أسماء عبدالله
كشف الرئيس التنفيذي لـ"ديار المحرق"، المهندس أحمد العمادي أن نسبة الإنجاز في مشروع البارح بلغت حوالي 20% ومن المتوقع الانتهاء منه في 2020، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز في الجزيرة الجنوبية تخطت شوطاً كبيراً بحيث يتم تسليم البيوت بشكل يومي من مشروع ديرة العيون.
وأضاف في تصريحات على هامش أعمال قمة تكنولوجيا العقار الخليجية 2019 الثلاثاء، أن هذه الفعالية شكلت منصة بارزة للخبراء من حول العالم، والمسؤولين وأصحاب القرار ضمن القطاع العقاري وقطاع التكنولوجيا، وعملت على تهيئة الفرصة المثالية لمشاركة الأفكار والخبرات بين جميع الأطراف والعمل على توطيد العلاقات المهنية، وتعزيز التواصل بين أهم الخبراء في هذا القطاع وتبادل المعلومات والمفاهيم المختلفة.
وتابع العمادي "مشاركتنا هذه تأتي بالتماشي مع التزامنا تجاه مملكة البحرين لتطوير معايير التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في القطاع العقاري".
وأردف "تعتبر ديار المحرق الشركة الحاضنة لأكبر المشاريع العقارية المملكة..التكنولوجيا بالنسبة للشركة مهمة جدا فهو دائماً ما نبحث عن أفضل الحلول التي تخدم الأفراد"، موضحاً أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات العالمية تساعدنا على استكشاف احدث التكنولوجيا المستخدمة في العالم لفتح مجالات أكبر لتوسيع قاعدة المستثمرين للبحرين.
فيما قال مدير إدارة التطوير العقاري والسياحة بمجلس التنمية الاقتصادية علي مرتضى "إن تشكل البحرين بيئة خصبة وجاذبة للشركات المرتكزة على التكنولوجيا ومن بينها التكنولوجيا العقارية، إذ يمكن لأبرز اللاعبين في هذا المجال الصاعد أن يستفيدوا من الإمكانيات والفرص التي تتيحها المملكة لهم لتنمية أعمالهم ومنها البيئة الداعمة للشركات الناشئة".
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة "هيكسيجن" جابريت سيذي "تحظى البيئة الداعمة في البحرين بميزة استثنائية بالمقارنة مع الدول الأخرى في المنطقة وفقاً للنتائج التي توصل إليها البحث الذي أجرته شركة "هيكسيجن"، إذ بات من المتوقع أن نشهد نمواً ملحوظاً في الاستثمار والإيرادات المتدفقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في السنوات المقبلة، ونأمل أن تساهم قمة تكنولوجيا العقار الخليجية في تعزيز وتشجيع هذا النمو المرتقب بشكل أكبر".
وانعقدت أعمال قمة تكنولوجيا العقار الخليجية 2019 بحضور خبراء ومهتمين بالشأن من مختلف أنحاء العالم الذين شاركوا في الجلسات النقاشية التي تضمنتها القمة، والتي سلطت الضوء على أبرز الآثار والمتغيرات التي سيخلقها نمو التكنولوجيا العقارية في البحرين والمنطقة والعالم. وقد نظم القمة مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع "هيكسجين" وبرعاية من شركة ديار المحرق وبالشراكة مع "جي إل إل" و"آر آي سي إس"، و"أرابنت".
واستهلت القمة أعمالها بكلمة افتتاحية قدمها الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق أحمد العمادي وذلك لتدشين انطلاقة الجلسات النقاشية المتخصصة للقمة.
وقدم مدير إدارة التطوير العقاري والسياحة بمجلس التنمية الاقتصادية علي مرتضى ورقة تطرق من خلالها إلى الإمكانيات التنافسية والفرص التي تحتضنها بيئة الأعمال في البحرين والتي تجعلها مهيأة لازدهار قطاع التكنولوجيا العقارية.
وشملت القمة تسليط الضوء على عدد من الأفكار والرؤى المتعلقة بالتكنولوجيا العقارية خلال الجلسات النقاشية إلى جانب عروض قدمتها الشركات الناشئة في مجال الابتكار لتعريف الحضور بتجربتها.
ويعد القطاع العقاري واحداً من 5 قطاعات استثمارية يهتم مجلس التنمية الاقتصادية بتنميتها ضمن مهامه لاستقطاب وتشجيع الاستثمارات من أجل المساهمة في خلق الوظائف بالمملكة.
وأطلقت "هيكسيجن" خلال جلسات القمة تقريراً بحثياً حول واقع تكنولوجيا العقار في المنطقة والذي اشتمل على نتائج مسح أجرته الشركة بهدف تحديد التقنيات الرئيسة التي ستساهم في إحداث التغيير في القطاع العقاري خلال السنوات الخمس المقبلة. وعلى الرغم من تزايد الطلب في القطاع على حلول تكنولوجيا العقار حالياً في مجال المبيعات، والتأجير، والتخطيط، والتصميم، وإدارة الممتلكات هي الأكثر طلباً إلا أن التطورات التكنولوجية في مواد البناء الجديدة والبيانات الكبرى وإنترنت الأشياء و"الدرونز" وتقنيات الاستشعار تظل صاحب التأثير الأكبر في القطاع وفقاً للتقرير.
وأشار الاستطلاع، إلى توقعات أغلب المختصين في الشأن العقاري الذين جرى استطلاع آرائهم إلى أن القطاع العقاري سيشهد تغييراً بفعل تكنولوجيا العقار في غضون 4-7 سنوات.
ووجد التقرير أن 80% تقريباً من المشتغلين بالقطاع العقاري الذين جرى استطلاع آرائهم يعتقدون أن تكنولوجيا العقار فيه فرصاً لم يتم استغلالها بالكامل.
فيما أبدى حوالي 50% من المشاركين في الاستطلاع بأنهم على استعداد لاحتضان هذه التكنولوجيا من خلال وجود خطة موثقة وميزانية مخصصة. وأوضحت نتائج التقرير إلى أن من بين أكثر الفئات استعداداً لتبني حلول التكنولوجيا العقارية يأتي مدراء الأصول، يليهم المستشارون ومديرو الإنشاءات.
واطلع رواد الأعمال في إحدى جلسات النقاشية التي تضمنتها القمة على الفرص التي تتيحها مملكة البحرين لقطاع تكنولوجيا العقار من حيث بيئة الأعمال المنفتحة على مستوى المنطقة إلى جانب البيئة الداعمة للشركات الناشئة، مع وجود القوى العاملة البحرينية الكفؤة بالإضافة إلى البنية التحتية الرقمية المتطورة ما مكن المملكة من استقطاب أبرز الكفاءات من الشركات الناشئة لمزاولة أعمالها انطلاقاً من البحرين.
وأكدت نائب الرئيس للمبيعات والتسويق في "غولدن غيت" إيمان المناعي على أهمية الدور الذي تقوم به هذه الفعاليات الخليجية والعالمية في كونها تعكس الجهود التي تبذلها البحرين باعتبارها صاحبة الموقع الاستراتيجي والحريصة على تطوير اقتصادها ومواكبة التطورات العالمية وأن تكون سباقة في مجال الإبداع والتطوير.
وأشارت إلى اهتمام مجموعة "غولدن غيت" بمواكبة التطورات في مجال حلول تكنولوجيا العقار في مجالات البناء وكذلك من ناحية التطبيقات التكنولوجية.
وأشادت المناعي بدعم الحكومة وبجهود مجلس التنمية الاقتصادية ومؤسسة التنظيم العقاري في تسهيل إقامة مثل هذه الندوات وورش العمل التي من شأنها خلق شراكة عالمية بين المطورين المحليين والعالميين لما يصب في مصلحة المواطن البحريني والمستثمر العالمي في البحرين وبما ينعكس على تعزيز نمو اقتصاد المملكة.
{{ article.visit_count }}
كشف الرئيس التنفيذي لـ"ديار المحرق"، المهندس أحمد العمادي أن نسبة الإنجاز في مشروع البارح بلغت حوالي 20% ومن المتوقع الانتهاء منه في 2020، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز في الجزيرة الجنوبية تخطت شوطاً كبيراً بحيث يتم تسليم البيوت بشكل يومي من مشروع ديرة العيون.
وأضاف في تصريحات على هامش أعمال قمة تكنولوجيا العقار الخليجية 2019 الثلاثاء، أن هذه الفعالية شكلت منصة بارزة للخبراء من حول العالم، والمسؤولين وأصحاب القرار ضمن القطاع العقاري وقطاع التكنولوجيا، وعملت على تهيئة الفرصة المثالية لمشاركة الأفكار والخبرات بين جميع الأطراف والعمل على توطيد العلاقات المهنية، وتعزيز التواصل بين أهم الخبراء في هذا القطاع وتبادل المعلومات والمفاهيم المختلفة.
وتابع العمادي "مشاركتنا هذه تأتي بالتماشي مع التزامنا تجاه مملكة البحرين لتطوير معايير التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في القطاع العقاري".
وأردف "تعتبر ديار المحرق الشركة الحاضنة لأكبر المشاريع العقارية المملكة..التكنولوجيا بالنسبة للشركة مهمة جدا فهو دائماً ما نبحث عن أفضل الحلول التي تخدم الأفراد"، موضحاً أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات العالمية تساعدنا على استكشاف احدث التكنولوجيا المستخدمة في العالم لفتح مجالات أكبر لتوسيع قاعدة المستثمرين للبحرين.
فيما قال مدير إدارة التطوير العقاري والسياحة بمجلس التنمية الاقتصادية علي مرتضى "إن تشكل البحرين بيئة خصبة وجاذبة للشركات المرتكزة على التكنولوجيا ومن بينها التكنولوجيا العقارية، إذ يمكن لأبرز اللاعبين في هذا المجال الصاعد أن يستفيدوا من الإمكانيات والفرص التي تتيحها المملكة لهم لتنمية أعمالهم ومنها البيئة الداعمة للشركات الناشئة".
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة "هيكسيجن" جابريت سيذي "تحظى البيئة الداعمة في البحرين بميزة استثنائية بالمقارنة مع الدول الأخرى في المنطقة وفقاً للنتائج التي توصل إليها البحث الذي أجرته شركة "هيكسيجن"، إذ بات من المتوقع أن نشهد نمواً ملحوظاً في الاستثمار والإيرادات المتدفقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في السنوات المقبلة، ونأمل أن تساهم قمة تكنولوجيا العقار الخليجية في تعزيز وتشجيع هذا النمو المرتقب بشكل أكبر".
وانعقدت أعمال قمة تكنولوجيا العقار الخليجية 2019 بحضور خبراء ومهتمين بالشأن من مختلف أنحاء العالم الذين شاركوا في الجلسات النقاشية التي تضمنتها القمة، والتي سلطت الضوء على أبرز الآثار والمتغيرات التي سيخلقها نمو التكنولوجيا العقارية في البحرين والمنطقة والعالم. وقد نظم القمة مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع "هيكسجين" وبرعاية من شركة ديار المحرق وبالشراكة مع "جي إل إل" و"آر آي سي إس"، و"أرابنت".
واستهلت القمة أعمالها بكلمة افتتاحية قدمها الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق أحمد العمادي وذلك لتدشين انطلاقة الجلسات النقاشية المتخصصة للقمة.
وقدم مدير إدارة التطوير العقاري والسياحة بمجلس التنمية الاقتصادية علي مرتضى ورقة تطرق من خلالها إلى الإمكانيات التنافسية والفرص التي تحتضنها بيئة الأعمال في البحرين والتي تجعلها مهيأة لازدهار قطاع التكنولوجيا العقارية.
وشملت القمة تسليط الضوء على عدد من الأفكار والرؤى المتعلقة بالتكنولوجيا العقارية خلال الجلسات النقاشية إلى جانب عروض قدمتها الشركات الناشئة في مجال الابتكار لتعريف الحضور بتجربتها.
ويعد القطاع العقاري واحداً من 5 قطاعات استثمارية يهتم مجلس التنمية الاقتصادية بتنميتها ضمن مهامه لاستقطاب وتشجيع الاستثمارات من أجل المساهمة في خلق الوظائف بالمملكة.
وأطلقت "هيكسيجن" خلال جلسات القمة تقريراً بحثياً حول واقع تكنولوجيا العقار في المنطقة والذي اشتمل على نتائج مسح أجرته الشركة بهدف تحديد التقنيات الرئيسة التي ستساهم في إحداث التغيير في القطاع العقاري خلال السنوات الخمس المقبلة. وعلى الرغم من تزايد الطلب في القطاع على حلول تكنولوجيا العقار حالياً في مجال المبيعات، والتأجير، والتخطيط، والتصميم، وإدارة الممتلكات هي الأكثر طلباً إلا أن التطورات التكنولوجية في مواد البناء الجديدة والبيانات الكبرى وإنترنت الأشياء و"الدرونز" وتقنيات الاستشعار تظل صاحب التأثير الأكبر في القطاع وفقاً للتقرير.
وأشار الاستطلاع، إلى توقعات أغلب المختصين في الشأن العقاري الذين جرى استطلاع آرائهم إلى أن القطاع العقاري سيشهد تغييراً بفعل تكنولوجيا العقار في غضون 4-7 سنوات.
ووجد التقرير أن 80% تقريباً من المشتغلين بالقطاع العقاري الذين جرى استطلاع آرائهم يعتقدون أن تكنولوجيا العقار فيه فرصاً لم يتم استغلالها بالكامل.
فيما أبدى حوالي 50% من المشاركين في الاستطلاع بأنهم على استعداد لاحتضان هذه التكنولوجيا من خلال وجود خطة موثقة وميزانية مخصصة. وأوضحت نتائج التقرير إلى أن من بين أكثر الفئات استعداداً لتبني حلول التكنولوجيا العقارية يأتي مدراء الأصول، يليهم المستشارون ومديرو الإنشاءات.
واطلع رواد الأعمال في إحدى جلسات النقاشية التي تضمنتها القمة على الفرص التي تتيحها مملكة البحرين لقطاع تكنولوجيا العقار من حيث بيئة الأعمال المنفتحة على مستوى المنطقة إلى جانب البيئة الداعمة للشركات الناشئة، مع وجود القوى العاملة البحرينية الكفؤة بالإضافة إلى البنية التحتية الرقمية المتطورة ما مكن المملكة من استقطاب أبرز الكفاءات من الشركات الناشئة لمزاولة أعمالها انطلاقاً من البحرين.
وأكدت نائب الرئيس للمبيعات والتسويق في "غولدن غيت" إيمان المناعي على أهمية الدور الذي تقوم به هذه الفعاليات الخليجية والعالمية في كونها تعكس الجهود التي تبذلها البحرين باعتبارها صاحبة الموقع الاستراتيجي والحريصة على تطوير اقتصادها ومواكبة التطورات العالمية وأن تكون سباقة في مجال الإبداع والتطوير.
وأشارت إلى اهتمام مجموعة "غولدن غيت" بمواكبة التطورات في مجال حلول تكنولوجيا العقار في مجالات البناء وكذلك من ناحية التطبيقات التكنولوجية.
وأشادت المناعي بدعم الحكومة وبجهود مجلس التنمية الاقتصادية ومؤسسة التنظيم العقاري في تسهيل إقامة مثل هذه الندوات وورش العمل التي من شأنها خلق شراكة عالمية بين المطورين المحليين والعالميين لما يصب في مصلحة المواطن البحريني والمستثمر العالمي في البحرين وبما ينعكس على تعزيز نمو اقتصاد المملكة.