دبي - (العربية نت): أكدت مصادر توصل تحالف "أوبك بلس"، الذي يضم أعضاء المنظمة، ودولاً من خارجها أبرزها روسيا، إلى اتفاق بالإجماع على تخفيض إنتاج النفط، يوصف بأنه أكبر خفض من نوعه في تاريخ إنتاج الخام العالمي.
من جهته ذكر وزير النفط الكويتي، خالد الفاضل، بتغريدة في "تويتر" أن "الاتفاق على خفض ما يقارب 10 ملايين برميل يوميا ابتداء من أول مايو 2020".
ونقلت "رويترز" عن مصادر أن اتفاق تحالف أوبك بلس، يقضي بخفض الإنتاج نحو 9.7 مليون برميل يوميا بحلول مايو المقبل، مع الحديث عن حل وسط مع المكسيك، وذلك في اجتماع تحالف أوبك+ جرى الأحد.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله، إنه يأمل أن يوافق كبار منتجي النفط على اتفاق خفض الإنتاج العالمي ويوقعونه خلال الأيام المقبلة.
وأضاف نوفاك، بحسب وكالة "رويترز"، أن الأمر سيستغرق إلى نهاية هذا العام على الأقل ليتحسن وضع السوق.
كما نقلت وكالة إنترفاكس عن وزير الطاقة الروسي قوله إن الولايات المتحدة مستعدة لخفض إنتاجها النفطي 2-3 ملايين برميل يوميا.
وقال نوفاك، قبيل اجتماع أوبك+، إنه تحدث إلى نظيره الأمريكي ما يصل إلى 6 مرات خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه يأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى استعادة الثقة المتبادلة، مما يؤدي إلى استمرار حوار الطاقة، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية.
وكانت السعودية أجلت قرار تسعير صادراتها من الخام للمرة الثالثة مع دخول محادثات لتأمين اتفاق بين المنتجين العالميين لخفض مشترك غير مسبوق اليوم الرابع، حيث يتم العمل على إقناع المكسيك بالانضمام إلى اتفاق أوبك بلاس.
ومن المتوقع أن تعلن أرامكو عن سعر الخام لشهر مايو الاثنين بعد أن كان من المفترض أن يتم إصدار أسعار البيع الرسمية في الخامس من أبريل.
هذا وينتظر التجار وكذلك عملاء أرامكو هذه الأسعار وهي مؤشر يؤثر على حوالي 14 مليون برميل يوميًا من صادرات النفط عبر الخليج العربي.
واتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط وشركاؤها باستثناء المكسيك، الخميس، على خفض الإنتاج العالمي في مايو ويونيو بما يصل إلى 10 ملايين برميل في اليوم، وفق ما أعلنت أوبك.
ووافقت الولايات المتحدة على مساعدة المكسيك في تحقيق حصتها من الخفض من أجل إتاحة التوصل لاتفاق ووقف تراجع الأسعار.
من جهته، أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، في تغريدة على حسابه على تويتر، أن قرار أوبك+ بإجراء التخفيض الأكبر للإنتاج في تاريخ المنظمة سوف يكون له أثر كبير في إعادة التوازن للسوق النفطية، في وقت يشهد فيه العالم تكاتف الجميع لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأعرب المزروعي عن شكره للسعودية التي دعت لهذا الاجتماع الذي أسفر عنه الاتفاق على خفض الإنتاج بـ10 ملايين برميل يوميا أو ما يوازي 10% من الإمدادات العالمية بعد محادثات ماراثونية الخميس.
وكان اجتماع "ماراثوني" لأوبك بلاس الخميس، انتهى بقرار خفض الإنتاج بـ10 ملايين برميل يومياً.. بدءاً من الأول من مايو 2020 لمدة شهرين.
كما تم الاتفاق على خفض الإنتاج بعد ذلك بـ8 ملايين برميل يومياً لمدة 6 أشهر حتى نهاية ديسمبر من العام الجاري.
ثم بدءا من يناير 2021، ستخفض الدول إنتاجها بـ6 ملايين برميل يوميًا لمدة 16 شهرًا تنتهي في إبريل 2022.
علما أن خط الأساس لاحتساب التخفيضات سيكون إنتاج شهر أكتوبر من عام 2018 بالنسبة لكافة الدول باستثناء السعودية وروسيا اللتين ستخفضان الإنتاج من مستوى 11 مليون برميل يوميا.
من جهته ذكر وزير النفط الكويتي، خالد الفاضل، بتغريدة في "تويتر" أن "الاتفاق على خفض ما يقارب 10 ملايين برميل يوميا ابتداء من أول مايو 2020".
ونقلت "رويترز" عن مصادر أن اتفاق تحالف أوبك بلس، يقضي بخفض الإنتاج نحو 9.7 مليون برميل يوميا بحلول مايو المقبل، مع الحديث عن حل وسط مع المكسيك، وذلك في اجتماع تحالف أوبك+ جرى الأحد.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله، إنه يأمل أن يوافق كبار منتجي النفط على اتفاق خفض الإنتاج العالمي ويوقعونه خلال الأيام المقبلة.
وأضاف نوفاك، بحسب وكالة "رويترز"، أن الأمر سيستغرق إلى نهاية هذا العام على الأقل ليتحسن وضع السوق.
كما نقلت وكالة إنترفاكس عن وزير الطاقة الروسي قوله إن الولايات المتحدة مستعدة لخفض إنتاجها النفطي 2-3 ملايين برميل يوميا.
وقال نوفاك، قبيل اجتماع أوبك+، إنه تحدث إلى نظيره الأمريكي ما يصل إلى 6 مرات خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه يأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى استعادة الثقة المتبادلة، مما يؤدي إلى استمرار حوار الطاقة، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية.
وكانت السعودية أجلت قرار تسعير صادراتها من الخام للمرة الثالثة مع دخول محادثات لتأمين اتفاق بين المنتجين العالميين لخفض مشترك غير مسبوق اليوم الرابع، حيث يتم العمل على إقناع المكسيك بالانضمام إلى اتفاق أوبك بلاس.
ومن المتوقع أن تعلن أرامكو عن سعر الخام لشهر مايو الاثنين بعد أن كان من المفترض أن يتم إصدار أسعار البيع الرسمية في الخامس من أبريل.
هذا وينتظر التجار وكذلك عملاء أرامكو هذه الأسعار وهي مؤشر يؤثر على حوالي 14 مليون برميل يوميًا من صادرات النفط عبر الخليج العربي.
واتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط وشركاؤها باستثناء المكسيك، الخميس، على خفض الإنتاج العالمي في مايو ويونيو بما يصل إلى 10 ملايين برميل في اليوم، وفق ما أعلنت أوبك.
ووافقت الولايات المتحدة على مساعدة المكسيك في تحقيق حصتها من الخفض من أجل إتاحة التوصل لاتفاق ووقف تراجع الأسعار.
من جهته، أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، في تغريدة على حسابه على تويتر، أن قرار أوبك+ بإجراء التخفيض الأكبر للإنتاج في تاريخ المنظمة سوف يكون له أثر كبير في إعادة التوازن للسوق النفطية، في وقت يشهد فيه العالم تكاتف الجميع لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأعرب المزروعي عن شكره للسعودية التي دعت لهذا الاجتماع الذي أسفر عنه الاتفاق على خفض الإنتاج بـ10 ملايين برميل يوميا أو ما يوازي 10% من الإمدادات العالمية بعد محادثات ماراثونية الخميس.
وكان اجتماع "ماراثوني" لأوبك بلاس الخميس، انتهى بقرار خفض الإنتاج بـ10 ملايين برميل يومياً.. بدءاً من الأول من مايو 2020 لمدة شهرين.
كما تم الاتفاق على خفض الإنتاج بعد ذلك بـ8 ملايين برميل يومياً لمدة 6 أشهر حتى نهاية ديسمبر من العام الجاري.
ثم بدءا من يناير 2021، ستخفض الدول إنتاجها بـ6 ملايين برميل يوميًا لمدة 16 شهرًا تنتهي في إبريل 2022.
علما أن خط الأساس لاحتساب التخفيضات سيكون إنتاج شهر أكتوبر من عام 2018 بالنسبة لكافة الدول باستثناء السعودية وروسيا اللتين ستخفضان الإنتاج من مستوى 11 مليون برميل يوميا.