العربية.نت
شدد مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، مساء الأحد، على ضرورة استعداد الأميركيين لـ"طفرة كبيرة" في انتشار فيروس كورونا مع عودة ملايين المسافرين إلى ديارهم بعد عطلة عيد الشكر.
وسجّلت الولايات المتحدة 266 ألفا و74 وفاة جراء الفيروس، وهي البلد الأكثر تضرراً في العالم، وقد أصدرت إدارة الرئيس دونالد ترمب توجيهات متناقضة في ما يتعلّق بوضع الكمامات والسفر واحتواء الوباء.
وقال فاوتشي لبرنامج "حالة الاتحاد" على محطة "سي إن إن" CNN: "من شبه المؤكد أنه سيكون هناك ارتفاع (في عدد الإصابات) بسبب الأمور المتعلقة بالسفر".
وأضاف "قد نشهد طفرة كبيرة" خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وتابع "لا نريد تخويف الناس لكن هذا هو الواقع".
وأشار فاوتشي إلى اتجاه ينذر بالسوء، مع اقتراب عطلة عيد الميلاد ومزيد من حركة السفر في نهاية العام.
وفي مقابلة مع برنامج "قابل الصحافة" على قناة "إن بي سي" NBC، أدلى فاوتشي بتصريحات مماثلة، مضيفًا أنه "لم يفت الأوان للأشخاص الذين يسافرون إلى بلداتهم وقراهم بعد عيد الشكر للمساعدة في وقف انتشار الفيروس من خلال ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتجنب المجموعات الكبيرة من الناس".
وأضاف أن الرئيس المنتخب جو بايدن يجب أن يركز على توزيع اللقاحات "بطريقة فعالة ومنصفة".
وقال أيضًا إنه يعتزم دفع الإدارة الجديدة إلى تطبيق برنامج فحوص صارم.
وأردف "علينا أن نتجاوز الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، ونفهم انتقال الأعراض بشكل أفضل".
وأشارت ديبرا بيركس، منسّقة خلية البيت الأبيض لمكافحة كورونا، إلى تسارع وتيرة تفشي الوباء بعد عطلة في مايو.
وصرّحت لشبكة "سي بي اس" CBS الأميركية: "نحن ندخل حاليا فترة تسارع تفشي الوباء بعد عطلة عيد الشكر مع تزايد الحالات ثلاثة أو أربعة أو عشرة أضعاف في البلاد". وتابعت: "نحن قلقون للغاية".
بدوره قال مدير عام قطاع الصحة العامة جيروم أدامز لشبكة "فوكس" FOX الإخبارية الأميركية "أريد مصارحة الشعب الأميركي"، مضيفا "ستزداد الأوضاع سوءا في الأسابيع المقبلة".
وشارك الآلاف من موظفي القطاع الصحي في مسيرة في مدريد دعما لنظام الصحة العامة في إسبانيا، إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضررا من الجائحة.
وفتح الحراس النار للجم أعمال شغب اندلعت في سجن في سريلانكا، حيث قتل أربعة سجناء في احتجاجات على تزايد الإصابات بفيروس كورونا.
وفي فرنسا، أمرت المحكمة الإدارية العليا الحكومة بتخفيف القيود التي تحدد بثلاثين شخصا الحد الأقصى للمشاركين في الصلاة في الأماكن الدينية، بعد احتجاجات غاضبة من السلطات الدينية المسيحية.
وشارك نحو 9 آلاف شخص وضع بعضهم كمامات، في سباق ماراثون شنغهاي الدولي، وفق وسائل الإعلام الصينية، في حدث رياضي حاشد نادر.
والأحد أفادت وسائل إعلام أميركية بوصول الشحنة الأولى من لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19، أحد أول اللقاحات التي ثبتت فاعليتها إلى جانب لقاح مودرنا، من مختبرات مجموعة الأدوية في بلجيكا.
وتسيّر فايزر رحلات جوية لتخزين اللقاحات استعدادا لتوزيعها بعد موافقة السلطات الأميركية المتوقّع أن تصدر بحدود العاشر من ديسمبر، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal ووسائل إعلام أخرى.
وأنعشت أنباء ثبوت فاعلية لقاحي فايز ومودرنا بنسبة 95% الآمال بقرب انتهاء المرحلة السوداوية.
وقال الأدميرال بريت جيرار، المشرف على حملة فحوص فيروس كورونا، إن "هذا الأمر يضع حدا للجائحة. هذه هي الطريق للخروج من الجائحة. بدأنا نرى الضوء في نهاية النفق".
لكنه وعلى غرار فاوتشي وعلماء آخرين أعرب عن قلق بالغ بالنسبة للأشهر القليلة المقبلة.
وقال جيرار إن "نحو 20% من مرضى المستشفيات مصابون بكوفيد-19، إنها مرحلة خطرة للغاية".
وبانتظار تلقيح أعداد كبيرة من الأميركيين، نصف السكان المؤهلين لتلقيه بحلول مارس بحسب جيرار، ستكون غالبية الأمور متوقّفة على التقيّد بالتدابير الوقائية، بما في ذلك وضع الكمامات والتباعد، وفق تعبير فاوتشي وجيرار.
واعتبر جيرار أن تلقيح غالبية الأميركيين قد يستغرق حتى الفصل الثاني أو الثالث من العام المقبل، لكن المنافع الكبرى ستظهر بشكل أسرع.
وقال إنه من خلال البدء بتلقيح الأكثر ضعفا "يمكننا بالتأكيد الحصول على 80% من منافع اللقاح عبر توفير مناعة لنسبة قليلة من السكان".
وأبدى أدامز تفاؤلا حذرا بقوله "نحن على مسافة أسابيع من بدء حملة تلقيح الأكثر ضعفا، ويمكننا أن نحمي بشكل كبير الأشخاص الأكثر عرضة لخطر هذا الفيروس"، مضيفا "اصمدوا قليلا بعد".
وأوقع فيروس كورونا مليونا و453 ألفا و74 وفاة في العالم منذ الإبلاغ عن ظهور الوباء في الصين في ديسمبر الماضي، وفق تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استنادا إلى مصادر رسمية الأحد.
{{ article.visit_count }}
شدد مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، مساء الأحد، على ضرورة استعداد الأميركيين لـ"طفرة كبيرة" في انتشار فيروس كورونا مع عودة ملايين المسافرين إلى ديارهم بعد عطلة عيد الشكر.
وسجّلت الولايات المتحدة 266 ألفا و74 وفاة جراء الفيروس، وهي البلد الأكثر تضرراً في العالم، وقد أصدرت إدارة الرئيس دونالد ترمب توجيهات متناقضة في ما يتعلّق بوضع الكمامات والسفر واحتواء الوباء.
وقال فاوتشي لبرنامج "حالة الاتحاد" على محطة "سي إن إن" CNN: "من شبه المؤكد أنه سيكون هناك ارتفاع (في عدد الإصابات) بسبب الأمور المتعلقة بالسفر".
وأضاف "قد نشهد طفرة كبيرة" خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وتابع "لا نريد تخويف الناس لكن هذا هو الواقع".
وأشار فاوتشي إلى اتجاه ينذر بالسوء، مع اقتراب عطلة عيد الميلاد ومزيد من حركة السفر في نهاية العام.
وفي مقابلة مع برنامج "قابل الصحافة" على قناة "إن بي سي" NBC، أدلى فاوتشي بتصريحات مماثلة، مضيفًا أنه "لم يفت الأوان للأشخاص الذين يسافرون إلى بلداتهم وقراهم بعد عيد الشكر للمساعدة في وقف انتشار الفيروس من خلال ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتجنب المجموعات الكبيرة من الناس".
وأضاف أن الرئيس المنتخب جو بايدن يجب أن يركز على توزيع اللقاحات "بطريقة فعالة ومنصفة".
وقال أيضًا إنه يعتزم دفع الإدارة الجديدة إلى تطبيق برنامج فحوص صارم.
وأردف "علينا أن نتجاوز الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، ونفهم انتقال الأعراض بشكل أفضل".
وأشارت ديبرا بيركس، منسّقة خلية البيت الأبيض لمكافحة كورونا، إلى تسارع وتيرة تفشي الوباء بعد عطلة في مايو.
وصرّحت لشبكة "سي بي اس" CBS الأميركية: "نحن ندخل حاليا فترة تسارع تفشي الوباء بعد عطلة عيد الشكر مع تزايد الحالات ثلاثة أو أربعة أو عشرة أضعاف في البلاد". وتابعت: "نحن قلقون للغاية".
بدوره قال مدير عام قطاع الصحة العامة جيروم أدامز لشبكة "فوكس" FOX الإخبارية الأميركية "أريد مصارحة الشعب الأميركي"، مضيفا "ستزداد الأوضاع سوءا في الأسابيع المقبلة".
وشارك الآلاف من موظفي القطاع الصحي في مسيرة في مدريد دعما لنظام الصحة العامة في إسبانيا، إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضررا من الجائحة.
وفتح الحراس النار للجم أعمال شغب اندلعت في سجن في سريلانكا، حيث قتل أربعة سجناء في احتجاجات على تزايد الإصابات بفيروس كورونا.
وفي فرنسا، أمرت المحكمة الإدارية العليا الحكومة بتخفيف القيود التي تحدد بثلاثين شخصا الحد الأقصى للمشاركين في الصلاة في الأماكن الدينية، بعد احتجاجات غاضبة من السلطات الدينية المسيحية.
وشارك نحو 9 آلاف شخص وضع بعضهم كمامات، في سباق ماراثون شنغهاي الدولي، وفق وسائل الإعلام الصينية، في حدث رياضي حاشد نادر.
والأحد أفادت وسائل إعلام أميركية بوصول الشحنة الأولى من لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19، أحد أول اللقاحات التي ثبتت فاعليتها إلى جانب لقاح مودرنا، من مختبرات مجموعة الأدوية في بلجيكا.
وتسيّر فايزر رحلات جوية لتخزين اللقاحات استعدادا لتوزيعها بعد موافقة السلطات الأميركية المتوقّع أن تصدر بحدود العاشر من ديسمبر، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal ووسائل إعلام أخرى.
وأنعشت أنباء ثبوت فاعلية لقاحي فايز ومودرنا بنسبة 95% الآمال بقرب انتهاء المرحلة السوداوية.
وقال الأدميرال بريت جيرار، المشرف على حملة فحوص فيروس كورونا، إن "هذا الأمر يضع حدا للجائحة. هذه هي الطريق للخروج من الجائحة. بدأنا نرى الضوء في نهاية النفق".
لكنه وعلى غرار فاوتشي وعلماء آخرين أعرب عن قلق بالغ بالنسبة للأشهر القليلة المقبلة.
وقال جيرار إن "نحو 20% من مرضى المستشفيات مصابون بكوفيد-19، إنها مرحلة خطرة للغاية".
وبانتظار تلقيح أعداد كبيرة من الأميركيين، نصف السكان المؤهلين لتلقيه بحلول مارس بحسب جيرار، ستكون غالبية الأمور متوقّفة على التقيّد بالتدابير الوقائية، بما في ذلك وضع الكمامات والتباعد، وفق تعبير فاوتشي وجيرار.
واعتبر جيرار أن تلقيح غالبية الأميركيين قد يستغرق حتى الفصل الثاني أو الثالث من العام المقبل، لكن المنافع الكبرى ستظهر بشكل أسرع.
وقال إنه من خلال البدء بتلقيح الأكثر ضعفا "يمكننا بالتأكيد الحصول على 80% من منافع اللقاح عبر توفير مناعة لنسبة قليلة من السكان".
وأبدى أدامز تفاؤلا حذرا بقوله "نحن على مسافة أسابيع من بدء حملة تلقيح الأكثر ضعفا، ويمكننا أن نحمي بشكل كبير الأشخاص الأكثر عرضة لخطر هذا الفيروس"، مضيفا "اصمدوا قليلا بعد".
وأوقع فيروس كورونا مليونا و453 ألفا و74 وفاة في العالم منذ الإبلاغ عن ظهور الوباء في الصين في ديسمبر الماضي، وفق تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استنادا إلى مصادر رسمية الأحد.