تستضيف الدورة الخامسة من منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري، متحدثاً رسمياً في مراسم افتتاح المنتدى، الذي يشارك فيه أكثر من 40 متحدثاً ويحضره أكثر من 1000 شخصية يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية والمنظمات والوكالات الإقليمية والدولية.
وينظم الدورة الخامسة للمنتدى مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبدعم من وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، تحت شعار "التوجهات المستقبلية في الاستثمار الأجنبي المباشر" يومي 11 و12 نوفمبر المقبل.
ويشارك في المنتدى إلى جانب المنصوري، عدد من ممثلي الجهات الحكومية في دولة الإمارات منهم، الوكيل المساعد لقطاع التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد جمعة محمد الكيت، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" مروان بن جاسم السركال، والمدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء عبد الله ناصر لوتاه، والمدير التنفيذي لوحدة أعمال التجزئة في مجموعة بترول الإمارات الوطنية "إينوك" زيد القفيدي، ورئيس الإبداع والسعادة والابتكار في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي هند المعلا، والرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا حسين محمد المحمودي.
ويستعرض المشاركون ممثلي الجهات الحكومية أسباب قوة ومرونة الاقتصاد الإماراتي وجاذبيته للاستثمارات الأجنبية المباشرة وسر صموده وتنافسيته أمام المتغيرات الدولية، من خلال تسليط الضوء على السياسات التحفيزية التي تبنتها القيادة، وعلى التشريعات عالية المعايير، وشبكة الخدمات اللوجستية، إلى جانب الأثر الإيجابي الذي تحدثه العلاقات الفريدة للدولة مع مراكز صنع القرار الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتنسجم محاور الدورة الخامسة من المنتدى مع التوجهات العالمية المتمثلة في تعظيم أثر النشاط الاقتصادي في دعم أهداف التنمية المستدامة التي اتفق عليها العالم لتنفذ بحلول العام 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" مروان بن جاسم السركال، أن التعاون مع وزارة الاقتصاد وعدد من المؤسسات والهيئات الحكومية ومن القطاع الخاص في الدولة والدعم الذي يقدمونه للمنتدى، على مدى دوراته يمثل أحد الدعائم الأساسية لنجاحه في التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة، كما ساهم في تعزيز مكانته كمنصة إقليمية للنمو المستدام وعنوان عالمي للاستثمار المسؤول.
وأشار السركال إلى أن المنتدى ومن خلال محاوره المعتمدة لهذا العام سيحاول تقديم صورة واضحة عن التوجهات الجغرافية والقطاعية الجديدة في العالم وفهم مسبباتها والوقوف على الدور المنتظر من المستثمرين في توجيه المتغيرات الاقتصادية نحو المزيد من الاستدامة والنمو.
وأوضح أن مستقبل اقتصاد المنطقة والعالم هو نتاج لقرارات اليوم وانعكاس للثقافة السائدة في دوائر صنع القرارات الاقتصادية المصيرية.
بدوره، أكد المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" محمد جمعة المشرخ، أن مشاركة جهات محلية حكومية على مستوى الإمارة وعلى المستوى الاتحادي وخصوصاً وزارة الاقتصاد، في المنتدى ودعمها المستمر لفعالياته، يترجم رؤية مكتب "استثمر في الشارقة" في تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الجهات المحلية الاقتصادية والاستثمارية والتي تنعكس بدورها على تعزيز المناخ الاستثماري في الدولة.
وأضاف المشرخ "نتطلع من خلال المنتدى إلى بناء المزيد من الشراكات الاقتصادية مع مختلف الجهات والمنظمات والكيانات الاقتصادية الإقليمية والدولية للمساهمة في نمو قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر في إمارة الشارقة ودولة الإمارات".
وتتناول هذه الدورة اتجاهات الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتسلط الضوء على القطاعات الحيوية التي تحتاج للاستثمارات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والقطاعات التكنولوجية، إلى جانب البحث في التأثيرات المحتملة للثورة الصناعية الرابعة على نمو الاقتصاد العالمي واستدامة الموارد والاستقرار الاجتماعي.
{{ article.visit_count }}
وينظم الدورة الخامسة للمنتدى مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبدعم من وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، تحت شعار "التوجهات المستقبلية في الاستثمار الأجنبي المباشر" يومي 11 و12 نوفمبر المقبل.
ويشارك في المنتدى إلى جانب المنصوري، عدد من ممثلي الجهات الحكومية في دولة الإمارات منهم، الوكيل المساعد لقطاع التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد جمعة محمد الكيت، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" مروان بن جاسم السركال، والمدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء عبد الله ناصر لوتاه، والمدير التنفيذي لوحدة أعمال التجزئة في مجموعة بترول الإمارات الوطنية "إينوك" زيد القفيدي، ورئيس الإبداع والسعادة والابتكار في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي هند المعلا، والرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا حسين محمد المحمودي.
ويستعرض المشاركون ممثلي الجهات الحكومية أسباب قوة ومرونة الاقتصاد الإماراتي وجاذبيته للاستثمارات الأجنبية المباشرة وسر صموده وتنافسيته أمام المتغيرات الدولية، من خلال تسليط الضوء على السياسات التحفيزية التي تبنتها القيادة، وعلى التشريعات عالية المعايير، وشبكة الخدمات اللوجستية، إلى جانب الأثر الإيجابي الذي تحدثه العلاقات الفريدة للدولة مع مراكز صنع القرار الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتنسجم محاور الدورة الخامسة من المنتدى مع التوجهات العالمية المتمثلة في تعظيم أثر النشاط الاقتصادي في دعم أهداف التنمية المستدامة التي اتفق عليها العالم لتنفذ بحلول العام 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" مروان بن جاسم السركال، أن التعاون مع وزارة الاقتصاد وعدد من المؤسسات والهيئات الحكومية ومن القطاع الخاص في الدولة والدعم الذي يقدمونه للمنتدى، على مدى دوراته يمثل أحد الدعائم الأساسية لنجاحه في التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة، كما ساهم في تعزيز مكانته كمنصة إقليمية للنمو المستدام وعنوان عالمي للاستثمار المسؤول.
وأشار السركال إلى أن المنتدى ومن خلال محاوره المعتمدة لهذا العام سيحاول تقديم صورة واضحة عن التوجهات الجغرافية والقطاعية الجديدة في العالم وفهم مسبباتها والوقوف على الدور المنتظر من المستثمرين في توجيه المتغيرات الاقتصادية نحو المزيد من الاستدامة والنمو.
وأوضح أن مستقبل اقتصاد المنطقة والعالم هو نتاج لقرارات اليوم وانعكاس للثقافة السائدة في دوائر صنع القرارات الاقتصادية المصيرية.
بدوره، أكد المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" محمد جمعة المشرخ، أن مشاركة جهات محلية حكومية على مستوى الإمارة وعلى المستوى الاتحادي وخصوصاً وزارة الاقتصاد، في المنتدى ودعمها المستمر لفعالياته، يترجم رؤية مكتب "استثمر في الشارقة" في تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الجهات المحلية الاقتصادية والاستثمارية والتي تنعكس بدورها على تعزيز المناخ الاستثماري في الدولة.
وأضاف المشرخ "نتطلع من خلال المنتدى إلى بناء المزيد من الشراكات الاقتصادية مع مختلف الجهات والمنظمات والكيانات الاقتصادية الإقليمية والدولية للمساهمة في نمو قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر في إمارة الشارقة ودولة الإمارات".
وتتناول هذه الدورة اتجاهات الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتسلط الضوء على القطاعات الحيوية التي تحتاج للاستثمارات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والقطاعات التكنولوجية، إلى جانب البحث في التأثيرات المحتملة للثورة الصناعية الرابعة على نمو الاقتصاد العالمي واستدامة الموارد والاستقرار الاجتماعي.