إعلان شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" عن تدشين خط صهر السادس، برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مؤخراً الذي أقيم في 24 نوفمبر الماضي، يؤكد أن الشركة باتت قوة صناعية كبرى، وخصوصاً أنها تحظى بدعم كبير من قبل القيادة وعلى رأسها عاهل البلاد المفدى.
وبما أن مملكة البحرين بدأت بشكل قوي حقبة التحول الصناعي، فإن هذا الإنجاز الكبير لا يمثل بداية حقبة جديدة في تاريخ الشركة فحسب، بل إن افتتاح هذا المشروع العملاق لصناعة الألمنيوم يعد مفخرة لمملكة البحرين وسيعمل على نقل صناعة الألمنيوم في المملكة نقلة نوعية وملموسة لما يولده من وظائف نوعية للمواطنين.
الخط السادس -الذي يتألف من 424 خلية صهر ممتدة على مسافة 1400 متر- سيضيف لإنتاج الشركة 540,000 طن متري سنوياً، ليصبح بذلك إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة أكثر من 1.5 مليون طن متري سنوياً بعد أن كانت الطاقة الإنتاجية للشركة في سنة التشغيل العام 1971 حوالي 120,000 طن متري سنوياً، لتصبح ألبا عند استكمال مرحلة التشغيل أكبر مصهر للألمنيوم في العالم.
إن تدشين الخط السادس للشركة وفي الوقت المحدد، يثبت للعالم أجمع أن "ألبا" قادرة على المنافسة ليس في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث باتت منتجاتها تلقى رواجاً كبيراً.
جدير بالذكر أنه حتى نهاية نوفمبر 2018، بلغت نسبة التقدم في مصهر الخط السادس أكثر من 77% (حيث تم استكمال أكثر من 96% من الجانب الهندسي في حين بلغت نسبة التقدم في العقود والمشتريات بالمشروع 97%). كما بلغت نسبة التقدم بشكل عام في محطة الطاقة 5 ونظام التوزيع الكهربائي أكثر من 80% و96% على التوالي.
أما بالنسبة لمحطة الطاقة الكهربائية رقم 5، فإنها تعتبر من أكثر محطات الطاقة كفاءة حول العالم، إذ تبلغ كفاءتها الإنتاجية 54% في فصل الصيف و62% في فصل الشتاء، كما أنها أكثر محطات الطاقة الكهربائية حفاظاً على البيئة لاحتوائها أحدث التقنيات في هذا المجال من خلال استخدام التوربين الغازي من فئة HA التابع لشركة جنرال إلكتريك، لتصبح ألبا أول مصهر للألمنيوم في العالم يطبق هذه التقنية.
إن هذا المشروع المهم سيعمل على رفع نسبة مساهمة قطاع صناعة الألمنيوم في الناتج المحلي الإجمالي السنوي للبحرين من حوالي 12% الحالية لتبلغ حوالي 15%، ناهيك عن رفع عدد فرص العمل الذي سوف يوفرها للأسواق البحرينية إضافة إلى تنشيط الصادرات من منتجات المصنع والواردات من المواد الخام وبالتالي رفع حصة التداول التجاري الصناعي على مستوى العالمي والخليجي.
ويعتبر مشروع خط الصهر السادس للتوسعة من أكبر المشاريع التوسعية في المنطقة، كما يمثل قصة نجاح على كثير من الأصعدة، حيث إن نجاح مشروع خط الصهر السادس للتوسعة يعود إلى قوى الشركة العاملة التي يبلغ قوامها أكثر من 3200 موظف يمثل البحرينيون منهم أكثر من 83%، ولأنظمة إدارة الصحة والسلامة والبيئة المتقدمة التي تتماشى مع أعلى المعايير والممارسات الدولية.
تم تحقيق توفير كبير من ميزانية التوسعة من خلال إنجاز هذا المشروع بحوالي مبلغ يفوق 370 مليون دولار من الميزانية المقررة لإنجاز المشروع يشكل 16% من الميزانية المعتمدة لمشروع خط الصهر السادس، حيث تمت الاستفادة من جزء من هذه الوفورات في تطوير مرفأ ألبا المخصص لاستيراد ومناولة المواد الخام الخاصة بهذه الصناعة.
التاريخ الفعلي لبداية دراسة إمكانية إنشاء خط التوسعة يرجع عندما نجحت الشركة في أكتوبر 2016 في إغلاق تسهيلات القرض المشروط المشترك بقيمة 1.5 مليار دولار، والذي تألف من قسمين: قرض تقليدي وآخر إسلامي. أما القسم الأول من تمويل وكالات الصادرات الائتمانية بقيمة حوالي 700 مليون دولار للتسهيلات المدعومة من قبل أولر هرمز وسيرف فقد تم إغلاقه في يوليو 2017، بينما تم إغلاق الجزء الأول من القسم الثاني للتسهيلات المالية لوكالات الصادرات الائتمانية بقيمة 204.5 مليون يورو للتسهيلات المدعومة من قبل وكالة BpiFrance وأولر هرمز في أبريل 2018.
كما تمكنت ألبا من إغلاق الجزء الأخير من القسم الثاني للتسهيلات المالية لوكالات الصادرات الائتمانية بقيمة حوالي 136 مليون دولار وحوالي 90 مليون يورو من التسهيلات المالية المدعومة من قبل وكالات الصادرات الائتمانية في نهاية العام 2018.
تاريخ ألبا يرجع، باعتبار البحرين أول دولة عربية تنشئ مصهراً للألمنيوم في المنطقة، منذ بدء عملياتها في العام 1971 كمصهر ذي طاقة إنتاجية تبلغ 120,000 طن متري سنوياً، وأصبحت ألبا اليوم مصهراً ينتج أكثر من مليون طن متري سنوياً. تتألف مجموعة منتجات الشركة من الألمنيوم عالي الجودة ومنتجات القيمة المضافة التي تضم السبائك المعيارية وسبائك حرف T، وقضبان السحب، وقوالب الدرفلة، وسبائك بروبرزي، والمعدن السائل.
فتدشين مشروع خط الصهر السادس، سيدعم مسيرة الشركة وريادتها لتصبح أكبر مصهر على مستوى العالم، ما يعزز من تنافسية مملكة البحرين عالمياً في العصر الذهبي للمملكة في عهد جلالته، متمنين لجلالته طول العمر والصحة والعافية.
بتول شبر - سيدة أعمال
{{ article.visit_count }}
وبما أن مملكة البحرين بدأت بشكل قوي حقبة التحول الصناعي، فإن هذا الإنجاز الكبير لا يمثل بداية حقبة جديدة في تاريخ الشركة فحسب، بل إن افتتاح هذا المشروع العملاق لصناعة الألمنيوم يعد مفخرة لمملكة البحرين وسيعمل على نقل صناعة الألمنيوم في المملكة نقلة نوعية وملموسة لما يولده من وظائف نوعية للمواطنين.
الخط السادس -الذي يتألف من 424 خلية صهر ممتدة على مسافة 1400 متر- سيضيف لإنتاج الشركة 540,000 طن متري سنوياً، ليصبح بذلك إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة أكثر من 1.5 مليون طن متري سنوياً بعد أن كانت الطاقة الإنتاجية للشركة في سنة التشغيل العام 1971 حوالي 120,000 طن متري سنوياً، لتصبح ألبا عند استكمال مرحلة التشغيل أكبر مصهر للألمنيوم في العالم.
إن تدشين الخط السادس للشركة وفي الوقت المحدد، يثبت للعالم أجمع أن "ألبا" قادرة على المنافسة ليس في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث باتت منتجاتها تلقى رواجاً كبيراً.
جدير بالذكر أنه حتى نهاية نوفمبر 2018، بلغت نسبة التقدم في مصهر الخط السادس أكثر من 77% (حيث تم استكمال أكثر من 96% من الجانب الهندسي في حين بلغت نسبة التقدم في العقود والمشتريات بالمشروع 97%). كما بلغت نسبة التقدم بشكل عام في محطة الطاقة 5 ونظام التوزيع الكهربائي أكثر من 80% و96% على التوالي.
أما بالنسبة لمحطة الطاقة الكهربائية رقم 5، فإنها تعتبر من أكثر محطات الطاقة كفاءة حول العالم، إذ تبلغ كفاءتها الإنتاجية 54% في فصل الصيف و62% في فصل الشتاء، كما أنها أكثر محطات الطاقة الكهربائية حفاظاً على البيئة لاحتوائها أحدث التقنيات في هذا المجال من خلال استخدام التوربين الغازي من فئة HA التابع لشركة جنرال إلكتريك، لتصبح ألبا أول مصهر للألمنيوم في العالم يطبق هذه التقنية.
إن هذا المشروع المهم سيعمل على رفع نسبة مساهمة قطاع صناعة الألمنيوم في الناتج المحلي الإجمالي السنوي للبحرين من حوالي 12% الحالية لتبلغ حوالي 15%، ناهيك عن رفع عدد فرص العمل الذي سوف يوفرها للأسواق البحرينية إضافة إلى تنشيط الصادرات من منتجات المصنع والواردات من المواد الخام وبالتالي رفع حصة التداول التجاري الصناعي على مستوى العالمي والخليجي.
ويعتبر مشروع خط الصهر السادس للتوسعة من أكبر المشاريع التوسعية في المنطقة، كما يمثل قصة نجاح على كثير من الأصعدة، حيث إن نجاح مشروع خط الصهر السادس للتوسعة يعود إلى قوى الشركة العاملة التي يبلغ قوامها أكثر من 3200 موظف يمثل البحرينيون منهم أكثر من 83%، ولأنظمة إدارة الصحة والسلامة والبيئة المتقدمة التي تتماشى مع أعلى المعايير والممارسات الدولية.
تم تحقيق توفير كبير من ميزانية التوسعة من خلال إنجاز هذا المشروع بحوالي مبلغ يفوق 370 مليون دولار من الميزانية المقررة لإنجاز المشروع يشكل 16% من الميزانية المعتمدة لمشروع خط الصهر السادس، حيث تمت الاستفادة من جزء من هذه الوفورات في تطوير مرفأ ألبا المخصص لاستيراد ومناولة المواد الخام الخاصة بهذه الصناعة.
التاريخ الفعلي لبداية دراسة إمكانية إنشاء خط التوسعة يرجع عندما نجحت الشركة في أكتوبر 2016 في إغلاق تسهيلات القرض المشروط المشترك بقيمة 1.5 مليار دولار، والذي تألف من قسمين: قرض تقليدي وآخر إسلامي. أما القسم الأول من تمويل وكالات الصادرات الائتمانية بقيمة حوالي 700 مليون دولار للتسهيلات المدعومة من قبل أولر هرمز وسيرف فقد تم إغلاقه في يوليو 2017، بينما تم إغلاق الجزء الأول من القسم الثاني للتسهيلات المالية لوكالات الصادرات الائتمانية بقيمة 204.5 مليون يورو للتسهيلات المدعومة من قبل وكالة BpiFrance وأولر هرمز في أبريل 2018.
كما تمكنت ألبا من إغلاق الجزء الأخير من القسم الثاني للتسهيلات المالية لوكالات الصادرات الائتمانية بقيمة حوالي 136 مليون دولار وحوالي 90 مليون يورو من التسهيلات المالية المدعومة من قبل وكالات الصادرات الائتمانية في نهاية العام 2018.
تاريخ ألبا يرجع، باعتبار البحرين أول دولة عربية تنشئ مصهراً للألمنيوم في المنطقة، منذ بدء عملياتها في العام 1971 كمصهر ذي طاقة إنتاجية تبلغ 120,000 طن متري سنوياً، وأصبحت ألبا اليوم مصهراً ينتج أكثر من مليون طن متري سنوياً. تتألف مجموعة منتجات الشركة من الألمنيوم عالي الجودة ومنتجات القيمة المضافة التي تضم السبائك المعيارية وسبائك حرف T، وقضبان السحب، وقوالب الدرفلة، وسبائك بروبرزي، والمعدن السائل.
فتدشين مشروع خط الصهر السادس، سيدعم مسيرة الشركة وريادتها لتصبح أكبر مصهر على مستوى العالم، ما يعزز من تنافسية مملكة البحرين عالمياً في العصر الذهبي للمملكة في عهد جلالته، متمنين لجلالته طول العمر والصحة والعافية.
بتول شبر - سيدة أعمال