ذكر تقرير أولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر يوليو من العام 2020 أصدرته هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، أن قيمة الصادرات الوطنية المنشأ انخفضت بنسبة 12% حيث بلغت 202 مليون دينار مقابل 230 مليون دينار للشهر نفسه من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 74% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبته 26%، مشيراً إلى أنه خلال شهر يوليو الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو 378 مليون دينار مقابل 493 مليون دينار للشهر نفسه من العام السابق بنسبة انخفاض 23%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 62% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 38%.

وبحسب التقرير الذي يشتمل على بيانات عن الواردات والصادرات الوطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت 53 مليون دينار، تليها المملكة العربية السعودية بقيمة 27 مليون دينار، بينما تأتي أستراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت 23 مليون دينار.

وتعد خامات الحديد ومركزاتها غير المكتلة أكثر السلع استيراداً بـ27 مليون دينار ثم أوكسيد الألمنيوم ثانياً بـ21 مليون دينار، ويليهما وحدات تبادل حراري بـ10 ملايين دينار.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات الوطنية المنشأ البالغة 40 مليون دينار وتليها سلطنة عمان بقيمة 24 مليون دينار، بينما تأتي ماليزيا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة 19 مليون دينار.

وعلى صعيد الصادرات الوطنية المنشأ حسب السلع، كان الألمنيوم الخام غير المخلوط أكثر السلع تصديراً خلال شهر يوليو من العام 2020، وبلغت قيمته 41 مليون دينار، ويأتي في المرتبة الثانية خلائط من الألمنيوم الخام الذي بلغت قيمته 32 مليون دينار، وتليهما في المرتبة الثالثة خامات الحديد ومركزاتها المكتلة التي بلغت قيمتها 19 مليون دينار.

وفيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 46%، إذ بلغت 41 مليون دينار مقابل 76 مليون دينار للشهر نفسه من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 87% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 13% فقط من حجم إعادة التصدير، حيث تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته 13 مليون دينار وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة سبعة ملايين دينار، ومن ثم تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة، التي بلغت قيمة إعادة التصدير لها ستة ملايين دينار.

وتعد أجزاء الطائرات أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 3.1 ملايين دينار، تليها في المرتبة الثانية سيارات الجيب التي تصل قيمتها إلى ثلاثة ملايين دينار، وتحتل اللفائف عادية السجائر المحتوية على تبغ المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، التي بلغت قيمتها 2.6 مليون دينار.

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ 135 مليون دينار مسجلاً انخفاضاً في قيمة العجز في يوليو من عام 2020 عما عليه في الشهر نفسه من العام السابق 188 مليون دينار بنسبة 28%.