قال البنك الدولي في تقريره للآفاق الاقتصادية العالمية بشهر يونيو 2020 أن جائحة كورونا أحدثت أشد كساد شهده العالم منذ عقود. وأضاف وأنه مع أن النتيجة النهائية لا تزال غير معروفة، فإن الجائحة ستؤدي إلى انكماش اقتصادي في الأغلبية الشاسعة من اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية. وستلحق أيضا ضررا دائما بإنتاجية الأيدي العاملة والإنتاج المحتمل.
هذا وتوقع البنك الدولي انكماش الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي بـ 5.2% بعد نموه بـ 2.4% في العام الماضي 2019، لكنه توقع أيضاً أن يسجل الاقتصاد نمواُ بـ 4.2 في العام 2021.
أما عن توقعاته بشأن اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فقد توقع أن يسجل اقتصاد المنطقة انكماشاً في العام الحالي 2020 بـ 4.2% بعد أن سجل انكماشاً طفيفاُ في 2019 بلغ 0.2%، لكنه قال أن من المتوقع أن يسجل اقتصاد المنطقة نمواً بـ 2.3% العام القادم 2021.
وعزا البنك الدولي هذه التوقعات للأثر الذي تركته جائحة كورونا والمستجدات التي طرأت على سوق النفط.
وفي أحدث تقرير عن الآفاق الاقتصادية العالمية، قال البنك الدولي إن الاقتصادات المتقدمة من المتوقع أن تنكمش 7.0% في 2020، بينما ستنكمش اقتصادات الأسواق الناشئة 2.5%، وهو أول انكماش لها منذ عام 1960.
وعلى أساس نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي فإن الانكماش العالمي سيكون الأعمق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتظهر التوقعات مزيدا من الضرر بالاقتصاد مقارنة بالتقديرات التي نشرها صندوق النقد الدولي في أبريل نيسان والتي توقعت انكماشا عالميا بنسبة 3% في 2020 .
{{ article.visit_count }}
هذا وتوقع البنك الدولي انكماش الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي بـ 5.2% بعد نموه بـ 2.4% في العام الماضي 2019، لكنه توقع أيضاً أن يسجل الاقتصاد نمواُ بـ 4.2 في العام 2021.
أما عن توقعاته بشأن اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فقد توقع أن يسجل اقتصاد المنطقة انكماشاً في العام الحالي 2020 بـ 4.2% بعد أن سجل انكماشاً طفيفاُ في 2019 بلغ 0.2%، لكنه قال أن من المتوقع أن يسجل اقتصاد المنطقة نمواً بـ 2.3% العام القادم 2021.
وعزا البنك الدولي هذه التوقعات للأثر الذي تركته جائحة كورونا والمستجدات التي طرأت على سوق النفط.
وفي أحدث تقرير عن الآفاق الاقتصادية العالمية، قال البنك الدولي إن الاقتصادات المتقدمة من المتوقع أن تنكمش 7.0% في 2020، بينما ستنكمش اقتصادات الأسواق الناشئة 2.5%، وهو أول انكماش لها منذ عام 1960.
وعلى أساس نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي فإن الانكماش العالمي سيكون الأعمق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتظهر التوقعات مزيدا من الضرر بالاقتصاد مقارنة بالتقديرات التي نشرها صندوق النقد الدولي في أبريل نيسان والتي توقعت انكماشا عالميا بنسبة 3% في 2020 .