مكة المكرمة - كمال إدريس
تبدأ المملكة العربية السعودية العمل بالتأشيرة السياحية، اعتبارا من الجمعة 27 سبتمبر 2019.
وستكون المقاصد السياحة بالسعودية مفتوحة أمام سياح العالم، علما بأن المملكة ستسمح بدخول مواطني 49 دولة بلا تأشيرة.
وتضم قائمة الدول المعفاة من إصدار التأشيرات 38 دولة من أوروبا، وهي النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال، بحسب "سبق".
وتشمل كذلك، سلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وإيرلندا وموناكو وأندورا وروسيا ومونتيرو وسان مارينو وأوكرانيا وإنجلترا وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وقبرص، و7 دول من آسيا، وهي سلطنة بروناى واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين، ومن أمريكا الشمالية دولتان، هما الولايات المتحدة وكندا، ومن أستراليا مملكة أستراليا ونيوزلندا.
وتصل تكلفة التأشيرة السياحية إلى 440 ريالا، تشمل 300 ريالا كتكلفة موحدة لرسوم التأشيرات، و140 ريالا للتأمين الطبي.
وتصل مدة التأشيرة السياحية 90 يوماً، ويمكن الحصول عليها عن طريق منصة التأشيرات بموقع وزارة الخارجية السعودية، أو جهاز الخدمة الذاتية في صالات القدوم بمطارات المملكة الدولية، أو عن طريق مكتب الجوازات بالمطار.
وكشف مدير هيئة السياحة والآثار في منطقة مكة المكرمة، محمد العمري، في وقت سابق، أن عدد الدول المسموح لها بالتأشيرة السياحية تبلغ 65 دولة كمرحلة أولى، وستشهد زيادة في المرحلة الثانية.
وطبقت السعودية نظام التأشيرة السياحية بين عامي 2008 و2010، وكان لها مردود إيجابي على الاقتصاد، وجذبت المبادرة، خلال تلك الفترة التجريبية أكثر من 32 ألف سائح، تم تسهيل إجراءات تأشيراتهم عبر عدد من مكاتب تنظيم الرحلات السياحية المرخص لها من قبل الهيئة.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية، إنه سيتم الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للسياحة قريبا.
ووافق مجلس الوزراء، في اجتماعه الثلاثاء الماضي، على الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية.
أسباب منح التأشيرات السياحية
وتقوم المملكة العربية السعودية بمنح التأشيرات السياحية، باعتبار أن هذه الخطوة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للارتقاء بهذا القطاع، وذلك لعدة أسباب، أنها تعد نقلة كبيرة في سعي المملكة نحو الانضمام إلى قائمة الدول الجاذبة للسياح، خاصة وأن هذا القطاع يعتبر على رأس خطط رؤية المملكة 2030.
وتسعى المملكة لتذليل كافة العقبات أمام الأجانب لدخول البلاد، خاصة وأن بعضهم قد يواجه مشقة للحصول على تأشيرات وفرض رسوم باهظة، وهو ما سينظر إليه بعين الاعتبار عند إصدار التأشيرات السياحية.
واتخذت المملكة بالفعل بعض الخطوات الجادة للارتقاء بقطاع السياحة، وذلك عن طريق إبراز المواقع الأثرية لديها فضلا عن وضع برامج شاملة للاستفادة من مئات الجزر في البحر الأحمر سياحياً وتهيئتها لاستقبال السياح من كل أنحاء العالم.
وأقرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة الرياض، اقتصار العمل في المنشآت والأفراد الذين يقومون بتقديم خدمات استخراج التأشيرات السياحية على السعوديين فقط.
واشترطت الهيئة، استقبال صاحب الطلب أو مواطن يمثله بوكالة شرعية أو مكتب مرخص من الهيئة، على أن يكون المندوب سعودياً بتفويض من وكالة السفر والسياحة مصدقاُ من الغرفة التجارية.
واعتمدت الجهات السعودية ضوابط منح التأشيرات السياحية للنساء مشترطة مرافقة الأسرة ضمن الفوج السياحي لمن تقل أعمارهن عن 25 عاما، ومرافقة المجموعة السياحية لمن تتجاوز أعمارهن الـ25 عاما.
واشترطت الضوابط، وجود برنامج سياحي معتمد مسبقا لمسار محدد بإطار زمني ومكاني، ومسوق له من قبل منظم رحلات خارجي معتمد من بلده، ومنظم داخلي سعودي مرخص ومعتمد من هيئة السياحة.
ويجوز للمرخصين من الهيئة فقط تنظيم الرحلات السياحية الوافدة من خارج المملكة والعمل على إصدار أذون التأشيرات السياحية والقيام بنشاط خدمة استقبال ونقل السائحين القادمين من الخارج والإشراف على إقامتهم ومغادرتهم.
وشددت الضوابط الجديدة، على التزام منظمي الرحلات المرخص لهم من قِبَل الهيئة، بتأمين مرشد سياحي واحد على الأقل من داخل المملكة مع كل مجموعة سياحية، وأن يكون يجيد لغة المجموعة التي يرافقها وملما بتاريخ وثقافة المنطقة التي يرشد المجموعة فيها.
تبدأ المملكة العربية السعودية العمل بالتأشيرة السياحية، اعتبارا من الجمعة 27 سبتمبر 2019.
وستكون المقاصد السياحة بالسعودية مفتوحة أمام سياح العالم، علما بأن المملكة ستسمح بدخول مواطني 49 دولة بلا تأشيرة.
وتضم قائمة الدول المعفاة من إصدار التأشيرات 38 دولة من أوروبا، وهي النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال، بحسب "سبق".
وتشمل كذلك، سلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وإيرلندا وموناكو وأندورا وروسيا ومونتيرو وسان مارينو وأوكرانيا وإنجلترا وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وقبرص، و7 دول من آسيا، وهي سلطنة بروناى واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين، ومن أمريكا الشمالية دولتان، هما الولايات المتحدة وكندا، ومن أستراليا مملكة أستراليا ونيوزلندا.
وتصل تكلفة التأشيرة السياحية إلى 440 ريالا، تشمل 300 ريالا كتكلفة موحدة لرسوم التأشيرات، و140 ريالا للتأمين الطبي.
وتصل مدة التأشيرة السياحية 90 يوماً، ويمكن الحصول عليها عن طريق منصة التأشيرات بموقع وزارة الخارجية السعودية، أو جهاز الخدمة الذاتية في صالات القدوم بمطارات المملكة الدولية، أو عن طريق مكتب الجوازات بالمطار.
وكشف مدير هيئة السياحة والآثار في منطقة مكة المكرمة، محمد العمري، في وقت سابق، أن عدد الدول المسموح لها بالتأشيرة السياحية تبلغ 65 دولة كمرحلة أولى، وستشهد زيادة في المرحلة الثانية.
وطبقت السعودية نظام التأشيرة السياحية بين عامي 2008 و2010، وكان لها مردود إيجابي على الاقتصاد، وجذبت المبادرة، خلال تلك الفترة التجريبية أكثر من 32 ألف سائح، تم تسهيل إجراءات تأشيراتهم عبر عدد من مكاتب تنظيم الرحلات السياحية المرخص لها من قبل الهيئة.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية، إنه سيتم الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للسياحة قريبا.
ووافق مجلس الوزراء، في اجتماعه الثلاثاء الماضي، على الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية.
أسباب منح التأشيرات السياحية
وتقوم المملكة العربية السعودية بمنح التأشيرات السياحية، باعتبار أن هذه الخطوة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للارتقاء بهذا القطاع، وذلك لعدة أسباب، أنها تعد نقلة كبيرة في سعي المملكة نحو الانضمام إلى قائمة الدول الجاذبة للسياح، خاصة وأن هذا القطاع يعتبر على رأس خطط رؤية المملكة 2030.
وتسعى المملكة لتذليل كافة العقبات أمام الأجانب لدخول البلاد، خاصة وأن بعضهم قد يواجه مشقة للحصول على تأشيرات وفرض رسوم باهظة، وهو ما سينظر إليه بعين الاعتبار عند إصدار التأشيرات السياحية.
واتخذت المملكة بالفعل بعض الخطوات الجادة للارتقاء بقطاع السياحة، وذلك عن طريق إبراز المواقع الأثرية لديها فضلا عن وضع برامج شاملة للاستفادة من مئات الجزر في البحر الأحمر سياحياً وتهيئتها لاستقبال السياح من كل أنحاء العالم.
وأقرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة الرياض، اقتصار العمل في المنشآت والأفراد الذين يقومون بتقديم خدمات استخراج التأشيرات السياحية على السعوديين فقط.
واشترطت الهيئة، استقبال صاحب الطلب أو مواطن يمثله بوكالة شرعية أو مكتب مرخص من الهيئة، على أن يكون المندوب سعودياً بتفويض من وكالة السفر والسياحة مصدقاُ من الغرفة التجارية.
واعتمدت الجهات السعودية ضوابط منح التأشيرات السياحية للنساء مشترطة مرافقة الأسرة ضمن الفوج السياحي لمن تقل أعمارهن عن 25 عاما، ومرافقة المجموعة السياحية لمن تتجاوز أعمارهن الـ25 عاما.
واشترطت الضوابط، وجود برنامج سياحي معتمد مسبقا لمسار محدد بإطار زمني ومكاني، ومسوق له من قبل منظم رحلات خارجي معتمد من بلده، ومنظم داخلي سعودي مرخص ومعتمد من هيئة السياحة.
ويجوز للمرخصين من الهيئة فقط تنظيم الرحلات السياحية الوافدة من خارج المملكة والعمل على إصدار أذون التأشيرات السياحية والقيام بنشاط خدمة استقبال ونقل السائحين القادمين من الخارج والإشراف على إقامتهم ومغادرتهم.
وشددت الضوابط الجديدة، على التزام منظمي الرحلات المرخص لهم من قِبَل الهيئة، بتأمين مرشد سياحي واحد على الأقل من داخل المملكة مع كل مجموعة سياحية، وأن يكون يجيد لغة المجموعة التي يرافقها وملما بتاريخ وثقافة المنطقة التي يرشد المجموعة فيها.