أكد الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" العالمية لتقنية المعلومات يعقوب العوضي، أن التوسع في تطبيقات "إنترنت الأشياء" والاستفادة المثلى من هذه التقنية الحديثة في قطاعات الصناعة والطاقة والفضاء والموانئ والنقل وغيرها، يتطلب رفع مستويات الأمين السيبراني في البحرين لضمان استدامة عمل تلك التطبيقات وصد أية هجمات إلكترونية تستهدفها.
وأوضح العوضي أن "إنترنت الأشياء" هي تقنية المستقبل، حيث سيتم من خلالها ربط عدد كبير جداً من الأجهزة، ببعضها البعض من خلال الإنترنت.
وذكر أن تقديرات تشير إلى أن العالم سيشهد وجود 75 مليار جهاز مرتبط بالإنترنت في العام 2025، ومن أمثلة تلك الأجهزة: الهواتف النقالة، مكائن صنع القهوة والثلاجات وحتى السيارات ذاتية القيادة.
ولفت إلى وجود العديد من الجهات البحرينية الحكومية والخاصة التي تستخدم تقنية "انترنت الأشياء" في عملها، وبما يدعم النمو الاقتصادي للمملكة، ومن ذلك منصة "ليفت" التي تطبقها شركة APM Terminals المشغلة لميناء خليفة، والبوابة الإلكترونية المتكاملة "مراسي" التي جرى إنشاؤها لتسهيل وصول العملاء إلى خدمات الموانئ المختلفة، إضافة لاستخدام وزارة الأشغال والتخطيط العمراني إنترنت الأشياء لأتمتة نظام الري مما يجعل عملية الري أكثر كفاءة، واعتماد هيئة الكهرباء والماء على إنترنت الأشياء لأتمتة التوزيع الذي يتم فيه جمع البيانات وتحليلها وتنفيذها تلقائياً.
وأشار إلى مساعي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لإطلاق أول قمر صناعي سيتم الاستفادة منه في تنفيذ العديد من المشاريع البيئية والمعلوماتية والرقابية وغيرها، باستخدام إنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في مجال الاستشعار عن بعد.
ولفت العوضي، في هذا السياق إلى أن البحرين رائدة خليجياً في في إصدار معايير الاتصال المتعلقة بإنترنت الأشياء.
وقال إن شركة "كاسبر سكي" الشهيرة عالمياً في مجال الأمن السيبراني والحماية الإلكترونية تبنت مؤخراً مجموعة من التوصيات الخاصة بـ"إنترنت الأشياء"، من بينها تغيير كلمة المرور الافتراضية باستمرار، وتحديث نظام التشغيل، والحذر من الأجهزة التي تظهر سلوكاً غريباً مثل إعادة التشغيل التلقائي، والتأكد من معرفة سياسات جمع بيانات صانع الجهاز المتصل بالإنترنت، والحذر من أجهزة إنترنت الأشياء وشبكات Wi-Fi العامة.
وأشار العوضي إلى أن البحث والتطوير في تقنيات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً واسعة أمام سوق شبكة الجيل الخامس في البحرين، لتدعم بشكل أكبر التقنيات التفاعلية مثل الواقع الافتراضي الذي يتطلب نطاقاً عريضاً عالي المستوى لإرسال واستقبال أحجام ضخمة من البيانات في وقت استجابة محدود للغاية.
كما سيساعد ذلك على تمكين نمو تطبيقات إنترنت الأشياء، وبث مقاطع الفيديو عالية الوضوح والجيل الجديد من ألعاب الفيديو، مؤكداً أن جميع تلك التقنيات الحديثة تحمل معها تحديات تتمثل في توفير أنظمة حماية إلكترونية متطورة.
{{ article.visit_count }}
وأوضح العوضي أن "إنترنت الأشياء" هي تقنية المستقبل، حيث سيتم من خلالها ربط عدد كبير جداً من الأجهزة، ببعضها البعض من خلال الإنترنت.
وذكر أن تقديرات تشير إلى أن العالم سيشهد وجود 75 مليار جهاز مرتبط بالإنترنت في العام 2025، ومن أمثلة تلك الأجهزة: الهواتف النقالة، مكائن صنع القهوة والثلاجات وحتى السيارات ذاتية القيادة.
ولفت إلى وجود العديد من الجهات البحرينية الحكومية والخاصة التي تستخدم تقنية "انترنت الأشياء" في عملها، وبما يدعم النمو الاقتصادي للمملكة، ومن ذلك منصة "ليفت" التي تطبقها شركة APM Terminals المشغلة لميناء خليفة، والبوابة الإلكترونية المتكاملة "مراسي" التي جرى إنشاؤها لتسهيل وصول العملاء إلى خدمات الموانئ المختلفة، إضافة لاستخدام وزارة الأشغال والتخطيط العمراني إنترنت الأشياء لأتمتة نظام الري مما يجعل عملية الري أكثر كفاءة، واعتماد هيئة الكهرباء والماء على إنترنت الأشياء لأتمتة التوزيع الذي يتم فيه جمع البيانات وتحليلها وتنفيذها تلقائياً.
وأشار إلى مساعي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لإطلاق أول قمر صناعي سيتم الاستفادة منه في تنفيذ العديد من المشاريع البيئية والمعلوماتية والرقابية وغيرها، باستخدام إنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في مجال الاستشعار عن بعد.
ولفت العوضي، في هذا السياق إلى أن البحرين رائدة خليجياً في في إصدار معايير الاتصال المتعلقة بإنترنت الأشياء.
وقال إن شركة "كاسبر سكي" الشهيرة عالمياً في مجال الأمن السيبراني والحماية الإلكترونية تبنت مؤخراً مجموعة من التوصيات الخاصة بـ"إنترنت الأشياء"، من بينها تغيير كلمة المرور الافتراضية باستمرار، وتحديث نظام التشغيل، والحذر من الأجهزة التي تظهر سلوكاً غريباً مثل إعادة التشغيل التلقائي، والتأكد من معرفة سياسات جمع بيانات صانع الجهاز المتصل بالإنترنت، والحذر من أجهزة إنترنت الأشياء وشبكات Wi-Fi العامة.
وأشار العوضي إلى أن البحث والتطوير في تقنيات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً واسعة أمام سوق شبكة الجيل الخامس في البحرين، لتدعم بشكل أكبر التقنيات التفاعلية مثل الواقع الافتراضي الذي يتطلب نطاقاً عريضاً عالي المستوى لإرسال واستقبال أحجام ضخمة من البيانات في وقت استجابة محدود للغاية.
كما سيساعد ذلك على تمكين نمو تطبيقات إنترنت الأشياء، وبث مقاطع الفيديو عالية الوضوح والجيل الجديد من ألعاب الفيديو، مؤكداً أن جميع تلك التقنيات الحديثة تحمل معها تحديات تتمثل في توفير أنظمة حماية إلكترونية متطورة.