وجه وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، كلمة إلى المواهب الشابة للعمل بجد واجتهاد لتحقيق العديد من الإنجازات وأن يكون لهم دور كبير في تطوير شركة "أرامكو السعودية" التي تعتبر أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم.
وقال: "يجب على الشباب الطموح أن يفتخر ويعتز بانتمائه إلى هذه الشركة العريقة والاستفادة من كبار المسؤولين الذين يمتلكون الخبرات الطويلة في هذا المجال الحيوي والمهم".
وشارك وزير النفط في ملتقى قادة المستقبل -على هامش فعاليات المؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول في المملكة العربية السعودية- بمشاركة عدد من كبار المسؤولين والفنيين والمتخصصين من شركة أرامكو السعودية وشركة أدنوك وعدد من الشباب الواعد والطموح من مختلف الشركات من دول العالم تحت شعار "عصر التعاون".
ويهدف الملتقى، إلى إتاحة الفرصة للكوادر الشابة من القيادة التنفيذية لمناقشة المسؤولين لكسب المعرفة والخبرات في المواضيع المتعلقة بمستقبل قطاع النفط والغاز وآفاق التعاون في هذا المجال الحيوي، ومستقبل القيادات الناشئة.
وأشاد وزير النفط بالجهود المبذولة من الجهات المنظمة لهذا الحدث العالمي في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مثمنا الدعوة الكريمة التي أتاحت الفرصة للالتقاء مع خريجي الجامعات البترولية في المملكة والقيادات الشابة لتبادل المعرفة والخبرات والمعلومات من اجل خلق قادة طموحة قادرة على التطوير والتعلم واستخدام التقنيات الحديثة.
وأشار إلى أهمية العمل في مختلف التخصصات والعلوم المساعدة لإيجاد حلول فاعلة ومبتكرة لمواجهة مختلف التحديات في مجال هندسة النفط، فضلاً عن تطوير أعمال التنقيب واستخراج النفط والغاز بأقل التكاليف من خلال توظيف أحدث التطبيقات التقنية.
وقال الوزير، إن "عصر النفط القديم انتهى، لذا نحن في حاجة ماسة إلى تطوير مصافي النفط لتكرير المنتجات ذات المحتوى المنخفض الكبريت المتطابق مع المواصفات العالمية".
وأضاف: "يجب أن نبدأ في رسم سياسات جديدة متوافقة مع السياسات العالمية التي تمكن من نقل المعرفة والتسويق في ظل المنافسة الشديدة في أسواق النفط العالمية وتطوير مجال الطاقة من خلال البحث والدراسات"، مؤكدا دور وأهمية مختلف التخصصات مثل المحاسبة والموارد البشرية والاستشارات القانونية للإسهام في التنمية والتطور والازدهار".
{{ article.visit_count }}
وقال: "يجب على الشباب الطموح أن يفتخر ويعتز بانتمائه إلى هذه الشركة العريقة والاستفادة من كبار المسؤولين الذين يمتلكون الخبرات الطويلة في هذا المجال الحيوي والمهم".
وشارك وزير النفط في ملتقى قادة المستقبل -على هامش فعاليات المؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول في المملكة العربية السعودية- بمشاركة عدد من كبار المسؤولين والفنيين والمتخصصين من شركة أرامكو السعودية وشركة أدنوك وعدد من الشباب الواعد والطموح من مختلف الشركات من دول العالم تحت شعار "عصر التعاون".
ويهدف الملتقى، إلى إتاحة الفرصة للكوادر الشابة من القيادة التنفيذية لمناقشة المسؤولين لكسب المعرفة والخبرات في المواضيع المتعلقة بمستقبل قطاع النفط والغاز وآفاق التعاون في هذا المجال الحيوي، ومستقبل القيادات الناشئة.
وأشاد وزير النفط بالجهود المبذولة من الجهات المنظمة لهذا الحدث العالمي في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مثمنا الدعوة الكريمة التي أتاحت الفرصة للالتقاء مع خريجي الجامعات البترولية في المملكة والقيادات الشابة لتبادل المعرفة والخبرات والمعلومات من اجل خلق قادة طموحة قادرة على التطوير والتعلم واستخدام التقنيات الحديثة.
وأشار إلى أهمية العمل في مختلف التخصصات والعلوم المساعدة لإيجاد حلول فاعلة ومبتكرة لمواجهة مختلف التحديات في مجال هندسة النفط، فضلاً عن تطوير أعمال التنقيب واستخراج النفط والغاز بأقل التكاليف من خلال توظيف أحدث التطبيقات التقنية.
وقال الوزير، إن "عصر النفط القديم انتهى، لذا نحن في حاجة ماسة إلى تطوير مصافي النفط لتكرير المنتجات ذات المحتوى المنخفض الكبريت المتطابق مع المواصفات العالمية".
وأضاف: "يجب أن نبدأ في رسم سياسات جديدة متوافقة مع السياسات العالمية التي تمكن من نقل المعرفة والتسويق في ظل المنافسة الشديدة في أسواق النفط العالمية وتطوير مجال الطاقة من خلال البحث والدراسات"، مؤكدا دور وأهمية مختلف التخصصات مثل المحاسبة والموارد البشرية والاستشارات القانونية للإسهام في التنمية والتطور والازدهار".