرحلة الأولى من المنصة الاستحواذ على ستة مدارس، في البحرين والإمارات العربية المتحدة وأربعة مدارس في المملكة العربية السعودية، مع التوجه إلى شمال أفريقيا".
وأضاف: "كما ستشهد المجموعة خلال السنوات الخمس المقبلة، العديد من الاستحواذات لخلق منصة تعليمية متميزة، ذات جودة ونوعية في مدارس بحرينية، لتطوير مدرسة دولية في قطاع التعليم الخاص وإحداث نقلة نوعية من خلال هذه المنصة التي ستكون بين البحرين وبريطانيا، حيث يشهد القطاع التعليمي الخاص في الخليج وشمال أفريقيا فرصاً واهتماماً كبيرين".
جدير بالذكر أن الريس صرح سابقاً، أن المرحلتين الأولى والثانية من مشروع "تونس"، ستكون إنجاز البنى التحتية للمشروع باستثمار أولي بقيمة 350 مليون دينار، مشيراً إلى أن الحجم الإجمالي لمشروع المرفأ المالي يبلغ 3 مليارات دولار على مدى 8 أعوام مقبلة لإنهاء المشروع.
{{ article.visit_count }}
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية هشام الريس"، إن مشروع مرفأ تونس في مرحلة البنية التحتية، وسيتم الانتهاء من الفلل المطلة على ملعب "الصولجان" في الربع الأخير من العام الجاري، مبيناً أن المجموعة حالياً تركز على دراسات "المارينا"، وإتمام البنية التحتية للقسم الأول من المشروع على مدى مليون كيلو متر مربع، حيث تم تدشين مرحلتي المشروع الأولى والثانية.
وأضاف الريس: "هذا المشروع أحد أهم المشاريع الاستثمارية التي تشرف عليها المجموعة في تونس، كما يعتبر من أهم المشاريع في جمهورية تونس، والمنطقة العربية، نظراً لحجم الاستثمارات المرصودة ومكوناته، كما أن هذا المشروع سيكون عند الانتهاء منه، الوجهة الأولى في شمال أفريقيا في مجال الخدمات المالية".
من جانب آخر، قال الريس إن المجموعة وضعت في خطتها الخمسية من قبل مجلس الإدارة، أولوية التخارج من بعض الأصول في المحفظة العقارية، بقيمة إجمالية تبلغ مليار دولار خلال خمسة أعوام".
وأوضح، "أتممنا التخارج بـ 200 مليون دولار منذ العام الماضي وحتى الربع الأول من هذا العام، ونعمل على استمرارية هذا التخارج بشكل سنوي بمعدل 200 مليون دولار سنوياً، إن هذه الأصول التي نعمل على التخارج منها بهذه الخطة الخمسية موزعة بين العديد من البلدان منها البحرين والإمارات، والهند، وشمال أفريقيا".
وحول المشاريع المستقبلية، قال الريس، "هناك خطة لتطوير منصتين أساسيتين، إحداهما تتعلق بقطاع التعليم، تسمى "منصة برايتس التعليمية"، وستصبح أبرز منصة تعليمية في الخليج وشمال أفريقيا برأس مال يصل إلى 200 مليون دولار، وتشمل المرحلة الأولى من المنصة الاستحواذ على ستة مدارس، في البحرين والإمارات العربية المتحدة وأربعة مدارس في المملكة العربية السعودية، مع التوجه إلى شمال أفريقيا".
وأضاف: "كما ستشهد المجموعة خلال السنوات الخمس المقبلة، العديد من الاستحواذات لخلق منصة تعليمية متميزة، ذات جودة ونوعية في مدارس بحرينية، لتطوير مدرسة دولية في قطاع التعليم الخاص وإحداث نقلة نوعية من خلال هذه المنصة التي ستكون بين البحرين وبريطانيا، حيث يشهد القطاع التعليمي الخاص في الخليج وشمال أفريقيا فرصاً واهتماماً كبيرين".
جدير بالذكر أن الريس صرح سابقاً، أن المرحلتين الأولى والثانية من مشروع "تونس"، ستكون إنجاز البنى التحتية للمشروع باستثمار أولي بقيمة 350 مليون دينار، مشيراً إلى أن الحجم الإجمالي لمشروع المرفأ المالي يبلغ 3 مليارات دولار على مدى 8 أعوام مقبلة لإنهاء المشروع.