تنطلق الساعة والنصف مساء الاثنين أعمال المؤتمر الثامن عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، والمنتدى العالمي الثالث لرواد الأعمال والاستثمار، تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتحت شعار "الثورة الصناعية الرابعة: بناء المستقبل - الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي"، وتستمر فعالياته 3 أيام في الفترة من 11 حتى 13 نوفمبر الجاري.
ويحضر المؤتمر نحو 1500 مشارك من كافة دول العالم في تظاهرة اقتصادية تستضيفها مملكة البحرين تمثل تجمعاً اقتصادياً واستثمارياً عربياً لتشجيع الاستثمار في الريادة والابتكار في الثورة الرقمية في العالم العربي، وتعزيز آفاق التعاون بين الدول العربية في هذا المجال.
ويعتبر المؤتمر، منبراً أساسياً يجمع كافة الجهات العربية المعنية بالاستثمار من كبار المسؤولين والرسميين، ومن الهيئات المعنية بالاستثمار وبترويجه، ومن أصحاب الأعمال والشركات العربية المعنية بمختلف قطاعات الاستثمار الرقمي.
وثمن رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى اه لفعاليات المؤتمر وذكرى مرور 80 عاماً على تأسيس الغرفة.
وأشاد بما يوليه جلالة العاهل المفدى من دعم ومساندة للغرفة باعتبارها ممثلا للقطاع التجاري والصناعي بالمملكة، وواجهة البحرين التجارية ومرآة تعكس التطور التجاري والاقتصادي في المملكة.
وأضاف "أن الغرفة تنظر بكثير من التقدير إلى دعم جلالته والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للخطط الاستراتيجية التي تتبناها الغرفة لتعزيز النموذج التكاملي بين الحكومة والقطاع الخاص الذي رسمته الرؤى والتوجهات والخطط الحكومية".
وأكد ناس "أن هذه الفعالية التي تضم نخبة من كبار رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية وأصحاب الفكر الاقتصادي في الدول العربية لا شك في أن لها دور في بلورة رؤى وأفكار ومشاريع تخدم أهدافنا وتوجهاتنا في دعم وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية، وإيجاد كتلة تجارية اقتصادية فيما بينها، وهو الهدف والمطلب الذي أصبح أكثر إلحاحا من أي وقتٍ مضى".
وأوضح أن اختيار الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة: الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي، موضوعاً رئيساً للمؤتمر يأتي انطلاقاً من التأثير الكبير الذي أحدثته الثورة الصناعية الرابعة على مختلف القطاعات الاقتصادية في كافة أنحاء العالم، ومع تصاعد تطبيقات التكنولوجيا الابتكارية على حساب المناهج التقليدية، حتى باتت العديد من الشركات عبر العالم ملزمةً بالتأقلم خشية التخلف عن المواكبة، فمن المصانع الذكية، إلى الطباعة الثلاثية الأبعاد، إلى الذكاء الاصطناعي الذي يساهم في أتمتة المهام الإدارية للشركات بما يخول التركيز أكثر على النشاطات الأكثر إنتاجية، هناك عالم من الفرص الواعدة للاستثمارات العربية لتحقيق نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية العربية.
ويتميز المؤتمر عن غيره من المؤتمرات السابقة في عدة جوانب رئيسية أهمها رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما يمثله اختيار مملكة البحرين باستضافتها للمؤتمر من تأكيد على ما تشهده البلاد من صعودٍ ونموٍ اقتصادي بارز وحرية اقتصادية وفق مخططات مدروسة ورؤية 2030 الثاقبة التي تطمح من خلالها البحرين إلى الانتقال من اقتصادٍ قائم على الثروة النفطية إلى اقتصادٍ رقمي منتج قادر على المنافسة عالمياً، وما تشهده من تطورات ايجابية تعزز جاذبيتها كموقع مفضل للاستثمار خاصة في الخدمات المالية والمصرفية، والقطاعات الصناعية.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها الاطلاع على الفرص الاستثمارية في قطاعات الثورة الصناعية الرابعة وفي مجال ريادة الأعمال والابتكار، واستعراض عدد من التجارب العربية الناجحة، والاطلاع على المشاريع الاستثمارية المتاحة والطاقات والكوادر البشرية المتميزة في البحرين، إلى جانب تعريف مجتمع الأعمال العربي بالبيئة الاستثمارية الجديدة المرتبطة بالثورة الرقمية في الدول العربية، والوقوف على المشكلات التي تواجه الاستثمارات العربية الخاصة وتحديد سبل معالجتها.
كما يهدف إلى التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في إطار الرؤى الاقتصادية للدول العربية، وتسليط الضوء على دور الشباب والمرأة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في العالم العربي في قيادة مسيرة التحول للاقتصاد الرقمي، إلى جانب تكريم الفائزين بمسابقة ريادة الأعمال، والبحث في امكانيات وآفاق التعاون والعمل العربي المشترك في القطاعات الاقتصادية المستقبلية بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في مملكة البحرين، وأصحاب الأعمال والمستثمرين في الدول العربية.
ويشارك في المؤتمر أصحاب السمو والوزراء المعنيون بالاستثمار والمسؤولون عنه ونخبة من سيدات ورجال ورواد الأعمال العرب ومؤسساتهم، وممثلو غرف التجارة والصناعة والزراعة في البلاد العربية، والمنتسبون إلى الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة. كما ستشارك المنظمات والاتحادات والشركات العاملة في مختلف قطاعات العمل الاقتصادي العربي المشترك والمؤسسات الاستثمارية والمالية والمصرفية والمؤسسات العربية المشتركة، بما فيها الصناديق العربية وشركات الاستثمار العامة والمتخصصة والمنظمات والاتحادات العربية والإقليمية والدولية النوعية.
وستتناول محاور عمل المؤتمر عدداً من الموضوعات الهامة منها مقومات البيئة الرقمية الجديدة في البحرين وفرص الاستثمار الواعدة "الرؤية والفرص والتجارب الرائدة"، إلى جانب التحول إلى الاقتصاد الرقمي في العالم العربي بين التحديات وطموحات التحديث "البنية التشريعية، تحرير تجارة الخدمات الرقمية العربية البينية، مصادر ومجالات التمويل التقليدية والمبتكرة، والدروس المستخلصة من تجارب دولية ناجحة"، الريادة والابتكار ومشروعات المرأة والشباب "المشروعات الناشئة، الاختراعات والتجارب الرائدة، المرأة في عالم ريادة الأعمال الرقمية"، مجالات الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي "قطاعات الاتصالات والمعلومات، التجارة الالكترونية، اقتصاد المشاركة والاقتصاد الدائري والعملات الرقمية، والفرص المتاحة لتطبيقات الثورة الرقمية في الصناعات التحويلية وفي مجال الأمن الغذائي العربي".
ويحضر المؤتمر نحو 1500 مشارك من كافة دول العالم في تظاهرة اقتصادية تستضيفها مملكة البحرين تمثل تجمعاً اقتصادياً واستثمارياً عربياً لتشجيع الاستثمار في الريادة والابتكار في الثورة الرقمية في العالم العربي، وتعزيز آفاق التعاون بين الدول العربية في هذا المجال.
ويعتبر المؤتمر، منبراً أساسياً يجمع كافة الجهات العربية المعنية بالاستثمار من كبار المسؤولين والرسميين، ومن الهيئات المعنية بالاستثمار وبترويجه، ومن أصحاب الأعمال والشركات العربية المعنية بمختلف قطاعات الاستثمار الرقمي.
وثمن رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى اه لفعاليات المؤتمر وذكرى مرور 80 عاماً على تأسيس الغرفة.
وأشاد بما يوليه جلالة العاهل المفدى من دعم ومساندة للغرفة باعتبارها ممثلا للقطاع التجاري والصناعي بالمملكة، وواجهة البحرين التجارية ومرآة تعكس التطور التجاري والاقتصادي في المملكة.
وأضاف "أن الغرفة تنظر بكثير من التقدير إلى دعم جلالته والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للخطط الاستراتيجية التي تتبناها الغرفة لتعزيز النموذج التكاملي بين الحكومة والقطاع الخاص الذي رسمته الرؤى والتوجهات والخطط الحكومية".
وأكد ناس "أن هذه الفعالية التي تضم نخبة من كبار رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية وأصحاب الفكر الاقتصادي في الدول العربية لا شك في أن لها دور في بلورة رؤى وأفكار ومشاريع تخدم أهدافنا وتوجهاتنا في دعم وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية، وإيجاد كتلة تجارية اقتصادية فيما بينها، وهو الهدف والمطلب الذي أصبح أكثر إلحاحا من أي وقتٍ مضى".
وأوضح أن اختيار الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة: الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي، موضوعاً رئيساً للمؤتمر يأتي انطلاقاً من التأثير الكبير الذي أحدثته الثورة الصناعية الرابعة على مختلف القطاعات الاقتصادية في كافة أنحاء العالم، ومع تصاعد تطبيقات التكنولوجيا الابتكارية على حساب المناهج التقليدية، حتى باتت العديد من الشركات عبر العالم ملزمةً بالتأقلم خشية التخلف عن المواكبة، فمن المصانع الذكية، إلى الطباعة الثلاثية الأبعاد، إلى الذكاء الاصطناعي الذي يساهم في أتمتة المهام الإدارية للشركات بما يخول التركيز أكثر على النشاطات الأكثر إنتاجية، هناك عالم من الفرص الواعدة للاستثمارات العربية لتحقيق نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية العربية.
ويتميز المؤتمر عن غيره من المؤتمرات السابقة في عدة جوانب رئيسية أهمها رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما يمثله اختيار مملكة البحرين باستضافتها للمؤتمر من تأكيد على ما تشهده البلاد من صعودٍ ونموٍ اقتصادي بارز وحرية اقتصادية وفق مخططات مدروسة ورؤية 2030 الثاقبة التي تطمح من خلالها البحرين إلى الانتقال من اقتصادٍ قائم على الثروة النفطية إلى اقتصادٍ رقمي منتج قادر على المنافسة عالمياً، وما تشهده من تطورات ايجابية تعزز جاذبيتها كموقع مفضل للاستثمار خاصة في الخدمات المالية والمصرفية، والقطاعات الصناعية.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها الاطلاع على الفرص الاستثمارية في قطاعات الثورة الصناعية الرابعة وفي مجال ريادة الأعمال والابتكار، واستعراض عدد من التجارب العربية الناجحة، والاطلاع على المشاريع الاستثمارية المتاحة والطاقات والكوادر البشرية المتميزة في البحرين، إلى جانب تعريف مجتمع الأعمال العربي بالبيئة الاستثمارية الجديدة المرتبطة بالثورة الرقمية في الدول العربية، والوقوف على المشكلات التي تواجه الاستثمارات العربية الخاصة وتحديد سبل معالجتها.
كما يهدف إلى التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في إطار الرؤى الاقتصادية للدول العربية، وتسليط الضوء على دور الشباب والمرأة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في العالم العربي في قيادة مسيرة التحول للاقتصاد الرقمي، إلى جانب تكريم الفائزين بمسابقة ريادة الأعمال، والبحث في امكانيات وآفاق التعاون والعمل العربي المشترك في القطاعات الاقتصادية المستقبلية بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في مملكة البحرين، وأصحاب الأعمال والمستثمرين في الدول العربية.
ويشارك في المؤتمر أصحاب السمو والوزراء المعنيون بالاستثمار والمسؤولون عنه ونخبة من سيدات ورجال ورواد الأعمال العرب ومؤسساتهم، وممثلو غرف التجارة والصناعة والزراعة في البلاد العربية، والمنتسبون إلى الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة. كما ستشارك المنظمات والاتحادات والشركات العاملة في مختلف قطاعات العمل الاقتصادي العربي المشترك والمؤسسات الاستثمارية والمالية والمصرفية والمؤسسات العربية المشتركة، بما فيها الصناديق العربية وشركات الاستثمار العامة والمتخصصة والمنظمات والاتحادات العربية والإقليمية والدولية النوعية.
وستتناول محاور عمل المؤتمر عدداً من الموضوعات الهامة منها مقومات البيئة الرقمية الجديدة في البحرين وفرص الاستثمار الواعدة "الرؤية والفرص والتجارب الرائدة"، إلى جانب التحول إلى الاقتصاد الرقمي في العالم العربي بين التحديات وطموحات التحديث "البنية التشريعية، تحرير تجارة الخدمات الرقمية العربية البينية، مصادر ومجالات التمويل التقليدية والمبتكرة، والدروس المستخلصة من تجارب دولية ناجحة"، الريادة والابتكار ومشروعات المرأة والشباب "المشروعات الناشئة، الاختراعات والتجارب الرائدة، المرأة في عالم ريادة الأعمال الرقمية"، مجالات الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي "قطاعات الاتصالات والمعلومات، التجارة الالكترونية، اقتصاد المشاركة والاقتصاد الدائري والعملات الرقمية، والفرص المتاحة لتطبيقات الثورة الرقمية في الصناعات التحويلية وفي مجال الأمن الغذائي العربي".