أيمن شكل
أكد أصحاب مؤسسات صغيرة ومتوسطة أن مبادرة "دعم استمرارية الأعمال" من تمكين استطاعت أن توقف نزيف الخسائر التي تعرضوا لها بسبب أزمة جائحة كورونا "كوفيد 19"، مثمنين سرعة الاستجابة في صرف الدعم والتعامل الراقي من موظفي تمكين.
وقال أحمد صاحب مطعم بمنطقة السيف إن أكبر مشكلتين واجههما في أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) كانتا، دفع رواتب العمال الأجانب وإيجار المطعم المرتفع بسبب المنطقة التي يتواجد فيها، حيث ترتفع إيجارات المحلات في السيف، ولفت إلى أن معظم زبائنه من الأشقاء الخليجيين، وعندما توقفت الحركة على منفذ جسر الملك فهد، كان ذلك بمثابة توقف الحياة بمطعمه.
وأشار أحمد إلى أنه حصل على دعم بقيمة 2000 دينار في الشهر ولمدة 3 أشهر، من برنامج "دعم استمرارية الأعمال" الذي أطلقته تمكين، واستطاع أن يغطي الرواتب من خلال هذا الدعم لأنها تعتبر الأهم بالنسبة لمطعمه، كما استطاع أن يسدد جزءاً من الإيجار البالغ 1500 دينار شهرياً.
وأعرب أحمد عن جزيل شكره لتمكين ومبادراتها التي تسهم في دعم القطاع الاقتصادي بالمملكة، وقال إن تلك المبادرة تعبر عن تلمس صندوق العمل لما يحدث في الشارع، ولم يكن هذا هو التعامل الأول مع تمكين، حيث حصلت في بداية إطلاق مشروعي على دعم للأجهزة ورواتب الموظفين البحرينين.
ويمتلك أحمد الحجيري مطعم فود ترك بالقرب من بيت التجار، والذي تأثر كلية بأزمة كورونا حيث كان يعتمد على الموظفين بالمنطقة ليقدم لهم وجبات سريعة، لكن الإجراءات الاحترازية والعمل عن بعد، أفقده زبائنه.
وقال الحجيري: لولا تمكين ما استطعت أن أبدأ مشروعي، لأن التكلفة كانت قرابة 13 ألف دينار، وأسهمت "تمكين" في تقديم دعم بنسبة 50% من تكلفة الأجهزة، ولكن بعد أزمة كورونا، بحثت عن حلول كي لا أفقد مشروعي، وأثناء ذلك سمعت عن برنامج "دعم استمرارية الأعمال" وقدمت فيه وحصلت على ألف دينار ستساعدني في العودة للعمل بعد العيد.
ويمتلك علي الحجيري مؤسسة مقاولات كهربائية في عالي، وبسبب أزمة كورونا حدث انكماش في سوق العمل، وبعض أصحاب البيوت كانوا يرفضون دخول العمال خوفا من العدوى، كما توقف زبائن آخرون عن الدفع، ولم يجد بدا من وقف النشاط حتى تمر الجائحة.
وتقدم الحجيري بطلب للحصول على "دعم استمرارية الأعمال" المعلن عنه من تمكين، وخلال فترة قصيرة استطاع أن يحصل على أول دعم شهري بقيمة ألف دينار، ساعدته في دفع نسبة كبيرة من رواتب العمال الثمانية الذين يعملون في المؤسسة.
ولفت الحجيري إلى أن مؤسسته بدأت منذ 6 سنوات بدعم من تمكين بلغ قرابة 4 آلاف دينار، استطاع من خلالها أن يستمر في السوق ويحقق أرباح مستمرة، وأكد أن تمكين تواصل ببرامجها ومبادراتها تحقيق استقرار في اقتصاد القطاع الخاص.
ولمؤسسة "تعطيرة" قرابة 40 فرع في دول مجلس التعاون الخليج، وتعتبر أول شركة تصنع وتبيع معطرات الجو في الخليج، وحضرت إلى البحرين وافتتحت فرعين مؤخراً في سيتي سنتر والأفينيوز وحققت منتجاتها مبيعات ممتازة، لكن جاءت أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) لتقضي على ما تحقق من إنجاز.
وأكد محمد حاجي المسؤول بفرع البحرين أن خسائر الفروع جميعهم في دول الخليج أكثر، بسبب فرض الحظر الشامل ببعض الدول مثل الكويت ومناطق بالمملكة العربية السعودية، وقال إن الشركة قدمت في برنامج "دعم استمرارية الأعمال" وحصلت على دعم ساهم في تخفيف وطأة الخسائر المتحققة.
وأشارت نور عبدالقادر صاحبة صالون نسائي في المنطقة الدبلوماسية، إلى أن الخسائر أصابت الجميع بسبب غلق الصالونات النسائية والرجالية على حد سواء، وقالت إن الصعوبة تمثلت في ضبابية المعلومات حول فترة الإغلاق ومتى تنتهي، وهو ما أثر على اتخاذ القرار المناسب.
ونوهت عبدالقادر بالدعم الحكومي خلال جائحة كورونا (كوفيد19)، من إعفاء رسوم الكهرباء والماء، ورسوم التأمين للموظفين البحرينيين، لكن الالتزامات الأخرى لم تتمكن من مواجهتها، فهناك إيجارات ورواتب للعمال الأجانب وغيرها من تكاليف غير مباشرة، وقالت: سمعت عن برنامج "دعم استمرارية الأعمال" من صديقتي، وكنت من أوائل المتقدمين، حيث طلب منا بعض المعلومات عن المشروع وحجم الأضرار.
وأكدت نور أن استطاعت أن تحصل على دعم بسرعة لم تتوقعها حيث لم يتجاوز أكثر من 10 أيام بعد تقديم الطلب، وحصلت على مبلغ 4 آلاف دينار في الشهر، وقالت: جميع موظفي تمكين متعاونين، ورغم حصولي على الدعم بسرعة إلا أنهم اعتذروا لي عن التأخير بسبب العدد الكبير ولم يتركوا سؤالاً أو استفساراً إلا وأجابوا عليه.
وقالت فاطمة مهدي صاحبة صالون نسائي إننا الأكثر تضرراً من أزمة كورونا، ولم نتوقع أن تطول فترة الإغلاق، ونتكبد رواتب وإيجارات وكهرباء، وتبلغ المصروفات الشهرية قرابة 2600 دينار، واستطعت أن أحصل على دعم من تمكين ساعد في إنقاذ العاملات الأجانب في الصالون، وأعربت عن شكرها لمبادرات تمكين التي تعتبر إنقاذاً للمشروعات الاقتصادية المتأثرة بسبب الأوضاع العالمية.
وتحاول عائشة الخاجة صاحبة صالون نسائي في الرفاع التواصل مع زبائنها وبيع أغراض خاصة التجميل والشعر، لكنها أكدت أن الخسائر تتجاوز أي أفكار، وعندما سمعت عن مبادرة "دعم استمرارية الأعمال" من تمكين، قدمت فيها واستطاعت أن تحصل على دعم ألف دينار لمدة ثلاثة أشهر، ساعدت في تخفيف وطأة الخسائر ونزيف الأموال.
{{ article.visit_count }}
أكد أصحاب مؤسسات صغيرة ومتوسطة أن مبادرة "دعم استمرارية الأعمال" من تمكين استطاعت أن توقف نزيف الخسائر التي تعرضوا لها بسبب أزمة جائحة كورونا "كوفيد 19"، مثمنين سرعة الاستجابة في صرف الدعم والتعامل الراقي من موظفي تمكين.
وقال أحمد صاحب مطعم بمنطقة السيف إن أكبر مشكلتين واجههما في أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) كانتا، دفع رواتب العمال الأجانب وإيجار المطعم المرتفع بسبب المنطقة التي يتواجد فيها، حيث ترتفع إيجارات المحلات في السيف، ولفت إلى أن معظم زبائنه من الأشقاء الخليجيين، وعندما توقفت الحركة على منفذ جسر الملك فهد، كان ذلك بمثابة توقف الحياة بمطعمه.
وأشار أحمد إلى أنه حصل على دعم بقيمة 2000 دينار في الشهر ولمدة 3 أشهر، من برنامج "دعم استمرارية الأعمال" الذي أطلقته تمكين، واستطاع أن يغطي الرواتب من خلال هذا الدعم لأنها تعتبر الأهم بالنسبة لمطعمه، كما استطاع أن يسدد جزءاً من الإيجار البالغ 1500 دينار شهرياً.
وأعرب أحمد عن جزيل شكره لتمكين ومبادراتها التي تسهم في دعم القطاع الاقتصادي بالمملكة، وقال إن تلك المبادرة تعبر عن تلمس صندوق العمل لما يحدث في الشارع، ولم يكن هذا هو التعامل الأول مع تمكين، حيث حصلت في بداية إطلاق مشروعي على دعم للأجهزة ورواتب الموظفين البحرينين.
ويمتلك أحمد الحجيري مطعم فود ترك بالقرب من بيت التجار، والذي تأثر كلية بأزمة كورونا حيث كان يعتمد على الموظفين بالمنطقة ليقدم لهم وجبات سريعة، لكن الإجراءات الاحترازية والعمل عن بعد، أفقده زبائنه.
وقال الحجيري: لولا تمكين ما استطعت أن أبدأ مشروعي، لأن التكلفة كانت قرابة 13 ألف دينار، وأسهمت "تمكين" في تقديم دعم بنسبة 50% من تكلفة الأجهزة، ولكن بعد أزمة كورونا، بحثت عن حلول كي لا أفقد مشروعي، وأثناء ذلك سمعت عن برنامج "دعم استمرارية الأعمال" وقدمت فيه وحصلت على ألف دينار ستساعدني في العودة للعمل بعد العيد.
ويمتلك علي الحجيري مؤسسة مقاولات كهربائية في عالي، وبسبب أزمة كورونا حدث انكماش في سوق العمل، وبعض أصحاب البيوت كانوا يرفضون دخول العمال خوفا من العدوى، كما توقف زبائن آخرون عن الدفع، ولم يجد بدا من وقف النشاط حتى تمر الجائحة.
وتقدم الحجيري بطلب للحصول على "دعم استمرارية الأعمال" المعلن عنه من تمكين، وخلال فترة قصيرة استطاع أن يحصل على أول دعم شهري بقيمة ألف دينار، ساعدته في دفع نسبة كبيرة من رواتب العمال الثمانية الذين يعملون في المؤسسة.
ولفت الحجيري إلى أن مؤسسته بدأت منذ 6 سنوات بدعم من تمكين بلغ قرابة 4 آلاف دينار، استطاع من خلالها أن يستمر في السوق ويحقق أرباح مستمرة، وأكد أن تمكين تواصل ببرامجها ومبادراتها تحقيق استقرار في اقتصاد القطاع الخاص.
ولمؤسسة "تعطيرة" قرابة 40 فرع في دول مجلس التعاون الخليج، وتعتبر أول شركة تصنع وتبيع معطرات الجو في الخليج، وحضرت إلى البحرين وافتتحت فرعين مؤخراً في سيتي سنتر والأفينيوز وحققت منتجاتها مبيعات ممتازة، لكن جاءت أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) لتقضي على ما تحقق من إنجاز.
وأكد محمد حاجي المسؤول بفرع البحرين أن خسائر الفروع جميعهم في دول الخليج أكثر، بسبب فرض الحظر الشامل ببعض الدول مثل الكويت ومناطق بالمملكة العربية السعودية، وقال إن الشركة قدمت في برنامج "دعم استمرارية الأعمال" وحصلت على دعم ساهم في تخفيف وطأة الخسائر المتحققة.
وأشارت نور عبدالقادر صاحبة صالون نسائي في المنطقة الدبلوماسية، إلى أن الخسائر أصابت الجميع بسبب غلق الصالونات النسائية والرجالية على حد سواء، وقالت إن الصعوبة تمثلت في ضبابية المعلومات حول فترة الإغلاق ومتى تنتهي، وهو ما أثر على اتخاذ القرار المناسب.
ونوهت عبدالقادر بالدعم الحكومي خلال جائحة كورونا (كوفيد19)، من إعفاء رسوم الكهرباء والماء، ورسوم التأمين للموظفين البحرينيين، لكن الالتزامات الأخرى لم تتمكن من مواجهتها، فهناك إيجارات ورواتب للعمال الأجانب وغيرها من تكاليف غير مباشرة، وقالت: سمعت عن برنامج "دعم استمرارية الأعمال" من صديقتي، وكنت من أوائل المتقدمين، حيث طلب منا بعض المعلومات عن المشروع وحجم الأضرار.
وأكدت نور أن استطاعت أن تحصل على دعم بسرعة لم تتوقعها حيث لم يتجاوز أكثر من 10 أيام بعد تقديم الطلب، وحصلت على مبلغ 4 آلاف دينار في الشهر، وقالت: جميع موظفي تمكين متعاونين، ورغم حصولي على الدعم بسرعة إلا أنهم اعتذروا لي عن التأخير بسبب العدد الكبير ولم يتركوا سؤالاً أو استفساراً إلا وأجابوا عليه.
وقالت فاطمة مهدي صاحبة صالون نسائي إننا الأكثر تضرراً من أزمة كورونا، ولم نتوقع أن تطول فترة الإغلاق، ونتكبد رواتب وإيجارات وكهرباء، وتبلغ المصروفات الشهرية قرابة 2600 دينار، واستطعت أن أحصل على دعم من تمكين ساعد في إنقاذ العاملات الأجانب في الصالون، وأعربت عن شكرها لمبادرات تمكين التي تعتبر إنقاذاً للمشروعات الاقتصادية المتأثرة بسبب الأوضاع العالمية.
وتحاول عائشة الخاجة صاحبة صالون نسائي في الرفاع التواصل مع زبائنها وبيع أغراض خاصة التجميل والشعر، لكنها أكدت أن الخسائر تتجاوز أي أفكار، وعندما سمعت عن مبادرة "دعم استمرارية الأعمال" من تمكين، قدمت فيها واستطاعت أن تحصل على دعم ألف دينار لمدة ثلاثة أشهر، ساعدت في تخفيف وطأة الخسائر ونزيف الأموال.