وكالات
وصف رئيس مجلس النواب الجزائري، سليمان شنين، أزمة السيولة التي تشهدها البلاد بـ"المفتعلة" التي يراد بها هز ثقة الشعب بالحكومة.
وقال شنين خلال افتتاح دورة المجلس الشعبي الوطني لسنة 2020-2021، إن الجزائر تعيش وضعاً اجتماعياً استثنائياً، بسبب أزمة فيروس كورونا، مشدداً على ضرورة محاربة "الخطاب البعيد عن الحقيقة"، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات المسؤول الجزائري، بالتزامن مع أحاديث مشابهة لمسؤولين آخرين حول أزمة السيولة التي شهدتها مراكز البريد والبنوك في الآونة الأخيرة، إذ اتهم رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، في وقت سابق، أطرافاً لم يسمها بمنع دخول وخروج الأموال من تلك المراكز.
كما وجهت المديرة المركزية لمؤسسة بريد الجزائر، إيمان تومي، أصابع الاتهام حول أزمة السيولة إلى "أطراف"، تحاول زعزعة الثقة، وإشاعة فكرة وجود أزمة اقتصادية في البلاد، بحسب ما نقلت الإذاعة الجزائرية.
ومن جانبه، أقر وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار، في وقت سابق، بوجود أزمة سيولة على مستوى مراكز البريد، مؤكداً أن المشكلة تعود إلى الظروف المتعلقة بانتشار فيروس كورونا.
وأشار المسؤول الجزائري في تصريحات صحافية، إلى أن تدافع المتقاعدين الذين يقدر عددهم بنحو 3 ملايين شخص، لاستلام أجورهم في نفس اليوم، هو ما أدى إلى وجود هذه الأزمة. ووعد بتعزيز وتطوير مكاتب البريد عبر رقمنتها وتطوير خدماتها.
وأعلنت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، إقالة عدد من المسؤولين الحكوميين، وتعيين آخرين في قطاعي المياه والاتصالات، على خلفية تحقيقات وجه بها الرئيس عبد المجيد تبون، في أعمال قالت الحكومة "إنها مدبرة".
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، شملت الحركة، إقالة عدد من المسؤولين في قطاع الاتصالات، الذي يشمل البريد، والإنترنت، والهاتف الجوال والأرضي، إضافة إلى قطاع مياه الشرب.
وأنهيت مهام عبد الكريم دحماني، بصفته مديراً عاماً لمؤسسة بريد الجزائر الحكومية، وتكليف أحد كوادرها (لم يذكر اسمه) بمهام المدير العام بالنيابة.
وقالت السلطات الجزائرية إن هذه التعيينات تأتي في إطار إعطاء "نفس جديد" للشركات الحكومية التابعة لقطاع البريد والمواصلات، لتحسين الخدمات ومواكبة التحديات الجديدة التي يعرفها القطاع.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي بالجزائر، مؤخراً مقاطع تظهر ازدحاماً شديداً أمام مراكز البريد، نتيجة نقص السيولة في مختلف الفروع المنتشرة بالولايات.
وأظهرت مقاطع أخرى كباراً في السن، يضطرون للوقوف في طوابير طويلة، ومزدحمة لاستلام معاشات التقاعد، رغم إجراءات التباعد الاجتماعي.
كما أظهرت مقاطع أخرى مبيت مواطنين أمام مراكز البريد لانتظار دورهم.
{{ article.visit_count }}
وصف رئيس مجلس النواب الجزائري، سليمان شنين، أزمة السيولة التي تشهدها البلاد بـ"المفتعلة" التي يراد بها هز ثقة الشعب بالحكومة.
وقال شنين خلال افتتاح دورة المجلس الشعبي الوطني لسنة 2020-2021، إن الجزائر تعيش وضعاً اجتماعياً استثنائياً، بسبب أزمة فيروس كورونا، مشدداً على ضرورة محاربة "الخطاب البعيد عن الحقيقة"، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات المسؤول الجزائري، بالتزامن مع أحاديث مشابهة لمسؤولين آخرين حول أزمة السيولة التي شهدتها مراكز البريد والبنوك في الآونة الأخيرة، إذ اتهم رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، في وقت سابق، أطرافاً لم يسمها بمنع دخول وخروج الأموال من تلك المراكز.
كما وجهت المديرة المركزية لمؤسسة بريد الجزائر، إيمان تومي، أصابع الاتهام حول أزمة السيولة إلى "أطراف"، تحاول زعزعة الثقة، وإشاعة فكرة وجود أزمة اقتصادية في البلاد، بحسب ما نقلت الإذاعة الجزائرية.
ومن جانبه، أقر وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار، في وقت سابق، بوجود أزمة سيولة على مستوى مراكز البريد، مؤكداً أن المشكلة تعود إلى الظروف المتعلقة بانتشار فيروس كورونا.
وأشار المسؤول الجزائري في تصريحات صحافية، إلى أن تدافع المتقاعدين الذين يقدر عددهم بنحو 3 ملايين شخص، لاستلام أجورهم في نفس اليوم، هو ما أدى إلى وجود هذه الأزمة. ووعد بتعزيز وتطوير مكاتب البريد عبر رقمنتها وتطوير خدماتها.
وأعلنت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، إقالة عدد من المسؤولين الحكوميين، وتعيين آخرين في قطاعي المياه والاتصالات، على خلفية تحقيقات وجه بها الرئيس عبد المجيد تبون، في أعمال قالت الحكومة "إنها مدبرة".
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، شملت الحركة، إقالة عدد من المسؤولين في قطاع الاتصالات، الذي يشمل البريد، والإنترنت، والهاتف الجوال والأرضي، إضافة إلى قطاع مياه الشرب.
وأنهيت مهام عبد الكريم دحماني، بصفته مديراً عاماً لمؤسسة بريد الجزائر الحكومية، وتكليف أحد كوادرها (لم يذكر اسمه) بمهام المدير العام بالنيابة.
وقالت السلطات الجزائرية إن هذه التعيينات تأتي في إطار إعطاء "نفس جديد" للشركات الحكومية التابعة لقطاع البريد والمواصلات، لتحسين الخدمات ومواكبة التحديات الجديدة التي يعرفها القطاع.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي بالجزائر، مؤخراً مقاطع تظهر ازدحاماً شديداً أمام مراكز البريد، نتيجة نقص السيولة في مختلف الفروع المنتشرة بالولايات.
وأظهرت مقاطع أخرى كباراً في السن، يضطرون للوقوف في طوابير طويلة، ومزدحمة لاستلام معاشات التقاعد، رغم إجراءات التباعد الاجتماعي.
كما أظهرت مقاطع أخرى مبيت مواطنين أمام مراكز البريد لانتظار دورهم.