- تفعيل الخدمات الإلكترونية لجهاز المساحة رفع من الإنتاجية
موزة فريد
كشف عقاريون أن القطاع العقاري تأثر كثيراً بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) بنسبة تصل إلى 70%، لافتين إلى أن العمل العقاري يعتمد بشكل كبير على التعامل بشكل ملموس ومباشر مع الزبون وذلك لا يمكن القيام به خلال الفترة الحالية نتيجة الاحتياطات الاحترازية للوقاية من الفيروس والتي حتمت العمل عن بُعد، واصفين ذلك بأنه "تجميد للعمل العقاري".
وقال الخبير العقاري ناصر الأهلي: "إن الوساطة العقارية وأغلب العمل العقاري خلال هذه الفترة متوقف إلى أن نتنهي أزمة فيروس كورونا، فلا يجوز الاعتماد على الورق في العقار، بل يجب التعامل بشكل مباشر، فلابد من رؤية العقار على الطبيعة وهذه تعتبر أزمة عالمية لا محلية فقط".
وعلى صعيد تفعيل نظام التحول الإلكتروني لخدمات جهاز المساحة والتسجيل العقاري، قال الأهلي: "إن الخدمات الإلكترونية التي نراها في العديد من الجهات الحكومية ووزارات المملكة وكل هيئاتها ومؤسساتها بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، تعتبر طفرة سرعت من الخدمات بإجراءات المساحة، حيث أتت في وقتها لاحتياج الوضع الحالي للانتهاء من الخدمات إلكترونياً، وهي خطوة ممتازة".
الخبيرة العقارية إيمان المناعي بدورها أشادت بنظام التحول الإلكتروني قائلة: "إنه مع التوجه الإلكتروني زاد الإنتاج بالتواصل الإلكتروني، خصوصاً عند المرأة، حيث أصبحت ذات مرونة لاعتنائها بالمنزل وعملها، فأصبح الإنتاج أكبر عن طريق البيت".
وأضافت: "إن التوجهات الحكومية في المملكة -حتى قبل الأزمة- كانت نحو الاستثمار بالتكنولوجيا والحكومة الإلكترونية، فلا صعوبة لديها بالنقلة ولا إرباك بالعمل، بل أصبحت الأمور أكثر سلاسة وذلك لحرص حكومتنا واهتمامها بالمواطن البحريني فوق أي شيء، فهو رأس المال الحقيقي لكل بلد"، مشيدة بهذه التوجهات الحكومية التي تعتبرها من أفضل الخطوات حيث ساهمت وبشكل كبير في تقليص عدد المصابين خلال أزمة فيروس كورونا، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات في الوقت المناسب.
موزة فريد
كشف عقاريون أن القطاع العقاري تأثر كثيراً بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) بنسبة تصل إلى 70%، لافتين إلى أن العمل العقاري يعتمد بشكل كبير على التعامل بشكل ملموس ومباشر مع الزبون وذلك لا يمكن القيام به خلال الفترة الحالية نتيجة الاحتياطات الاحترازية للوقاية من الفيروس والتي حتمت العمل عن بُعد، واصفين ذلك بأنه "تجميد للعمل العقاري".
وقال الخبير العقاري ناصر الأهلي: "إن الوساطة العقارية وأغلب العمل العقاري خلال هذه الفترة متوقف إلى أن نتنهي أزمة فيروس كورونا، فلا يجوز الاعتماد على الورق في العقار، بل يجب التعامل بشكل مباشر، فلابد من رؤية العقار على الطبيعة وهذه تعتبر أزمة عالمية لا محلية فقط".
وعلى صعيد تفعيل نظام التحول الإلكتروني لخدمات جهاز المساحة والتسجيل العقاري، قال الأهلي: "إن الخدمات الإلكترونية التي نراها في العديد من الجهات الحكومية ووزارات المملكة وكل هيئاتها ومؤسساتها بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، تعتبر طفرة سرعت من الخدمات بإجراءات المساحة، حيث أتت في وقتها لاحتياج الوضع الحالي للانتهاء من الخدمات إلكترونياً، وهي خطوة ممتازة".
الخبيرة العقارية إيمان المناعي بدورها أشادت بنظام التحول الإلكتروني قائلة: "إنه مع التوجه الإلكتروني زاد الإنتاج بالتواصل الإلكتروني، خصوصاً عند المرأة، حيث أصبحت ذات مرونة لاعتنائها بالمنزل وعملها، فأصبح الإنتاج أكبر عن طريق البيت".
وأضافت: "إن التوجهات الحكومية في المملكة -حتى قبل الأزمة- كانت نحو الاستثمار بالتكنولوجيا والحكومة الإلكترونية، فلا صعوبة لديها بالنقلة ولا إرباك بالعمل، بل أصبحت الأمور أكثر سلاسة وذلك لحرص حكومتنا واهتمامها بالمواطن البحريني فوق أي شيء، فهو رأس المال الحقيقي لكل بلد"، مشيدة بهذه التوجهات الحكومية التي تعتبرها من أفضل الخطوات حيث ساهمت وبشكل كبير في تقليص عدد المصابين خلال أزمة فيروس كورونا، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات في الوقت المناسب.