نظمت غرفة تجارة وصناعة الثلاثاء ورشة عمل "ما بين الوظيفة وريادة الأعمال .. مهارات ومفاتيح النجاح"، تهدف إلى تشجيع ودعم طلبة مدارس البحرين إلى الانخراط في ريادة الأعمال، بحضور النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد الكوهجي، والرئيس التنفيذي للغرفة شاكر الشتر، ومشاركة مقدمة ورشة العمل هالة سليمان.
وتأتي الورشة ضمن سلسلة فعاليات التي يقيمها مركز الدراسات والمبادرات بالغرفة بالتعاون مع المدارس الخاصة في المملكة بهدف منح طلبة المدارس المعلومات والمهارات المطلوبة لتأسيس مشاريعهم التجارية، ما يتوافق مع أهداف غرفة تجارة وصناعة البحرين، والتي تركز على دعم رواد الأعمال الحاليين والمرتقبين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ووجه النائب الثاني لرئيس الغرفة، في كلمته الطلبة إلى الاستفادة من الفرص الموجودة في سوق العمل، ومن الدعم الذي توفره الجهات المختلفة من هيئات حكومية وخاصة وبنوك وحاضنات ومسرّعات أعمال، والمبادرة بتأسيس مشاريعهم الخاصة.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات التي تقيمها الغرفة، تهدف لنشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة وأقرانهم وتشجيعهم لإطلاق مشاريعهم التجارية، مؤكداً على أهمية تسخير ما يتدربون عليه في ورشة العمل لحياتهم العملية.
وأثنى على تنظيم الفعاليات المتعلقة بريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى الحاجة الملحة في الوقت الحاضر لنشر ثقافة ريادة الأعمال بين طلبة المدارس، وأهمية فهم الطاقات الواعدة التي يعوّل عليها بناء الوطن وتنشيط القطاع الخاص في المستقبل، وذلك من خلال رسم خارطة طريق لأنفسهم للإنخراط في سوق العمل.
وعلى صعيد متصل، قدمت سليمان المادة العلمية للورشة بحضور 100 طالباً من 5 المدارس الخاصة في المملكة. واستعرضت أبرز المحطات التي يمر بها المشروع التجاري منذ التأسيس حتى الانطلاق، وأهمية أن يتميز رائد العمل بعدد من الصفات التي تجعل منه قادراً على تجاوز العقبات التي قد يواجهها في مشروعه.
وأضافت: "تعد ريادة الأعمال اليوم أسلوباً لتحويل الأفكار إلى عمل تجاري قائم على أرض الواقع، مروراً بكل مراحل التأسيس والنمو والتمويل بطريقة فعالة وغير تقليدية، مع الحرص على الاستمرارية، بغية الحصول على ربح وتحقيق الاستقلال المالي، للمساهمة في دفع عجلة التقدم الاقتصادي، وتعزيز روح ريادة الأعمال وإلهام الابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية، تماشيًا مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030".
وتأتي الورشة ضمن سلسلة فعاليات التي يقيمها مركز الدراسات والمبادرات بالغرفة بالتعاون مع المدارس الخاصة في المملكة بهدف منح طلبة المدارس المعلومات والمهارات المطلوبة لتأسيس مشاريعهم التجارية، ما يتوافق مع أهداف غرفة تجارة وصناعة البحرين، والتي تركز على دعم رواد الأعمال الحاليين والمرتقبين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ووجه النائب الثاني لرئيس الغرفة، في كلمته الطلبة إلى الاستفادة من الفرص الموجودة في سوق العمل، ومن الدعم الذي توفره الجهات المختلفة من هيئات حكومية وخاصة وبنوك وحاضنات ومسرّعات أعمال، والمبادرة بتأسيس مشاريعهم الخاصة.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات التي تقيمها الغرفة، تهدف لنشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة وأقرانهم وتشجيعهم لإطلاق مشاريعهم التجارية، مؤكداً على أهمية تسخير ما يتدربون عليه في ورشة العمل لحياتهم العملية.
وأثنى على تنظيم الفعاليات المتعلقة بريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى الحاجة الملحة في الوقت الحاضر لنشر ثقافة ريادة الأعمال بين طلبة المدارس، وأهمية فهم الطاقات الواعدة التي يعوّل عليها بناء الوطن وتنشيط القطاع الخاص في المستقبل، وذلك من خلال رسم خارطة طريق لأنفسهم للإنخراط في سوق العمل.
وعلى صعيد متصل، قدمت سليمان المادة العلمية للورشة بحضور 100 طالباً من 5 المدارس الخاصة في المملكة. واستعرضت أبرز المحطات التي يمر بها المشروع التجاري منذ التأسيس حتى الانطلاق، وأهمية أن يتميز رائد العمل بعدد من الصفات التي تجعل منه قادراً على تجاوز العقبات التي قد يواجهها في مشروعه.
وأضافت: "تعد ريادة الأعمال اليوم أسلوباً لتحويل الأفكار إلى عمل تجاري قائم على أرض الواقع، مروراً بكل مراحل التأسيس والنمو والتمويل بطريقة فعالة وغير تقليدية، مع الحرص على الاستمرارية، بغية الحصول على ربح وتحقيق الاستقلال المالي، للمساهمة في دفع عجلة التقدم الاقتصادي، وتعزيز روح ريادة الأعمال وإلهام الابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية، تماشيًا مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030".