أظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي الجمعة، أن عجز التجارة الخارجية للبلاد ارتفع بنسبة 189.6 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر، ليبلغ 4.828 مليار دولار وفقاً لنظام التجارة العام، في وقت انخفضت إيرادات السياحة بنسبة 71.2 في المئة.
وقال المعهد في تقريره، إن الصادرات التركية زادت 4.8 بالمئة، فيما قفزت الواردات 23 بالمئة مقارنة مع سبتمبر 2019.
وفي أول تسعة أشهر من العام، قفز العجز التجاري 79.5 بالمئة إلى 37.86 مليار دولار.
تدهور إيرادات السياحة
أما بالنسبة للسياحة، فأظهر تقرير للمعهد، انخفاض إيرادات السياحة في الأشهر التسعة الأولى من السنة، إذ سجلت إيرادات السياحة من يناير إلى سبتمبر 2020، نحو 8.145 مليار دولار، مقارنة بنحو 26.634 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي وقت لم تنشر السلطات نتائج الربع الثاني، انخفضت إيرادات السياحة في الربع الثالث من السنة، بنسبة 71.2 في المئة، إلى 4 مليارات و44 مليون دولار، في وقت أن 71.6 في المئة من هذه القيمة جاءت من خارج البلاد، و28.4 في المئة جاءت من السياحة الداخلية.
وانخفض الإنفاق السياحي أيضاً بنسبة 89.9 في المئة خلال الربع المذكور مقارنة بالربع نفسه من العام السابق، لينخفض إلى 126.79 مليون دولار، شكل إنفاق الأفراد منه 119.6 مليون دولار، في حين سجلت الرحلات والبرامج السياحية نحو 6.47 مليون دولار.
سعر صرف الليرة
وتشكل هذه الأرقام ضغوطاً على المصرف المركزي التركي، وجهود المحافظة على قيمة الليرة التركية من الانهيار أمام سلة العملات الأجنبية، خصوصاً أن الارتفاع الهائل في الواردات في ظل انخفاض في الصادرات، من شأنه أن يزيد من الطلب على العملات الأجنبية، في وقت انخفضت إيرادات السياحة التي تعتبر مورداً رئيساً للعملة الأجنبية.
والاثنين الماضي، تراجعت العملة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، مسجلة ثماني ليرات مقابل الدولار الأميركي، بعد أن أبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي من دون تغيير الأسبوع الذي سبقه، على الرغم من أن التوقعات كانت بإقرار زيادة كبيرة.
ومع هذا الانخفاض الذي بلغت نسبته 0.5%، سجّلت الليرة التركية تاسع أسبوع من التراجع، في أطول مسيرة انخفاض منذ 1999، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
وكان من المتوقع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة 175 نقطة أساس، إلى 12% الخميس الماضي، في ظل الأداء الضعيف لليرة، والذي أوقدت شرارته بواعث القلق حيال تضخم مرتفع، والتناقص الحاد لاحتياطيات النقد الأجنبي، بالإضافة إلى التوترات الإقليمية التي تشارك فيها تركيا بشكل مباشر.
وقال المعهد في تقريره، إن الصادرات التركية زادت 4.8 بالمئة، فيما قفزت الواردات 23 بالمئة مقارنة مع سبتمبر 2019.
وفي أول تسعة أشهر من العام، قفز العجز التجاري 79.5 بالمئة إلى 37.86 مليار دولار.
تدهور إيرادات السياحة
أما بالنسبة للسياحة، فأظهر تقرير للمعهد، انخفاض إيرادات السياحة في الأشهر التسعة الأولى من السنة، إذ سجلت إيرادات السياحة من يناير إلى سبتمبر 2020، نحو 8.145 مليار دولار، مقارنة بنحو 26.634 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي وقت لم تنشر السلطات نتائج الربع الثاني، انخفضت إيرادات السياحة في الربع الثالث من السنة، بنسبة 71.2 في المئة، إلى 4 مليارات و44 مليون دولار، في وقت أن 71.6 في المئة من هذه القيمة جاءت من خارج البلاد، و28.4 في المئة جاءت من السياحة الداخلية.
وانخفض الإنفاق السياحي أيضاً بنسبة 89.9 في المئة خلال الربع المذكور مقارنة بالربع نفسه من العام السابق، لينخفض إلى 126.79 مليون دولار، شكل إنفاق الأفراد منه 119.6 مليون دولار، في حين سجلت الرحلات والبرامج السياحية نحو 6.47 مليون دولار.
سعر صرف الليرة
وتشكل هذه الأرقام ضغوطاً على المصرف المركزي التركي، وجهود المحافظة على قيمة الليرة التركية من الانهيار أمام سلة العملات الأجنبية، خصوصاً أن الارتفاع الهائل في الواردات في ظل انخفاض في الصادرات، من شأنه أن يزيد من الطلب على العملات الأجنبية، في وقت انخفضت إيرادات السياحة التي تعتبر مورداً رئيساً للعملة الأجنبية.
والاثنين الماضي، تراجعت العملة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، مسجلة ثماني ليرات مقابل الدولار الأميركي، بعد أن أبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي من دون تغيير الأسبوع الذي سبقه، على الرغم من أن التوقعات كانت بإقرار زيادة كبيرة.
ومع هذا الانخفاض الذي بلغت نسبته 0.5%، سجّلت الليرة التركية تاسع أسبوع من التراجع، في أطول مسيرة انخفاض منذ 1999، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
وكان من المتوقع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة 175 نقطة أساس، إلى 12% الخميس الماضي، في ظل الأداء الضعيف لليرة، والذي أوقدت شرارته بواعث القلق حيال تضخم مرتفع، والتناقص الحاد لاحتياطيات النقد الأجنبي، بالإضافة إلى التوترات الإقليمية التي تشارك فيها تركيا بشكل مباشر.