أكد أستاذ إدارة الأعمال المساعد بجامعة "كيب بريتون" الكندية د.أحمد أبوعلم، أن جائحة كورونا (كوفيد19) وفرت فرصاً جيدة لأصحاب المؤسسات الصغيرة يمكن استغلالها في تطوير أعمالهم، مثلما ألحقت أضراراً ببعض القطاعات الشركات الناشئة ورواد الأعمال، مشيراً إلى أن "غلق الحدود البرية ووقف رحلات الطيران أثر على سلاسل إمداد الأغذية والسلع على مستوى العالم أجمع، وهو ما أوجد فرصا حقيقية داخل بعض الأسواق ومنها السوق الخليجي بسبب تأثر الوارادات بهذه الظروف"، مبيناً أن "الشركات الصغيرة يجب أن تستغل هذا الطلب المتزايد في السوق المحلي لتوفير احتياجات المستهلكين التي تأثرت بقلة فرص الاستيراد".
وتابع قائلاً: "من يريد أن يحقق ذاته فعليا، عليه استغلال الفرص والبحث عنها لا أن يجلس يشاهد الجائحة ويتحسر على حاله منتظراً تحسن الأوضاع من تلقاء نفسها أو دعماً من هنا أو هناك، على صغار المؤسسات وخاصة الصناعية منها تطوير أوضاعها بشكل سريع لتلبية النواقص في السوق المحلي بسبب ارتفاع الطلب المفاجئ على بعض المواد الطبية والمنظفات وغيرها".
جاء ذلك في افتتاح فعاليات النسخة الثالثة من برنامج "صناع القرار الاقتصادي" الذي تنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحت رعاية رئيس مجلس الشورى علي الصالح، في الفترة من أول أكتوبر إلى منتصف ديسمبر المقبل، بمشاركة نخبة من المحاضرين والمدربين من البحرين وعدة دول عربية شقيقة، وذلك تحت عنوان "سبل التعامل الإيجابي مع جائحة كورونا (كوفيد19) وتفادي آثارها"، وتقام جميع ورش العمل والمحاضرات "عن بعد" عبر تطبيق زووم.
ويقدم د.أبو علم محاضراته تحت عنوان " احترافية إدارة الأعمال في ظل كورونا" في الساعة الخامسة مساء من أيام 1 و3 و5 و7 أكتوبر على التوالي، كما سيقدم محاضرته الثالثة اليوم الاثنين.
وقال رئيس الجمعية أحمد صباح السلوم في كلمته بافتتاح البرنامج: "نؤكد لجميع الأعضاء الكرام أن الجمعية ماضية قدماً في تنفيذ برامجها السنوية وأجندة عملها بالرغم من ظروف جائحة كورونا والإجراءات العديدة التي اتخذت في كل دول العالم وحالت دون السفر والاجتماع وممارسة عاداتنا اليومية العملية، لكن بمشيئة الله تعود الأوضاع إلى سابق عهدها في أقرب وقت ممكن".
وتابع: "البرنامج هذا العام يهدف إلى تدريب رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أعضاء الجمعية وخارجها على سبل التفاعل الإيجابي الناجع مع هذه الظروف الاستثنائية والخروج من الأزمة الراهنة بأقل خسائر ممكنة، مع إمكانية تحقيق فوائد إيجابية إذا أتيحت الظروف.. وسيتم استضافة نخبة من المحاضرين المتميزين على أعلى مستوى من الكفاءة الأكاديمية والخبرات العملية".
وفي محاضرته الأولى شرح د.أحمد أبوعلم أسس اختيار كل شركة لنموذج مؤسسات الأعمال الذي يتناسب معها في ظل الجائحة، مبيناً أهمية التركيز على 4 نقاط أساسية هي: التخطيط الاستباقي، مرونة نموذج الاعمال، أداء الأعمال عن بعد، ثقافة الابتكار السريع.
وأضاف: "لا بد من التأكيد على أنه بالرغم من التحديات الكبيرة التي فرضتها هذه الأزمة، إلا أن الأوان لم يفت بعد لاتخاذ خطوات وتدابير استباقية وملموسة، ينبغي على قادة شركات القطاع الخاص البدء من الآن بالتخطيط ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتجنب الوقوع في فخ المزيد من الأزمات "والفيروسات" مستقبلاً، أما الدرس الثاني الذي يجب أن تتعلمه شركات القطاع الخاص فيتمحور حول أهمية التمتع بمستوى عالٍ من المرونة يتيح لها الاستجابة بشكل سريع لمواجهة أي تحديات أو أزمات يمكن أن تحدث، ويضمن استمرارية أعمالها واستدامتها"، مؤكداً أنه إذا أرادت هذه المؤسسات إحداث تغيير إيجابي ملموس والاستعداد بالشكل الأمثل للمستقبل، تحتاج إلى تعزيز مهارات قواها العاملة وضمان تمتعها بالمرونة اللازمة.
وتابع قائلاً: "من يريد أن يحقق ذاته فعليا، عليه استغلال الفرص والبحث عنها لا أن يجلس يشاهد الجائحة ويتحسر على حاله منتظراً تحسن الأوضاع من تلقاء نفسها أو دعماً من هنا أو هناك، على صغار المؤسسات وخاصة الصناعية منها تطوير أوضاعها بشكل سريع لتلبية النواقص في السوق المحلي بسبب ارتفاع الطلب المفاجئ على بعض المواد الطبية والمنظفات وغيرها".
جاء ذلك في افتتاح فعاليات النسخة الثالثة من برنامج "صناع القرار الاقتصادي" الذي تنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحت رعاية رئيس مجلس الشورى علي الصالح، في الفترة من أول أكتوبر إلى منتصف ديسمبر المقبل، بمشاركة نخبة من المحاضرين والمدربين من البحرين وعدة دول عربية شقيقة، وذلك تحت عنوان "سبل التعامل الإيجابي مع جائحة كورونا (كوفيد19) وتفادي آثارها"، وتقام جميع ورش العمل والمحاضرات "عن بعد" عبر تطبيق زووم.
ويقدم د.أبو علم محاضراته تحت عنوان " احترافية إدارة الأعمال في ظل كورونا" في الساعة الخامسة مساء من أيام 1 و3 و5 و7 أكتوبر على التوالي، كما سيقدم محاضرته الثالثة اليوم الاثنين.
وقال رئيس الجمعية أحمد صباح السلوم في كلمته بافتتاح البرنامج: "نؤكد لجميع الأعضاء الكرام أن الجمعية ماضية قدماً في تنفيذ برامجها السنوية وأجندة عملها بالرغم من ظروف جائحة كورونا والإجراءات العديدة التي اتخذت في كل دول العالم وحالت دون السفر والاجتماع وممارسة عاداتنا اليومية العملية، لكن بمشيئة الله تعود الأوضاع إلى سابق عهدها في أقرب وقت ممكن".
وتابع: "البرنامج هذا العام يهدف إلى تدريب رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أعضاء الجمعية وخارجها على سبل التفاعل الإيجابي الناجع مع هذه الظروف الاستثنائية والخروج من الأزمة الراهنة بأقل خسائر ممكنة، مع إمكانية تحقيق فوائد إيجابية إذا أتيحت الظروف.. وسيتم استضافة نخبة من المحاضرين المتميزين على أعلى مستوى من الكفاءة الأكاديمية والخبرات العملية".
وفي محاضرته الأولى شرح د.أحمد أبوعلم أسس اختيار كل شركة لنموذج مؤسسات الأعمال الذي يتناسب معها في ظل الجائحة، مبيناً أهمية التركيز على 4 نقاط أساسية هي: التخطيط الاستباقي، مرونة نموذج الاعمال، أداء الأعمال عن بعد، ثقافة الابتكار السريع.
وأضاف: "لا بد من التأكيد على أنه بالرغم من التحديات الكبيرة التي فرضتها هذه الأزمة، إلا أن الأوان لم يفت بعد لاتخاذ خطوات وتدابير استباقية وملموسة، ينبغي على قادة شركات القطاع الخاص البدء من الآن بالتخطيط ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتجنب الوقوع في فخ المزيد من الأزمات "والفيروسات" مستقبلاً، أما الدرس الثاني الذي يجب أن تتعلمه شركات القطاع الخاص فيتمحور حول أهمية التمتع بمستوى عالٍ من المرونة يتيح لها الاستجابة بشكل سريع لمواجهة أي تحديات أو أزمات يمكن أن تحدث، ويضمن استمرارية أعمالها واستدامتها"، مؤكداً أنه إذا أرادت هذه المؤسسات إحداث تغيير إيجابي ملموس والاستعداد بالشكل الأمثل للمستقبل، تحتاج إلى تعزيز مهارات قواها العاملة وضمان تمتعها بالمرونة اللازمة.