قال مؤسس شركة هواوي ورئيسها التنفيذي رن زينفيه، في تصريح له لـ "وول ستريت جورنال"، إنه متفائل حيال متابعة الشركة لتحقيق النتائج المرجوة لأعمالها عالمياً على صعيد إنتاج مزيد من الابتكارات وتوفير الحلول والمنتجات للعملاء، لكنه يرى في الوقت ذاته بأن أزمة فيروس كورونا قد تؤثر سلباً على تحقيق النتائج المالية المستهدفة للعام الحالي 2020.
وقال زينفيه بأن أكثر من 90% من موظفين الشركة العاملين في الصين والبالغ عددهم 150 ألف قد عاودوا عملهم بشكل نظامي، وأن الشركة اختزلت كثيراً من نشاطات الأعمال التي تتطلب السفر، وتركز حالياً على قيادة أعمالها من خلال أنظمة الاجتماعات المرئية التي تنتجها الشركة بنفسها، وأن اهتمام الشركة ينصب حالياً على مساعدة العديد من مورديها وشركائها وعملائها المتأثرين بشكل ملحوظ بأزمة الفايروس، بما في ذلك إمدادهم بالأدوات الطبية اللازمة.
وفي سياق الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الشركة للحيلولة دون حصول تأثير كبير على نمو الأعمال، قال زينفيه إن الشركة أعلنت عن تعزيز استثماراتها في مجال البحث والتطوير بضخ 5.8 مليار دولار كزيادة في الانفاق على هذا المجال خلال 2020 ليصل مجموعه إلى أكثر 20 مليار دولار.
وذكر زينفيه أن الأزمة الحالية دفعت الشركة لتخفيض أهدافها المالية للسنة الحالية 2020، وأن الصورة الحقيقية للوضع الراهن على مستوى الأعمال لن تتضح قبل نهاية الشهر المقبل، حيث إن الإرباك الحاصل للأعمال أدى لانخفاض مبيعات الهواتف خارج الصين. لكن على الرغم من ذلك، ما تزال مبيعات هواوي العالمية تحقق أكثر من 22 مليون هاتف شهرياً، ما يشكل ارتفاعاً للمبيعات مقارنة بالعام الماضي.
وفي إطار رده على مواصلة حملة الإدارة الأمريكية ضد الشركة ومتابعة محاولات إقناع حلفائها لحظر عملها في دولهم كما هو الحال في أمريكا بحسب الحظر المفروض عليها جراء إضافتها للقائمة السوداء، قال زينفيه: "سنتابع بالتأكيد الدفاع عن موقعنا ودحض مزاعم الإدارة الأمريكية واتهاماتها لنا. وببساطة شديدة، الحقيقة تكمن في أنه لايمكن أن يكون أي شي يقولونه صحيحاً يحسب ضدنا ويجد آذانا صاغية ويمكن أخذه بعين الاعتبار" .
وأكد زينفيه أنه متفائل حيال تحقيق الشركة لأهداف النتائج المالية لعام 2019 والتي ستعلن الشركة عنها من خلال نشر التقرير المالي المدقق للشركة في نهاية الشهر الحالي. وكان عدد من مسؤولي الشركة قد توقعوا زيادة الأرباح إلى 18% ليصل إجمالي العوائد لحوالي 122 مليار دولار أمريكي. وقد ذكر رن زينفيه عن زيادة بصافي الأرباح مقارنة بالعام الذي سبقه 2018.
ويعتقد زينفيه أن أزمة كورونا قد سلطت الضوء على أهمية صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات والقيمة الكبيرة التي يمكن للتكنولوجيا المتطورة أن تقدمها في سياق معالجة الأزمات والمساهمة في استقرار الأمور ووضع الحلول، خصوصاً في مجال شبكات الاتصالات التي يتوقع أن يزداد الطلب عليها ويخشى من عدم تمكن الشركة الوفاء بمتطلبات التوريد التي ستتزايد وفقاً لذلك.
الجدير بالذكر بأنه رغم بدء سريان فك الحظر عن مدينة ووهان مركز انتشار الفايروس، لاتزال العديد من مواقع أعمال هواوي فيها مغلقة، بما في ذلك مركز أعمال هواوي الكبير للبحث والتطوير الذي يضم أكثر من 8000 موظف.
{{ article.visit_count }}
وقال زينفيه بأن أكثر من 90% من موظفين الشركة العاملين في الصين والبالغ عددهم 150 ألف قد عاودوا عملهم بشكل نظامي، وأن الشركة اختزلت كثيراً من نشاطات الأعمال التي تتطلب السفر، وتركز حالياً على قيادة أعمالها من خلال أنظمة الاجتماعات المرئية التي تنتجها الشركة بنفسها، وأن اهتمام الشركة ينصب حالياً على مساعدة العديد من مورديها وشركائها وعملائها المتأثرين بشكل ملحوظ بأزمة الفايروس، بما في ذلك إمدادهم بالأدوات الطبية اللازمة.
وفي سياق الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الشركة للحيلولة دون حصول تأثير كبير على نمو الأعمال، قال زينفيه إن الشركة أعلنت عن تعزيز استثماراتها في مجال البحث والتطوير بضخ 5.8 مليار دولار كزيادة في الانفاق على هذا المجال خلال 2020 ليصل مجموعه إلى أكثر 20 مليار دولار.
وذكر زينفيه أن الأزمة الحالية دفعت الشركة لتخفيض أهدافها المالية للسنة الحالية 2020، وأن الصورة الحقيقية للوضع الراهن على مستوى الأعمال لن تتضح قبل نهاية الشهر المقبل، حيث إن الإرباك الحاصل للأعمال أدى لانخفاض مبيعات الهواتف خارج الصين. لكن على الرغم من ذلك، ما تزال مبيعات هواوي العالمية تحقق أكثر من 22 مليون هاتف شهرياً، ما يشكل ارتفاعاً للمبيعات مقارنة بالعام الماضي.
وفي إطار رده على مواصلة حملة الإدارة الأمريكية ضد الشركة ومتابعة محاولات إقناع حلفائها لحظر عملها في دولهم كما هو الحال في أمريكا بحسب الحظر المفروض عليها جراء إضافتها للقائمة السوداء، قال زينفيه: "سنتابع بالتأكيد الدفاع عن موقعنا ودحض مزاعم الإدارة الأمريكية واتهاماتها لنا. وببساطة شديدة، الحقيقة تكمن في أنه لايمكن أن يكون أي شي يقولونه صحيحاً يحسب ضدنا ويجد آذانا صاغية ويمكن أخذه بعين الاعتبار" .
وأكد زينفيه أنه متفائل حيال تحقيق الشركة لأهداف النتائج المالية لعام 2019 والتي ستعلن الشركة عنها من خلال نشر التقرير المالي المدقق للشركة في نهاية الشهر الحالي. وكان عدد من مسؤولي الشركة قد توقعوا زيادة الأرباح إلى 18% ليصل إجمالي العوائد لحوالي 122 مليار دولار أمريكي. وقد ذكر رن زينفيه عن زيادة بصافي الأرباح مقارنة بالعام الذي سبقه 2018.
ويعتقد زينفيه أن أزمة كورونا قد سلطت الضوء على أهمية صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات والقيمة الكبيرة التي يمكن للتكنولوجيا المتطورة أن تقدمها في سياق معالجة الأزمات والمساهمة في استقرار الأمور ووضع الحلول، خصوصاً في مجال شبكات الاتصالات التي يتوقع أن يزداد الطلب عليها ويخشى من عدم تمكن الشركة الوفاء بمتطلبات التوريد التي ستتزايد وفقاً لذلك.
الجدير بالذكر بأنه رغم بدء سريان فك الحظر عن مدينة ووهان مركز انتشار الفايروس، لاتزال العديد من مواقع أعمال هواوي فيها مغلقة، بما في ذلك مركز أعمال هواوي الكبير للبحث والتطوير الذي يضم أكثر من 8000 موظف.