وقع مجلس الخدمات المالية الإسلامية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية «BIBF» مذكرة تفاهم لتجديد تعاونهما المشترك في تعزيز جهود المؤسستين في تمتين تبادل المعلومات وإجراء البحوث والتطوير، بالإضافة إلى التدريب والتعليم في قطاع الخدمات المالية الإسلامية. ووقع المذكرة كل من الأمين العام لمجلس الخدمات المالية الإسلامية، الدكتور بيلو لاوال دانباتا، والمدير العام لمعهد «BIBF» الدكتور أحمد عبد الحميد الشيخ.
وأعرب الدكتور بيلو لاوال دانباتا عن سرور مجلس الخدمات المالية الإسلامية باستمرار التعاون مع معهد «BIBF»، باعتبار أن هذه المذكرة هي الثالثة من نوعها بين المؤسستين، مضيفاً بأن ذلك يتماشى مع خطة الأداء الاستراتيجية للمجلس للفترة ما بين 2019-2021م في إطار هدفه الاستراتيجي الرئيس بتسهيل تفعيل المعايير الاحترازية، وبناء القدرات وكذلك التعاون مع أصحاب الاهتمام المشترك.
وأضاف: ندرك أهمية إقامة شبكة من التعاون المتبادل والتعاون لتعزيز جهود المؤسستين في تعزيز تبادل المعلومات وإجراء البحوث والتطوير في قطاع التمويل الإسلامي.
من جانبه قال الدكتور أحمد الشيخ إن توقيع مذكرة التفاهم يدل على التزام المعهد المتواصل بتنمية الثروة البشرية في صناعة الخدمات المالية الإسلامية العالمية وبالأخذ بعين الاعتبار النمو المتسارع الذي شهدته الصناعة على مدى العقد الماضي، إلا أنها ما زالت تفتقر إلى الموارد البشرية المؤهلة، مشيراً إلى أن المعهد يؤمن وبشكل قوي أن برامج التدريب والتطوير تتجه نحو التطبيقات العملية بالإضافة إلى التعليم الأكاديمي.
وأضاف: "تهدف استراتيجية المعهد إلى الاستفادة من التكنولوجيا في تنمية الثروة البشرية، وبالتالي فإن أحد المجالات الرئيسة للتعاون بين مجلس الخدمات المالية الإسلامية ومعهد «BIBF» سوف يتركز في مجال التعليم الإلكتروني. مشيراً إلى أن المعهد قام في وقت سابق بإطلاق مبادرة التعليم الإلكتروني بالتعاون مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية بهدف تدشين جميع المعايير الصادرة عن الهيئة من خلال بوابة التعليم الإلكتروني، وأنه مع توقيع مذكرة التفاهم الحالية، يصبح المعهد المؤسسة الوحيدة عالمياً التي تعمل مع كلتا الهيئتين الواضعتين للمعايير في مجال التعلم الإلكتروني.
الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم الأولى ما بين مجلس الخدمات المالية الإسلامية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية «BIBF» كانت في 22 مارس 2012 والثانية في 22 أكتوبر 2017. وقد قدّم التعاون بين المؤسستين الأنشطة ذات صلة بالتعليم والتدريب في مجال التمويل الإسلامي، وذلك من خلال المؤتمرات والندوات المشتركة والفعاليات الأخرى بالإضافة إلى تطوير قدرات ومهارات ممارسي التمويل الإسلامي.
{{ article.visit_count }}
وأعرب الدكتور بيلو لاوال دانباتا عن سرور مجلس الخدمات المالية الإسلامية باستمرار التعاون مع معهد «BIBF»، باعتبار أن هذه المذكرة هي الثالثة من نوعها بين المؤسستين، مضيفاً بأن ذلك يتماشى مع خطة الأداء الاستراتيجية للمجلس للفترة ما بين 2019-2021م في إطار هدفه الاستراتيجي الرئيس بتسهيل تفعيل المعايير الاحترازية، وبناء القدرات وكذلك التعاون مع أصحاب الاهتمام المشترك.
وأضاف: ندرك أهمية إقامة شبكة من التعاون المتبادل والتعاون لتعزيز جهود المؤسستين في تعزيز تبادل المعلومات وإجراء البحوث والتطوير في قطاع التمويل الإسلامي.
من جانبه قال الدكتور أحمد الشيخ إن توقيع مذكرة التفاهم يدل على التزام المعهد المتواصل بتنمية الثروة البشرية في صناعة الخدمات المالية الإسلامية العالمية وبالأخذ بعين الاعتبار النمو المتسارع الذي شهدته الصناعة على مدى العقد الماضي، إلا أنها ما زالت تفتقر إلى الموارد البشرية المؤهلة، مشيراً إلى أن المعهد يؤمن وبشكل قوي أن برامج التدريب والتطوير تتجه نحو التطبيقات العملية بالإضافة إلى التعليم الأكاديمي.
وأضاف: "تهدف استراتيجية المعهد إلى الاستفادة من التكنولوجيا في تنمية الثروة البشرية، وبالتالي فإن أحد المجالات الرئيسة للتعاون بين مجلس الخدمات المالية الإسلامية ومعهد «BIBF» سوف يتركز في مجال التعليم الإلكتروني. مشيراً إلى أن المعهد قام في وقت سابق بإطلاق مبادرة التعليم الإلكتروني بالتعاون مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية بهدف تدشين جميع المعايير الصادرة عن الهيئة من خلال بوابة التعليم الإلكتروني، وأنه مع توقيع مذكرة التفاهم الحالية، يصبح المعهد المؤسسة الوحيدة عالمياً التي تعمل مع كلتا الهيئتين الواضعتين للمعايير في مجال التعلم الإلكتروني.
الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم الأولى ما بين مجلس الخدمات المالية الإسلامية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية «BIBF» كانت في 22 مارس 2012 والثانية في 22 أكتوبر 2017. وقد قدّم التعاون بين المؤسستين الأنشطة ذات صلة بالتعليم والتدريب في مجال التمويل الإسلامي، وذلك من خلال المؤتمرات والندوات المشتركة والفعاليات الأخرى بالإضافة إلى تطوير قدرات ومهارات ممارسي التمويل الإسلامي.