تراجعت معظم المؤشرات الاقتصادية الأوروبية الاثنين، بعد أن أدى ظهور سلالة جديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا، إلى فرض قيود أكثر صرامة.
وانخفضت الأسهم الرئيسية في بورصة لندن، الاثنين، إلى أدنى مستوياتها خلال 3 أسابيع، في وقت أضر تعليق الرحلات الجوية مؤقتاً من الأراضي البريطانية بأسهم الشركات العاملة في قطاعي الطيران والنفط، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وانخفض مؤشر "فوتسي 100" (فايننشال تايمز للأوراق المالية) بنسبة 2.1%، ليلامس أدنى مستوى له منذ 2 ديسمبر الجاري، على الرغم من أن انخفاض الجنيه الإسترليني بنحو 2% غطى الخسائر في مؤشر الصادرات الثقيلة.
وسجلت شركة النفط البريطانية "بريتش بتروليوم"، وشركة "رويال داتش شل" أكبر هبوط على المؤشر، إذ تراجعت كل منهما بنسبة 5% مع تراجع أسعار النفط الخام، وسط مخاوف بشأن الطلب على الوقود.
وتراجعت أسهم شركة الخطوط الجوية البريطانية (آي إيه جي)، وشركة "ويز إير هولدينغز" و"إيزي جيت" بنسب تتراوح بين 11 و16%، بينما انخفضت أسهم "مجموعة فنادق إنتركونتيننتال" بنسبة 4%، بعد فرض العديد من جيران بريطانيا الأوروبيين حظراً على السفر إلى المملكة المتحدة.
كما تراجع مؤشر "فوتسي 250" (فاينانشال تايمز 250) المحلي، الذي يعتبر مقياساً لمشاعر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 2.8%، في ظل عدم وجود اتفاق تجاري بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
في نفس السياق، تراجعت الأسهم المصرفية التي تتأثر باتفاق "بريكست" مثل أسهم مصرفي "لويدز" و"باركليز" بأكثر من 5%.
تضرر الإسترليني واليورو
وفي الإطار، انخفض الجنيه الإسترليني واليورو، إذ يبحث المستثمرون عن ملاذ آمن في الدولار.
ونزل الجنيه الإسترليني بنحو اثنين بالمئة مقابل الدولار في التعاملات الصباحية، وبحلول الساعة 07:56 بتوقيت غرينتش، كان الجنيه الإسترليني متراجعاً 1.85 بالمئة إلى 1.3277 دولار.
كما تكبد اليورو خسائر مقابل الدولار، منخفضاً 0.74 بالمئة إلى 1.2169 دولار، لكنه صعد 1.26 بالمئة إلى 0.9170 مقابل الجنيه الإسترليني.
وارتفع الدولار مقابل عملات رئيسية مناظرة، مع سعي المستثمرين إلى الأمان النسبي الذي يوفره، وذلك في الوقت الذي تشدد فيه الكثير من الدول إجراءات الإغلاق المرتبطة بالفيروس.
وتراجع الدولار الأسترالي 1.24 بالمئة إلى 75.295 سنت أميركي، وارتفع الدولار 0.32 بالمئة مقابل الين، وهو ملاذ آمن آخر، إلى 103.62 ين.
النفط يتراجع
كما انخفضت أسعار النفط نحو ثلاثة في المئة الاثنين، إذ أذكت السلالة الجديدة مخاوف حيال بطء تعافي الطلب على الوقود، وسط تشديد القيود في أوروبا.
وانخفض خام "برنت" 1.54 دولار للبرميل، بما يعادل ثلاثة بالمئة، إلى 50.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:10 بتوقيت غرينتش، بعد زيادة 1.5 في المئة، وملامسة أعلى مستوياته منذ مارس، يوم الجمعة.
وتراجع خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 1.42 دولار للبرميل، أو 2.9 بالمئة، إلى 47.68 دولار للبرميل، بعد أن زاد أيضاً 1.5 بالمئة الجمعة إلى أعلى مستوياته من فبراير.
وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين لدى "فوجيتومي" للسمسرة في السلع الأساسية، إن "سوق النفط اتخذت منحى إيجابياً في الشهر الفائت أو نحو ذلك، متجاهلة عوامل سلبية، وسط تفاؤل بأن توزيع اللقاح على نطاق واسع سيعزز النمو العالمي، لكن توقعات المستثمرين الوردية لعام 2021 تبخرت فجأة بسبب سلالة جديدة من الفيروس".
عزلة أوروبية
أصبحت بريطانيا معزولة عن معظم أوروبا بعدما قطع أقرب حلفائها روابط النقل معها بسبب المخاوف من السلالة الجديدة من فيروس كورونا، ما أثار حالة من الارتباك للعائلات والشركات، قبل أيام فقط من خروجها من فلك الاتحاد الأوروبي.
وقطعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وسويسرا وأيرلندا وبلجيكا وإسرائيل وكندا روابط السفر مع بريطانيا، بعدما حذر رئيس وزرائها بوريس جونسون من أن السلالة الجديدة شديدة العدوى من الفيروس تمثل خطراً على بلاده.
وسيرأس جونسون الاثنين، اجتماعاً طارئاً لبحث السفر الدولي، لا سيما حركة الشحن من بريطانيا وإليها.
وأغلقت فرنسا حدودها أمام القادمين من المملكة المتحدة من أشخاص وشاحنات، لتغلق بذلك واحداً من أهم شرايين التجارة بين بريطانيا والبر الرئيسي بأوروبا، في خطوة وصفها وزير النقل البريطاني غرانت شابس بأنها "مفاجئة".
وقال شابس في تصريحات لقناة "سكاي" البريطانية: "أنا على اتصال مع نظيري في فرنسا، ونبذل كل ما في وسعنا لاستئناف (الحركة)، أبلغونا حقيقة بأنهم يرغبون في استئناف النقل في أسرع وقت ممكن".
وأضاف أن رفع الحظر في أسرع وقت يمثل أولوية بالنسبة إليه، ولكن في ظل استعدادات بريطانيا لانتهاء الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي، فقد كانت مستعدة جيداً لانقطاع الروابط.
وفي أوسلو، قال وزير الصحة النرويجي في بيان، إنه سيتم تعليق الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا إلى بلاده بأثر فوري لمدة 48 ساعة على الأقل.
وانخفضت الأسهم الرئيسية في بورصة لندن، الاثنين، إلى أدنى مستوياتها خلال 3 أسابيع، في وقت أضر تعليق الرحلات الجوية مؤقتاً من الأراضي البريطانية بأسهم الشركات العاملة في قطاعي الطيران والنفط، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وانخفض مؤشر "فوتسي 100" (فايننشال تايمز للأوراق المالية) بنسبة 2.1%، ليلامس أدنى مستوى له منذ 2 ديسمبر الجاري، على الرغم من أن انخفاض الجنيه الإسترليني بنحو 2% غطى الخسائر في مؤشر الصادرات الثقيلة.
وسجلت شركة النفط البريطانية "بريتش بتروليوم"، وشركة "رويال داتش شل" أكبر هبوط على المؤشر، إذ تراجعت كل منهما بنسبة 5% مع تراجع أسعار النفط الخام، وسط مخاوف بشأن الطلب على الوقود.
وتراجعت أسهم شركة الخطوط الجوية البريطانية (آي إيه جي)، وشركة "ويز إير هولدينغز" و"إيزي جيت" بنسب تتراوح بين 11 و16%، بينما انخفضت أسهم "مجموعة فنادق إنتركونتيننتال" بنسبة 4%، بعد فرض العديد من جيران بريطانيا الأوروبيين حظراً على السفر إلى المملكة المتحدة.
كما تراجع مؤشر "فوتسي 250" (فاينانشال تايمز 250) المحلي، الذي يعتبر مقياساً لمشاعر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 2.8%، في ظل عدم وجود اتفاق تجاري بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
في نفس السياق، تراجعت الأسهم المصرفية التي تتأثر باتفاق "بريكست" مثل أسهم مصرفي "لويدز" و"باركليز" بأكثر من 5%.
تضرر الإسترليني واليورو
وفي الإطار، انخفض الجنيه الإسترليني واليورو، إذ يبحث المستثمرون عن ملاذ آمن في الدولار.
ونزل الجنيه الإسترليني بنحو اثنين بالمئة مقابل الدولار في التعاملات الصباحية، وبحلول الساعة 07:56 بتوقيت غرينتش، كان الجنيه الإسترليني متراجعاً 1.85 بالمئة إلى 1.3277 دولار.
كما تكبد اليورو خسائر مقابل الدولار، منخفضاً 0.74 بالمئة إلى 1.2169 دولار، لكنه صعد 1.26 بالمئة إلى 0.9170 مقابل الجنيه الإسترليني.
وارتفع الدولار مقابل عملات رئيسية مناظرة، مع سعي المستثمرين إلى الأمان النسبي الذي يوفره، وذلك في الوقت الذي تشدد فيه الكثير من الدول إجراءات الإغلاق المرتبطة بالفيروس.
وتراجع الدولار الأسترالي 1.24 بالمئة إلى 75.295 سنت أميركي، وارتفع الدولار 0.32 بالمئة مقابل الين، وهو ملاذ آمن آخر، إلى 103.62 ين.
النفط يتراجع
كما انخفضت أسعار النفط نحو ثلاثة في المئة الاثنين، إذ أذكت السلالة الجديدة مخاوف حيال بطء تعافي الطلب على الوقود، وسط تشديد القيود في أوروبا.
وانخفض خام "برنت" 1.54 دولار للبرميل، بما يعادل ثلاثة بالمئة، إلى 50.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:10 بتوقيت غرينتش، بعد زيادة 1.5 في المئة، وملامسة أعلى مستوياته منذ مارس، يوم الجمعة.
وتراجع خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 1.42 دولار للبرميل، أو 2.9 بالمئة، إلى 47.68 دولار للبرميل، بعد أن زاد أيضاً 1.5 بالمئة الجمعة إلى أعلى مستوياته من فبراير.
وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين لدى "فوجيتومي" للسمسرة في السلع الأساسية، إن "سوق النفط اتخذت منحى إيجابياً في الشهر الفائت أو نحو ذلك، متجاهلة عوامل سلبية، وسط تفاؤل بأن توزيع اللقاح على نطاق واسع سيعزز النمو العالمي، لكن توقعات المستثمرين الوردية لعام 2021 تبخرت فجأة بسبب سلالة جديدة من الفيروس".
عزلة أوروبية
أصبحت بريطانيا معزولة عن معظم أوروبا بعدما قطع أقرب حلفائها روابط النقل معها بسبب المخاوف من السلالة الجديدة من فيروس كورونا، ما أثار حالة من الارتباك للعائلات والشركات، قبل أيام فقط من خروجها من فلك الاتحاد الأوروبي.
وقطعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وسويسرا وأيرلندا وبلجيكا وإسرائيل وكندا روابط السفر مع بريطانيا، بعدما حذر رئيس وزرائها بوريس جونسون من أن السلالة الجديدة شديدة العدوى من الفيروس تمثل خطراً على بلاده.
وسيرأس جونسون الاثنين، اجتماعاً طارئاً لبحث السفر الدولي، لا سيما حركة الشحن من بريطانيا وإليها.
وأغلقت فرنسا حدودها أمام القادمين من المملكة المتحدة من أشخاص وشاحنات، لتغلق بذلك واحداً من أهم شرايين التجارة بين بريطانيا والبر الرئيسي بأوروبا، في خطوة وصفها وزير النقل البريطاني غرانت شابس بأنها "مفاجئة".
وقال شابس في تصريحات لقناة "سكاي" البريطانية: "أنا على اتصال مع نظيري في فرنسا، ونبذل كل ما في وسعنا لاستئناف (الحركة)، أبلغونا حقيقة بأنهم يرغبون في استئناف النقل في أسرع وقت ممكن".
وأضاف أن رفع الحظر في أسرع وقت يمثل أولوية بالنسبة إليه، ولكن في ظل استعدادات بريطانيا لانتهاء الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي، فقد كانت مستعدة جيداً لانقطاع الروابط.
وفي أوسلو، قال وزير الصحة النرويجي في بيان، إنه سيتم تعليق الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا إلى بلاده بأثر فوري لمدة 48 ساعة على الأقل.