أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، أن نموذج العلاقات البحرينية السعودية يشكل علامة فارقة وحلقة استثنائية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف ناس في كلمة، الاجتماع الثاني للمجلس المشترك بالمنامة الأحد، أن هذا النموذج من العلاقات يرتكز على ما يجمع بين قيادتي وشعبي المملكتين من ثوابت ورؤى مشتركة تجمعهما وتعززهما روابط الإخاء والمحبة الممتدة إلى جذور التاريخ والمستندة على أساس راسخ من العلاقات الأخوية التي تزداد صلابة على مر الأيام وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة في كافة المجالات.
وقال: "يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء الجانب البحريني في المجلس، أن أرحب بكم في الاجتماع الثاني للمجلس، الذي ينعقد في ربوع بلدكم الثاني البحرين، والشكر إلى الجهات المختصة في البلدين على اهتمامهم وتطلعهم لإنجاح هذا اللقاء الهام".
وأضاف: "كما يسعدني أن أشكر مجلس اتحاد الغرف السعودية، والغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، على استضافتهما الاجتماع الأول للمجلس، الذي يعتبر أحد أهم قنوات الاتصال والتواصل بين رجال الأعمال في المملكتين الشقيقتين، ساعياً لتحقيق إنجازات ومشاريع مشتركة استثمارية في مختلف القطاعات".
وتابع ناس: "تعتبر العلاقات البحرينية السعودية نموذجاً يحتذى به في العلاقة التكاملية ليس على منظومة مجلس التعاون الخليجي فحسب بل على مستوى العلاقات بين الدول، وأثبتت هذه العلاقات متانتها وصلابتها على مر التاريخ، ولا بد أن ينعكس عمق الروابط التاريخية الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين على الصعيد الاقتصادي والتجاري، فالشقيقة السعودية هي العمق الاستراتيجي لمملكة البحرين".
وقال ناس: "تطورت هذه العلاقات أكثر بعد افتتاح جسر الملك فهد في عام 1986، وتعد السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين وتمثل عمقاً استراتيجياً اقتصادياً لها كونها أكبر سوق اقتصادي في الوطن العربي وتعتبر فرصة استثمارية كبيرة أمام القطاع الخاص البحريني، وإذا كنا نعتز بذلك فإننا أمام الكثير من المعطيات والتحديات التي لا تخفى على الجميع".
ودعا إلى الدفع، بمسيرة التبادل التجاري بين بلدينا إلى المستويات التي تتناسب مع الإمكانيات الحقيقية لقطاعات التجارة والأعمال في البلدين الشقيقين.
وأكد ثقته أن الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك لديه نفس الاهتمام والرغبة نحو فتح آفاق أوسع للعمل والتعاون والاستثمار المشترك مع قطاعات الأعمال البحرينية، متمنياً أن نتمكن خلال هذا الاجتماع من بلورة أفكار عملية وتصورات واقعية ومشاريع مشتركة، وأن يحقق الاجتماع الثاني لمجلسنا دفعة تكاملية جيدة لعمل مستقبلي مشترك بما يضمه هذا المجلس من نخبة متميزة من رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين.
وأكد أن الغرفة -ومن خلال مجلس الأعمال المشترك- ستواصل العمل لتحقيق المزيد من الخطوات لدعم العلاقات الاقتصادية بين كافة مؤسسات القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، مؤكداً الاستعداد لوضع كل إمكانياتنا وطاقاتنا الإدارية والفنية لتحقيق النجاح المأمول لهذا المجلس.
ورفع أسمى معاني الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والى حكومتي البلدين الشقيقين.
كما قدم شكره، إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي تشرفنا الأحد بالاستماع إلى تصوراته بشأن النهوض بالعلاقات الاقتصادية البحرينية السعودية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين والذي تشرفنا اليوم بلقائه، حيث بتوجيهاتهم السديدة توفرت لنا سبل النجاح لأن نفتح آفاقاً جديدة من العمل والتعاون والتكامل الاقتصـادي المشترك، وعلينا أن نستثمر وأن نستفيد من هذه التوجهات.
وأضاف ناس في كلمة، الاجتماع الثاني للمجلس المشترك بالمنامة الأحد، أن هذا النموذج من العلاقات يرتكز على ما يجمع بين قيادتي وشعبي المملكتين من ثوابت ورؤى مشتركة تجمعهما وتعززهما روابط الإخاء والمحبة الممتدة إلى جذور التاريخ والمستندة على أساس راسخ من العلاقات الأخوية التي تزداد صلابة على مر الأيام وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة في كافة المجالات.
وقال: "يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء الجانب البحريني في المجلس، أن أرحب بكم في الاجتماع الثاني للمجلس، الذي ينعقد في ربوع بلدكم الثاني البحرين، والشكر إلى الجهات المختصة في البلدين على اهتمامهم وتطلعهم لإنجاح هذا اللقاء الهام".
وأضاف: "كما يسعدني أن أشكر مجلس اتحاد الغرف السعودية، والغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، على استضافتهما الاجتماع الأول للمجلس، الذي يعتبر أحد أهم قنوات الاتصال والتواصل بين رجال الأعمال في المملكتين الشقيقتين، ساعياً لتحقيق إنجازات ومشاريع مشتركة استثمارية في مختلف القطاعات".
وتابع ناس: "تعتبر العلاقات البحرينية السعودية نموذجاً يحتذى به في العلاقة التكاملية ليس على منظومة مجلس التعاون الخليجي فحسب بل على مستوى العلاقات بين الدول، وأثبتت هذه العلاقات متانتها وصلابتها على مر التاريخ، ولا بد أن ينعكس عمق الروابط التاريخية الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين على الصعيد الاقتصادي والتجاري، فالشقيقة السعودية هي العمق الاستراتيجي لمملكة البحرين".
وقال ناس: "تطورت هذه العلاقات أكثر بعد افتتاح جسر الملك فهد في عام 1986، وتعد السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين وتمثل عمقاً استراتيجياً اقتصادياً لها كونها أكبر سوق اقتصادي في الوطن العربي وتعتبر فرصة استثمارية كبيرة أمام القطاع الخاص البحريني، وإذا كنا نعتز بذلك فإننا أمام الكثير من المعطيات والتحديات التي لا تخفى على الجميع".
ودعا إلى الدفع، بمسيرة التبادل التجاري بين بلدينا إلى المستويات التي تتناسب مع الإمكانيات الحقيقية لقطاعات التجارة والأعمال في البلدين الشقيقين.
وأكد ثقته أن الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك لديه نفس الاهتمام والرغبة نحو فتح آفاق أوسع للعمل والتعاون والاستثمار المشترك مع قطاعات الأعمال البحرينية، متمنياً أن نتمكن خلال هذا الاجتماع من بلورة أفكار عملية وتصورات واقعية ومشاريع مشتركة، وأن يحقق الاجتماع الثاني لمجلسنا دفعة تكاملية جيدة لعمل مستقبلي مشترك بما يضمه هذا المجلس من نخبة متميزة من رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين.
وأكد أن الغرفة -ومن خلال مجلس الأعمال المشترك- ستواصل العمل لتحقيق المزيد من الخطوات لدعم العلاقات الاقتصادية بين كافة مؤسسات القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، مؤكداً الاستعداد لوضع كل إمكانياتنا وطاقاتنا الإدارية والفنية لتحقيق النجاح المأمول لهذا المجلس.
ورفع أسمى معاني الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والى حكومتي البلدين الشقيقين.
كما قدم شكره، إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي تشرفنا الأحد بالاستماع إلى تصوراته بشأن النهوض بالعلاقات الاقتصادية البحرينية السعودية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين والذي تشرفنا اليوم بلقائه، حيث بتوجيهاتهم السديدة توفرت لنا سبل النجاح لأن نفتح آفاقاً جديدة من العمل والتعاون والتكامل الاقتصـادي المشترك، وعلينا أن نستثمر وأن نستفيد من هذه التوجهات.