أسماء عبدالله
أكدت الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في بنك البحرين الوطني دانة بوحجي، أن البنك خصص 6 أضعاف للتدريب المهني للموظفين منذ 2017 وحتى الآن، موضحةأن البنك يركز دائماً على مهارات القيادة والمشاركة في البرامج لعامة الموظفين.
وأضافت أنه تم تصميم برنامج "RISE" خصيصاً لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية للبنك من القادة ذوي الكفاءات المتميزة والذي ستكون لهم مساهمة كبيرة في دفع البنك للأمام فضلاً عن تحسين القطاع المصرفي بصورة شاملة.
وقالت بوحجي "سيخوض المشاركون في البرنامج رحلة اكتشاف الذات، وسيتلقون الخبرة والمعرفة من مختلف أقسام البنك والأدوار الوظيفية، بما يزودهم بفهم متكامل لعمليات البنك والقطاع عامةً، ويوسع آفاقهم ليتمكنوا من الوصول إلى مبتغاهم عبر المسيرة المهنية التي يرسمون ملامحها بأنفسهم".
وأردفت "نواصل السعي ونرفع التطلعات دائماً لكوننا وجهة العمل المفضلة عبر فتح المجال لاستقطاب أفضل فرص التطور والنمو الوظيفي، ونستمر في إلهام موظفينا نحو تخطي كافة الحواجز وتحقيق أفضل الإنجازات."
ودشن البنك برنامجاً خاصاً وفريداً من نوعه للتدريب الداخلي والمهني، والذي صممه البنك خصيصاً من أجل إبراز وصقل القدرات القيادية ذات الأداء الاستثنائي وجعلها محركاً أساسياً لتنفيذ استراتيجية البنك وقيادته نحو مستقبل القطاع المصرفي.
وتحت عنوان "RISE"، انطلقت المبادرة الرائدة بالتماشي مع التزام البنك بالاستثمار في التطوير المهني والتنمية الاحترافية لموظفيه، سعياً لإطلاق إمكانياتهم الكامنة ورفع مستوى طاقاتهم ومهاراتهم من أجل تهيئتهم لتولي مواقع قيادية بما يتلائم مع تطورات القطاع في المستقبل.
وتم إطلاق البرنامج عبر شراكة جمعت البنك مع استشاريي التدريب العالميين، شركة إيميك للتدريب، بهدف تحسين المهارات الحياتية ومهارات العمل لدى الموظفين الأصغر سناً ممن أظهروا التزاماً وحماساً للعمل، بالإضافة إلى امتلاكهم الإمكانيات الواعدة ليصبحوا من ضمن نخبة القادة المستقبليين لبنك البحرين الوطني.
كما تم إطلاق البرنامج بأول دفعة من المتدربين تم اختيارهم من بين أكثر من 60 مرشحاً، وذلك بعد عقد سلسلة من الاختبارات التقييمية والاختبارات الشخصية والكفاءة المهنية، تلاها مقابلات شخصية أجرتها لجنة من المقيمين تضمنت أفرادًا من الإدارة التنفيذية للبنك.
وتأهل 21 مرشحاً يمثلون شريحة منوعة من مختلف أقسام ومستويات البنك، ممن سيتلقون تدريباً مكثفاً وجلسات توجيهية وفرصة التعرف على مشاريع واقعية تمثل استراتيجية البنك، وستساعدهم هذه التجربة المميزة في تسريع نموهم الوظيفي ليصبحوا مؤهلين لتقلد المناصب التنفيذية.
فيما قال الرئيس التنفيذي لدى البنك جان كريستوف دوراند: "نحرص على رصد الكفاءات والمواهب وتطويرها والنهوض بها انطلاقاً من إيماننا بأن جميع موظفينا على قدر عالٍ من المهارة والقدرة، وبفضل ذلك اكتسبنا نخبة من أفضل الخبرات وأكثرها تميزاً في هذا القطاع. إن واجبنا، كأحد أكبر وجهات العمل الوطنية في البحرين، أن نقوم بتدريب وتوجيه وإرشاد هذه القدرات الفذة، ونعمل على إطلاق الطاقات وتمكين الجيل القادم من المتخصصين المهرة في القطاع المصرفي لنقود بذلك عملية صنع التغيير في هذا القطاع".
وأضاف: "أرحب بجميع المشتركين في البرنامج وأحييهم على دافعهم وشغفهم وطموحهم الذي لا يتوقف، وأهنئ المتأهلين النهائيين على ثباتهم وإصراراهم وتركيزهم على تحقيق الأهداف. إن رحلة التطوير ستكون طويلة ولكنني على ثقة بأن أداء المشتركين سيفوق كافة التوقعات".
وسينضم المتأهلون النهائيون لبرنامج “RISE” في تدريب يمتد لفترة عام واحد، تجمع ما بين تحسين المهارات الأساسية والتدريب الفني المتخصص.
وخلال فترة التدريب المذكورة، يجب على هؤلاء المشتركين إنجاز عدد من المهام الموكلة إليهم خارج نطاق أدوارهم ومسؤولياتهم المعتادة، فيما سيتم متابعتهم وتقييمهم باستمرار لضمان استقرار أدائهم عند المستويات العالية المطلوبة.
أكدت الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في بنك البحرين الوطني دانة بوحجي، أن البنك خصص 6 أضعاف للتدريب المهني للموظفين منذ 2017 وحتى الآن، موضحةأن البنك يركز دائماً على مهارات القيادة والمشاركة في البرامج لعامة الموظفين.
وأضافت أنه تم تصميم برنامج "RISE" خصيصاً لتلبية الاحتياجات الاستراتيجية للبنك من القادة ذوي الكفاءات المتميزة والذي ستكون لهم مساهمة كبيرة في دفع البنك للأمام فضلاً عن تحسين القطاع المصرفي بصورة شاملة.
وقالت بوحجي "سيخوض المشاركون في البرنامج رحلة اكتشاف الذات، وسيتلقون الخبرة والمعرفة من مختلف أقسام البنك والأدوار الوظيفية، بما يزودهم بفهم متكامل لعمليات البنك والقطاع عامةً، ويوسع آفاقهم ليتمكنوا من الوصول إلى مبتغاهم عبر المسيرة المهنية التي يرسمون ملامحها بأنفسهم".
وأردفت "نواصل السعي ونرفع التطلعات دائماً لكوننا وجهة العمل المفضلة عبر فتح المجال لاستقطاب أفضل فرص التطور والنمو الوظيفي، ونستمر في إلهام موظفينا نحو تخطي كافة الحواجز وتحقيق أفضل الإنجازات."
ودشن البنك برنامجاً خاصاً وفريداً من نوعه للتدريب الداخلي والمهني، والذي صممه البنك خصيصاً من أجل إبراز وصقل القدرات القيادية ذات الأداء الاستثنائي وجعلها محركاً أساسياً لتنفيذ استراتيجية البنك وقيادته نحو مستقبل القطاع المصرفي.
وتحت عنوان "RISE"، انطلقت المبادرة الرائدة بالتماشي مع التزام البنك بالاستثمار في التطوير المهني والتنمية الاحترافية لموظفيه، سعياً لإطلاق إمكانياتهم الكامنة ورفع مستوى طاقاتهم ومهاراتهم من أجل تهيئتهم لتولي مواقع قيادية بما يتلائم مع تطورات القطاع في المستقبل.
وتم إطلاق البرنامج عبر شراكة جمعت البنك مع استشاريي التدريب العالميين، شركة إيميك للتدريب، بهدف تحسين المهارات الحياتية ومهارات العمل لدى الموظفين الأصغر سناً ممن أظهروا التزاماً وحماساً للعمل، بالإضافة إلى امتلاكهم الإمكانيات الواعدة ليصبحوا من ضمن نخبة القادة المستقبليين لبنك البحرين الوطني.
كما تم إطلاق البرنامج بأول دفعة من المتدربين تم اختيارهم من بين أكثر من 60 مرشحاً، وذلك بعد عقد سلسلة من الاختبارات التقييمية والاختبارات الشخصية والكفاءة المهنية، تلاها مقابلات شخصية أجرتها لجنة من المقيمين تضمنت أفرادًا من الإدارة التنفيذية للبنك.
وتأهل 21 مرشحاً يمثلون شريحة منوعة من مختلف أقسام ومستويات البنك، ممن سيتلقون تدريباً مكثفاً وجلسات توجيهية وفرصة التعرف على مشاريع واقعية تمثل استراتيجية البنك، وستساعدهم هذه التجربة المميزة في تسريع نموهم الوظيفي ليصبحوا مؤهلين لتقلد المناصب التنفيذية.
فيما قال الرئيس التنفيذي لدى البنك جان كريستوف دوراند: "نحرص على رصد الكفاءات والمواهب وتطويرها والنهوض بها انطلاقاً من إيماننا بأن جميع موظفينا على قدر عالٍ من المهارة والقدرة، وبفضل ذلك اكتسبنا نخبة من أفضل الخبرات وأكثرها تميزاً في هذا القطاع. إن واجبنا، كأحد أكبر وجهات العمل الوطنية في البحرين، أن نقوم بتدريب وتوجيه وإرشاد هذه القدرات الفذة، ونعمل على إطلاق الطاقات وتمكين الجيل القادم من المتخصصين المهرة في القطاع المصرفي لنقود بذلك عملية صنع التغيير في هذا القطاع".
وأضاف: "أرحب بجميع المشتركين في البرنامج وأحييهم على دافعهم وشغفهم وطموحهم الذي لا يتوقف، وأهنئ المتأهلين النهائيين على ثباتهم وإصراراهم وتركيزهم على تحقيق الأهداف. إن رحلة التطوير ستكون طويلة ولكنني على ثقة بأن أداء المشتركين سيفوق كافة التوقعات".
وسينضم المتأهلون النهائيون لبرنامج “RISE” في تدريب يمتد لفترة عام واحد، تجمع ما بين تحسين المهارات الأساسية والتدريب الفني المتخصص.
وخلال فترة التدريب المذكورة، يجب على هؤلاء المشتركين إنجاز عدد من المهام الموكلة إليهم خارج نطاق أدوارهم ومسؤولياتهم المعتادة، فيما سيتم متابعتهم وتقييمهم باستمرار لضمان استقرار أدائهم عند المستويات العالية المطلوبة.