أعلن بنك البركة تونس، وهو إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية ش.م.ب. (ABG)، عن نتائجه المالية للنصف الأول من العام 2019، والتي أظهرت مواصلة البنك تحقيق النتائج المالية المتميزة والنمو في الأعمال، حيث ارتفع صافي دخله بنسبة 563% خلال النصف الأول من العام 2019 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 11 % في نهاية يونيو 2019 بالمقارنة مع نهاية العام 2018.
وأظهرت البيانات المالية للبنك للنصف الأول من العام 2019، إن إجمالي الدخل بلغ 23 مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 38% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وبعد خصم المصاريف التشغيلية، ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 38 % ليبلغ 15.5 مليون دولار أمريكي. وبعد خصم المخصصات والضرائب، بلغ صافي الدخل 3.8 مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 563% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2018.
من ناحية أخرى بلغ أجمالي أصول بنك البركة تونس 766 مليون دولار أمريكي بنهاية يونيو 2019، بزيادة قدرها 11 % بالمقارنة مع نهاية العام 2018. كما ارتفع حجم محفظة التمويلات والاستثمارات الصافية بنسبة 2% لتبلغ 404 مليون دولار أمريكي بنهاية يونيو 2019 بالمقارنة مع نهاية العام الماضي 2018. وقد تم تمويل الزيادة في الأصول من خلال نمو ودائع العملاء وحقوق أصحاب حسابات الاستثمار بنسبة 19% لتبلغ 692 مليون دولار أمريكي، وهي تمول ما نسبته 90 % من إجمالي الموجودات، مما يعكس قاعدة العملاء المتينة للبنك. كما تعززت حقوق المساهمين بنسبة 6% لتبلغ 59 مليون دولار أمريكي بنهاية يونيو 2019.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك البركة تونس عبد الإله صباحي "تواصلت خلال النصف الأول من هذا العام التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تونس، مما ولد بيئة استثمار تنطوي على عدد من التحديات، ومع ذلك، فقد استطاع البنك بفضل من الله سبحانه وتعالى والجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية وكافة العاملين في البنك، تحقيق نتائج تشغيلية وربحية متميزة للغاية، خلال النصف الأول من العام الجاري 2019".
من جهته، قال عدنان أحمد يوسف عضو مجلس إدارة بنك البركة تونس والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية " إن بنك البركة تونس وبعد أن أكمل بنجاح تحوله إلى بنك محلي، يقدم كامل الخدمات المصرفية للأفراد والشركات و بات يتميز اليوم في السوق التونسي بتقديم حزمة متكاملة من الخدمات التمويلية والادخارية والتجارية لمختلف شرائح المجتمع من الأفراد والشركات، وكذلك مساهماته الاجتماعية المتميزة للمجتمع، مما جعله مصدر ثقة وإقبال كبيرين لدى العملاء، وهو ما يبعث لدينا الفخر والاعتزاز الكبيرين بمصرفنا في تونس العزيزة".
وتعليقا على النتائج، قال محمد المنصر المدير العام للبنك "يقدم البنك، من خلال شبكة فروعه التي يبلغ عددها 37 فرعا منتشرة في مختلف المدن والمناطق الحيوية في تونس، حزمة متكاملة من الخدمات المصرفية للأفراد والمهنيين والشركات مثل حسابات متنوعة للادخار والودائع والتمويلات والخدمات الالكترونية والبطاقات مثل بطاقة "ماستر كارد" الذهبية و"فيزا البلاتينية"، علاوة على تقديم تسهيلات تمويل لمساعدة عملائه على شراء المساكن والسيارات وتمويل الحج والعمرة. وكذلك دفع الفواتير وغيرها من المعاملات عن طريق الهواتف النقالة وغيرها من الخدمات".
وفي إطار استراتيجية مجموعة البركة المصرفية للتحول الرقمي، وضع البنك خارطة طريق تستمر ثلاثة أعوام للتحول الرقمي لعملياته، وبدأ التنفيذ مع الاستعانة باستشاريين متخصصين. ويتطلع البنك لتحسين إدارة علاقات العملاء باستخدام البيانات المستسقاة من القنوات الرقمية مع الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل لتسويق منتجاته بفاعلية أكبر. كما أطلق البنك في فبراير الماضي موقعه الإلكتروني الجديد الذي يتميز بالجاذبية والعرض المتكامل للخدمات، علاوة على تقديم العديد من الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر الموقع.
كما يذكر أن البنك وقع اتفاقية مع ذراع التمويل التجاري لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بهدف توسيع نطاق التعاون بينهما لتوسيع دور البنك في تمويل الواردات التونسية. كما فاز البنك في نهاية العام الماضي بجائزة "أفضل مؤسسة مالية إسلامية" في تونس من مجلة غلوبال فاينانس تقديراً لدوره الريادي في السوق التونسي.
وأظهرت البيانات المالية للبنك للنصف الأول من العام 2019، إن إجمالي الدخل بلغ 23 مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 38% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وبعد خصم المصاريف التشغيلية، ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 38 % ليبلغ 15.5 مليون دولار أمريكي. وبعد خصم المخصصات والضرائب، بلغ صافي الدخل 3.8 مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 563% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2018.
من ناحية أخرى بلغ أجمالي أصول بنك البركة تونس 766 مليون دولار أمريكي بنهاية يونيو 2019، بزيادة قدرها 11 % بالمقارنة مع نهاية العام 2018. كما ارتفع حجم محفظة التمويلات والاستثمارات الصافية بنسبة 2% لتبلغ 404 مليون دولار أمريكي بنهاية يونيو 2019 بالمقارنة مع نهاية العام الماضي 2018. وقد تم تمويل الزيادة في الأصول من خلال نمو ودائع العملاء وحقوق أصحاب حسابات الاستثمار بنسبة 19% لتبلغ 692 مليون دولار أمريكي، وهي تمول ما نسبته 90 % من إجمالي الموجودات، مما يعكس قاعدة العملاء المتينة للبنك. كما تعززت حقوق المساهمين بنسبة 6% لتبلغ 59 مليون دولار أمريكي بنهاية يونيو 2019.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك البركة تونس عبد الإله صباحي "تواصلت خلال النصف الأول من هذا العام التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تونس، مما ولد بيئة استثمار تنطوي على عدد من التحديات، ومع ذلك، فقد استطاع البنك بفضل من الله سبحانه وتعالى والجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية وكافة العاملين في البنك، تحقيق نتائج تشغيلية وربحية متميزة للغاية، خلال النصف الأول من العام الجاري 2019".
من جهته، قال عدنان أحمد يوسف عضو مجلس إدارة بنك البركة تونس والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية " إن بنك البركة تونس وبعد أن أكمل بنجاح تحوله إلى بنك محلي، يقدم كامل الخدمات المصرفية للأفراد والشركات و بات يتميز اليوم في السوق التونسي بتقديم حزمة متكاملة من الخدمات التمويلية والادخارية والتجارية لمختلف شرائح المجتمع من الأفراد والشركات، وكذلك مساهماته الاجتماعية المتميزة للمجتمع، مما جعله مصدر ثقة وإقبال كبيرين لدى العملاء، وهو ما يبعث لدينا الفخر والاعتزاز الكبيرين بمصرفنا في تونس العزيزة".
وتعليقا على النتائج، قال محمد المنصر المدير العام للبنك "يقدم البنك، من خلال شبكة فروعه التي يبلغ عددها 37 فرعا منتشرة في مختلف المدن والمناطق الحيوية في تونس، حزمة متكاملة من الخدمات المصرفية للأفراد والمهنيين والشركات مثل حسابات متنوعة للادخار والودائع والتمويلات والخدمات الالكترونية والبطاقات مثل بطاقة "ماستر كارد" الذهبية و"فيزا البلاتينية"، علاوة على تقديم تسهيلات تمويل لمساعدة عملائه على شراء المساكن والسيارات وتمويل الحج والعمرة. وكذلك دفع الفواتير وغيرها من المعاملات عن طريق الهواتف النقالة وغيرها من الخدمات".
وفي إطار استراتيجية مجموعة البركة المصرفية للتحول الرقمي، وضع البنك خارطة طريق تستمر ثلاثة أعوام للتحول الرقمي لعملياته، وبدأ التنفيذ مع الاستعانة باستشاريين متخصصين. ويتطلع البنك لتحسين إدارة علاقات العملاء باستخدام البيانات المستسقاة من القنوات الرقمية مع الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل لتسويق منتجاته بفاعلية أكبر. كما أطلق البنك في فبراير الماضي موقعه الإلكتروني الجديد الذي يتميز بالجاذبية والعرض المتكامل للخدمات، علاوة على تقديم العديد من الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر الموقع.
كما يذكر أن البنك وقع اتفاقية مع ذراع التمويل التجاري لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بهدف توسيع نطاق التعاون بينهما لتوسيع دور البنك في تمويل الواردات التونسية. كما فاز البنك في نهاية العام الماضي بجائزة "أفضل مؤسسة مالية إسلامية" في تونس من مجلة غلوبال فاينانس تقديراً لدوره الريادي في السوق التونسي.
