تنطلق فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الدولي لاحتجاز واستخدام وتخزين الكربون "iCCUS 2020" في يوم الثلاثاء الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية تحت رعاية وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، ووزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة.
وسيشارك في المؤتمر، أكثر من 800 مشارك من كبار الشخصيات من أصحاب السمو وزراء النفط والطاقة لمختلف دول العالم والرؤساء التنفيذيين للشركات المتخصصة في القطاع النفطي والمهتمين والفنيين والأكاديميين لمناقشة دور احتجاز واستخدام وتخزين الكربون في تمكين اقتصاد الكربون العالمي من تنظيم وزارة الطاقة السعودية والهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركة أرامكو السعودية والشركات النفطية البحرينية وعدد من الشركات العالمية.
وعبَّر وزير النفط، عن سعادته في التنظيم المشترك مع الجانب السعودي الشقيق في المواضيع ذات الاهتمام المشترك في تعزيز تقنية احتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإعادة استخدامه وتدويره بهدف مكافحة تغير المناخ وتعزيز الإنتاج النفطي الذي سيعود بالنفع على المنظومة الاقتصادية.
وأشار إلى أهمية المواضيع والأوراق الفنية التي ستعرض في المؤتمر لتعزيز المعرفة والتنمية وتبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمشاركة في بناء القدرات والمهارات بالإضافة إلى صقل مهارات وخبرات العنصر البشري الذي يمثل دعامة أساسية لعملية التنمية المُستدامة في مجال البيئة.
وأشاد بالمبادرة التي طرحتها الهيئة الوطنية للنفط والغاز لتنظيم المؤتمر في نسختها الأولى الذي جاء ليسلط الضوء على أهم المشاريع والمبادرات الطوعية التي نفذتها مملكة البحرين للتقليل من الآثار السلبية لتغير المناخ على المملكة.
وقال الوزير، إن قضية تغير المناخ من قضايا البيئة العالمية الناجمة عن الثورة الصناعية التي بدأت في عام 1770. واستفادت منها الدول المتقدمة الذي ساهم ذلك في تفاقم مشكلة المناخ عالميا الأمر الذي استدعى في عام 2015 لتقاسم مسؤولية البيئة والمحافظة على البيئة بين الدول المتقدمة والنامية وفق نظام أو دستور يسمى اتفاق باريس لتغير المناخ.
وأشار إلى أن فعاليات المؤتمر ستشتمل على جلسات فنية نقاشية ستتناول عدة مواضيع هامة مثل استراتيجيات احتجاز واستخدام وتخزين الكربون في المناخ والطاقة، نماذج الأعمال الناشئة، قيمة الاقتصاد الكربون المنخفض، وجهات النظر الإقليمية والعالمية، اقتصاد الكربون الدائري والهيدروجين واحتجاز واستخدام وتخزين الكربون وغيرها من المواضيع المتخصصة في هذا الشأن بمشاركة أكثر من 70 متحدث من ذوي الخبرة في هذا المجال.
كما سيقام على هامش المؤتمر، معرض مصاحب تشارك فيه عدد من الشركات المتخصصة في النفط والغاز والصناعات التحويلية والكيميائية وقطاع الطاقة وصناعات الإسمنت والحديد والصلب، ومنتجو الأغذية وتصنيع المعدات وشركات الخدمات من مختلف دول العالم، لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والخبرات المتعلقة بأمور البيئة، والالتقاء والاستماع إلى عدد كبير من ممثلي الشركات العارضة المشاركة في هذا الحدث الكبير منها شركة أرامكو السعودية وشركة سابك، وشركة بناغاز، وشركة تطوير للبترول، وشركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، وغيرها من الشركات العالمية.
وسيشارك في المؤتمر، أكثر من 800 مشارك من كبار الشخصيات من أصحاب السمو وزراء النفط والطاقة لمختلف دول العالم والرؤساء التنفيذيين للشركات المتخصصة في القطاع النفطي والمهتمين والفنيين والأكاديميين لمناقشة دور احتجاز واستخدام وتخزين الكربون في تمكين اقتصاد الكربون العالمي من تنظيم وزارة الطاقة السعودية والهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركة أرامكو السعودية والشركات النفطية البحرينية وعدد من الشركات العالمية.
وعبَّر وزير النفط، عن سعادته في التنظيم المشترك مع الجانب السعودي الشقيق في المواضيع ذات الاهتمام المشترك في تعزيز تقنية احتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإعادة استخدامه وتدويره بهدف مكافحة تغير المناخ وتعزيز الإنتاج النفطي الذي سيعود بالنفع على المنظومة الاقتصادية.
وأشار إلى أهمية المواضيع والأوراق الفنية التي ستعرض في المؤتمر لتعزيز المعرفة والتنمية وتبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمشاركة في بناء القدرات والمهارات بالإضافة إلى صقل مهارات وخبرات العنصر البشري الذي يمثل دعامة أساسية لعملية التنمية المُستدامة في مجال البيئة.
وأشاد بالمبادرة التي طرحتها الهيئة الوطنية للنفط والغاز لتنظيم المؤتمر في نسختها الأولى الذي جاء ليسلط الضوء على أهم المشاريع والمبادرات الطوعية التي نفذتها مملكة البحرين للتقليل من الآثار السلبية لتغير المناخ على المملكة.
وقال الوزير، إن قضية تغير المناخ من قضايا البيئة العالمية الناجمة عن الثورة الصناعية التي بدأت في عام 1770. واستفادت منها الدول المتقدمة الذي ساهم ذلك في تفاقم مشكلة المناخ عالميا الأمر الذي استدعى في عام 2015 لتقاسم مسؤولية البيئة والمحافظة على البيئة بين الدول المتقدمة والنامية وفق نظام أو دستور يسمى اتفاق باريس لتغير المناخ.
وأشار إلى أن فعاليات المؤتمر ستشتمل على جلسات فنية نقاشية ستتناول عدة مواضيع هامة مثل استراتيجيات احتجاز واستخدام وتخزين الكربون في المناخ والطاقة، نماذج الأعمال الناشئة، قيمة الاقتصاد الكربون المنخفض، وجهات النظر الإقليمية والعالمية، اقتصاد الكربون الدائري والهيدروجين واحتجاز واستخدام وتخزين الكربون وغيرها من المواضيع المتخصصة في هذا الشأن بمشاركة أكثر من 70 متحدث من ذوي الخبرة في هذا المجال.
كما سيقام على هامش المؤتمر، معرض مصاحب تشارك فيه عدد من الشركات المتخصصة في النفط والغاز والصناعات التحويلية والكيميائية وقطاع الطاقة وصناعات الإسمنت والحديد والصلب، ومنتجو الأغذية وتصنيع المعدات وشركات الخدمات من مختلف دول العالم، لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والخبرات المتعلقة بأمور البيئة، والالتقاء والاستماع إلى عدد كبير من ممثلي الشركات العارضة المشاركة في هذا الحدث الكبير منها شركة أرامكو السعودية وشركة سابك، وشركة بناغاز، وشركة تطوير للبترول، وشركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، وغيرها من الشركات العالمية.