قال وزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، إن بلاده تحتاج إلى نحو 5 مليارات دولار دعما للميزانية، "لتفادي انهيار اقتصادي"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وردا على سؤال عن مقدار دعم الميزانية المطلوب لعام 2020، قال إبراهيم البدوي: "بعض التقديرات تقول ما يتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات (دولار)، ربما حتى خمسة مليارات دولار".
وأشار وزير المالية في الحكومة الانتقالية التي تشكلت في أغسطس، إلى أن البلاد تملك احتياطيات نقد أجنبي "تكفي فقط لتمويل الواردات لعدة أسابيع".
وتتولى الحكومة المدنية التي ينتمي إليها البدوي السلطة لمدة تزيد عن 3 سنوات بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مع الجيش. وقال البدوي إنها حصلت على ما يزيد قليلا على نصف الدعم البالغ ثلاثة مليارات دولار لواردات الوقود والقمح، الذي قدمته السعودية والإمارات في أبريل.
وأضاف أن من المقرر عقد اجتماع للمجموعة المانحة "أصدقاء السودان" في ديسمبر، وأن الحكومة اتفقت مع الولايات المتحدة على أنها قد تبدأ التواصل مع المؤسسات الدولية، بينما تظل في قائمة للدول التي تُوصف بأنها راعية للإرهاب.
ومن شأن ذلك الوصف أن يجعل السودان غير مؤهل من الناحية الفنية للحصول على إعفاء من الدين أو تمويل من صندوق النقد والبنك الدوليين. وحذف اسم السودان من القائمة يحتاج إلى موافقة من الكونغرس.
{{ article.visit_count }}
وردا على سؤال عن مقدار دعم الميزانية المطلوب لعام 2020، قال إبراهيم البدوي: "بعض التقديرات تقول ما يتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات (دولار)، ربما حتى خمسة مليارات دولار".
وأشار وزير المالية في الحكومة الانتقالية التي تشكلت في أغسطس، إلى أن البلاد تملك احتياطيات نقد أجنبي "تكفي فقط لتمويل الواردات لعدة أسابيع".
وتتولى الحكومة المدنية التي ينتمي إليها البدوي السلطة لمدة تزيد عن 3 سنوات بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مع الجيش. وقال البدوي إنها حصلت على ما يزيد قليلا على نصف الدعم البالغ ثلاثة مليارات دولار لواردات الوقود والقمح، الذي قدمته السعودية والإمارات في أبريل.
وأضاف أن من المقرر عقد اجتماع للمجموعة المانحة "أصدقاء السودان" في ديسمبر، وأن الحكومة اتفقت مع الولايات المتحدة على أنها قد تبدأ التواصل مع المؤسسات الدولية، بينما تظل في قائمة للدول التي تُوصف بأنها راعية للإرهاب.
ومن شأن ذلك الوصف أن يجعل السودان غير مؤهل من الناحية الفنية للحصول على إعفاء من الدين أو تمويل من صندوق النقد والبنك الدوليين. وحذف اسم السودان من القائمة يحتاج إلى موافقة من الكونغرس.