العربية.نت
انضم الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" الأميركية إلى نادي المليارديرات، بعدما كسرت ثروته حاجز المليار دولار، وفقاً لحسابات أجرتها بلومبيرغ مبنية على إفصاحات تنظيمية.
وتضاعفت إيرادات وأرباح "آبل" منذ تولي "تيم كوك" إدارتها، خلفاً لمؤسسها الأسطوري ورئيسها السابق "ستيف جوبز" في عام 2011، كما قاربت قيمتها السوقية حاجز التريليوني دولار.
ويمتلك كوك حالياً 850 ألف سهم في الشركة، تبلغ قيمتها السوقية 375 مليون دولار. بالإضافة تقديرات للعوائد التي حصل عليها من مبيعات وتوزيعات الأسهم بقيمة 650 مليون دولار.
وتتألق شركة آبل وسط الجائحة مع قيمة سوقية ضخمة تلوح في الأفق، وذلك بعد أن بدا في أوائل عام 2020 أنها عالقة في مأزق.
وأدى الانتشار الأولي لفيروس كورونا الجديد إلى إغلاق المصانع في الصين التي تقوم بتجميع أجهزة آيفون الخاصة بها.
كما أغلقت آبل متاجرها للبيع بالتجزئة في بلد يُصنف على أنه من الأسواق الكبرى بالنسبة للشركة إلى جانب سوق الولايات المتحدة.
وبدت الأمور أكثر سوداوية في شهر مارس بعد أن دفع الوباء العالمي الاقتصاد الأميركي إلى ما يبدو الآن أنه أعمق تراجع له منذ الكساد الكبير قبل ما يقرب من قرن.
لكن آبل تمكنت منذ ذلك الحين من التألق وسط الجائحة، مما جعلها على أعتاب أن تصبح أول شركة أميركية تتباهى بقيمة سوقية تبلغ تريليوني دولار.
ومن الممكن حصول ذلك بعد عامين فقط من حصولها على لقب أول شركة أميركية عامة تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار.
وفي ظل ارتفاع أسهمها بنسبة 50% هذا العام، فإن السؤال الوحيد بين المحللين هو هل ستجتاز آبل عتبة تريليوني دولار قبل إطلاق الجيل التالي من أجهزة آيفون في شهر أكتوبر.
وأصدرت شركة آبل مع نهاية الشهر الماضي نتائجها المالية للربع الثالث، وحققت أرباحًا قوية بشكل غير متوقع للربع من أبريل إلى يونيو.
وكان معظم المستهلكين الأميركيين عالقين في ذلك الربع في منازلهم وتم إغلاق متاجر الشركة الأميركية في أغلب الأحيان خلال ذلك الوقت.
وقفزت الإيرادات بنسبة 11% على أساس سنوي إلى 59.7 مليار دولار، فيما قفز صافي الدخل بنسبة 12% إلى 11.25 مليار دولار، مقارنة بمبلغ 10.0 مليار دولار في الربع نفسه من العام الماضي.