أكد رجل الأعمال يعقوب العوضي، أهمية توحيد الجهود بين دول الخليج العربي من أجل صدّ الهجمات السيبرانية الممنهجة التي تستهدف البنية التحتية لشركات النفط بشكل خاص، وقطاع الطاقة والمياه والمصارف بشكل عام.
ودعا إلى تشكيل ما يمكن تسميته "درع الوقاية السيبراني" بين تلك الدول، خاصة في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة وتحول شبكة الانترنت ونظم المعلومات إلى ساحة مفتوحة للصراع.
وحول ما أُعلنَ عنه مؤخراً حول تعرض شركة نفط البحرين "بابكو" لهجوم سيبراني فاشل قال العوضي "إن هذا الهجوم يندرج في إطار ما نشهده في منطقة الخليج العربي من نشاط متزايد لقراصنة المعلومات في المنطقة وتسريبات متكررة للبيانات وهجمات سيبرانية تستهدف المؤسسات المالية والقطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والماء".
وأكد أن "المؤسسات الحكومية التي تشرف على قطاع البنية التحتية والخدمات العامة، إضافة إلى البنوك والمؤسسات المالية هي القوة الدافعة للنجاحات التنموية والاقتصادية في دول الخليج العربي، لذلك فإن الأمن المعلوماتي لتلك الجهات واستقرار أدائها مهم جداً، ويتطلب ما يمكن تسميته بـ "يقظة سيبرانية"، خاصة مع تسارع وتيرة التحول الرقمي في البحرين ودول الخليج العربي".
وقال العوضي، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" العالمية لنظم المعلومات، قال إن غنى منطقة الخليج بالثروات ووجود بنية تحتية نشطة ومؤسسات مالية وصناعية وخدمية عملاقة جعلها عرضة دائماً لهجمات عبر الإنترنت.
وأضاف أن أمن المعلومات بات مهماً لدرجة جرى معها تشكيل "اللجنة الدائمة للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية التي ترتبط بخادم الحرمين الشريفين مباشرة.
وأضاف أنه من خلال مركز «NGN Security Operation Center (SOC)» للأمن السيبراني الذي أطلقته شركة "إن جي إن" مؤخراً بالتعاون مع مجموعة "آي بي" الدولية تأكدت لنا أهمية اتباع نهج المراقبة الاستباقية وكشف ورصد ومنع أي هجمات إلكترونية والقضاء عليها في مهدها، وأن الاستثمار في حلول الأمن السيبراني بات مهماً جداً لمختلف أنواع المنظمات والجهات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
وعلى صعيد البحرين، دعا العوضي إلى تسريع تنفيذ الاقتراح برغبة الذي تقدم به عدد من النواب في البحرين قبل فترة بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مركز خليجي موحد للأمن السيبراني.
وأكد دعم مؤسسات وشركات القطاع الخاص لهذا المقترح، معرباً عن أمله في تمرير المقترح بسرعة من مجلس النواب وموافقة الحكومة عليه، ثم الانتقال إلى مرحلة طرحه ومناقشته على مستوى دول مجلس التعاون كمبادرة خليجية تنطلق من البحرين وترى النور في أقرب وقت ممكن.
واعتبر العوضي أن الحفاظ على مكان البحرين في المركز الأول عربياً والحادي والثلاثين عالمياً بحسب تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات العام الماضي، تتطلب تنفيذ توصيات هذا الاتحاد في تبني أفضل الممارسات الدولية للأمن السيبراني، ووصفة الاتحاد من أجل تجاوز التحديات المركبة: التقنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تواجه تطبيق هذا النوع الجديد من الأمن.
ولفت العوضي إلى وجود فرص كبيرة للاستثمار في الأمن السيبراني في البحرين، مبيناً أن حجم الاستثمار في هذا النوع من الأمن في منطقة الشرق الأوسط سينمو بمعدل 14.2% سنوياً على مدى 5 سنوات المقبلة، فيما تقول دراسة أعدتها برايس ووترهاوس كوبرز للشرق الأوسط للأمن السيبراني أن 37% فقط من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها برنامج شامل للتوعية الأمنية والتدريبية مقابل 53% عالمياً.
ودعا إلى تشكيل ما يمكن تسميته "درع الوقاية السيبراني" بين تلك الدول، خاصة في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة وتحول شبكة الانترنت ونظم المعلومات إلى ساحة مفتوحة للصراع.
وحول ما أُعلنَ عنه مؤخراً حول تعرض شركة نفط البحرين "بابكو" لهجوم سيبراني فاشل قال العوضي "إن هذا الهجوم يندرج في إطار ما نشهده في منطقة الخليج العربي من نشاط متزايد لقراصنة المعلومات في المنطقة وتسريبات متكررة للبيانات وهجمات سيبرانية تستهدف المؤسسات المالية والقطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والماء".
وأكد أن "المؤسسات الحكومية التي تشرف على قطاع البنية التحتية والخدمات العامة، إضافة إلى البنوك والمؤسسات المالية هي القوة الدافعة للنجاحات التنموية والاقتصادية في دول الخليج العربي، لذلك فإن الأمن المعلوماتي لتلك الجهات واستقرار أدائها مهم جداً، ويتطلب ما يمكن تسميته بـ "يقظة سيبرانية"، خاصة مع تسارع وتيرة التحول الرقمي في البحرين ودول الخليج العربي".
وقال العوضي، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" العالمية لنظم المعلومات، قال إن غنى منطقة الخليج بالثروات ووجود بنية تحتية نشطة ومؤسسات مالية وصناعية وخدمية عملاقة جعلها عرضة دائماً لهجمات عبر الإنترنت.
وأضاف أن أمن المعلومات بات مهماً لدرجة جرى معها تشكيل "اللجنة الدائمة للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية التي ترتبط بخادم الحرمين الشريفين مباشرة.
وأضاف أنه من خلال مركز «NGN Security Operation Center (SOC)» للأمن السيبراني الذي أطلقته شركة "إن جي إن" مؤخراً بالتعاون مع مجموعة "آي بي" الدولية تأكدت لنا أهمية اتباع نهج المراقبة الاستباقية وكشف ورصد ومنع أي هجمات إلكترونية والقضاء عليها في مهدها، وأن الاستثمار في حلول الأمن السيبراني بات مهماً جداً لمختلف أنواع المنظمات والجهات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
وعلى صعيد البحرين، دعا العوضي إلى تسريع تنفيذ الاقتراح برغبة الذي تقدم به عدد من النواب في البحرين قبل فترة بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مركز خليجي موحد للأمن السيبراني.
وأكد دعم مؤسسات وشركات القطاع الخاص لهذا المقترح، معرباً عن أمله في تمرير المقترح بسرعة من مجلس النواب وموافقة الحكومة عليه، ثم الانتقال إلى مرحلة طرحه ومناقشته على مستوى دول مجلس التعاون كمبادرة خليجية تنطلق من البحرين وترى النور في أقرب وقت ممكن.
واعتبر العوضي أن الحفاظ على مكان البحرين في المركز الأول عربياً والحادي والثلاثين عالمياً بحسب تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات العام الماضي، تتطلب تنفيذ توصيات هذا الاتحاد في تبني أفضل الممارسات الدولية للأمن السيبراني، ووصفة الاتحاد من أجل تجاوز التحديات المركبة: التقنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تواجه تطبيق هذا النوع الجديد من الأمن.
ولفت العوضي إلى وجود فرص كبيرة للاستثمار في الأمن السيبراني في البحرين، مبيناً أن حجم الاستثمار في هذا النوع من الأمن في منطقة الشرق الأوسط سينمو بمعدل 14.2% سنوياً على مدى 5 سنوات المقبلة، فيما تقول دراسة أعدتها برايس ووترهاوس كوبرز للشرق الأوسط للأمن السيبراني أن 37% فقط من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها برنامج شامل للتوعية الأمنية والتدريبية مقابل 53% عالمياً.