أعلن ذلك رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولى، اليوم السبت،وقال إن تلك الخطوة في إطار سعي الحكومة المصرية للقضاء على النمو العشوائي للمبانى ووضع رؤية مستقبلية للزيادة السكانية.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لمشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد الواقعة على ساحل البحر المتوسط شمال شرق مصر.
وأوضح رئيس الوزراء المصري أن مدن الجيل الرابع تهدف لتوفير سكن مناسب وحياة كريمة للمواطن، مشيرا إلى أن جميعها "مدن ذكية تتواكب مع المستقبل الذي نتطلع إليه"،
كما أكد أن المدن الجديدة يتم بناؤها وفق أعلى المعايير العلمية المدروسة.
وتعيش مصر طفرة عقارية هائلة مدفوعة بإنشاء الحكومة مدنا جديدة عدة على رأسها العاصمة الإدارية، والآن دخل القطاع الخاص بثقله.
فقد أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، وهي أكبر شركة مصرية للتطوير العقاري مدرجة في البورصة، قبل أيام عن تأسيس مشروع مدينة متكاملة متعددة الاستخدامات في "حدائق العاصمة".
وقالت المجموعة في بيانها إن مشروعها الجديد "حدائق العاصمة" سيوفر ضرائب مباشرة وغير مباشرة لموازنة الدولة تبلغ 110 مليارات جنيه، إضافة إلى خلق 3.3 مليون فرصة عمل خلال فترة التطوير من العمالة المباشرة وغير المباشرة.
ومن المتوقع أن يستوعب المشروع 600 ألف نسمة عند اكتماله.
وشدد رئيس الوزراء المصري اليوم السبت،على أن الحكومة تسعى لتحسين جودة الحياة في الريف والحضر وزيادة الرقعة المعمورة، ولتحقيق ذلك كان علينا تنفيذ 31 ألف مشروع جديد يتم الانتهاء منها والباقى سوف يتم الانتهاء منه خلال 3 سنوات ، وتكلفتها الاستثمارية الإجمالية تتجاوز 5.8 تريليون جنيه.
وتايع " تم إنفاق 3 تريليون حتى هذه اللحظة، ولدينا التصور الكامل لاستكمال هذه المشروعات خلال السنوات الثلاثة المقبلة وفق رؤية وهدف الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وفق مقولته "مش عاوز حاجة غير أن تكون بلدى حلوة"
ويساهم المشروع العملاق كذلك بقيمة مضافة ضخمة في تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء وذلك بإنشاء مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة بها، حيث يوفر المشروع 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المهن والتخصصات في هذا المجال.
وبلغ العجز الكلي للميزانية المصرية 3.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من السنة المالية الحالية 2020-2021 مقابل 4.1 بالمئة قبل عام.
والفائض الأولي في النصف الأول من السنة المالية الحالية بلغ 14 مليار جنيه (895.7 مليون دولار).
والمدن الذكية تعني، مدينة مبتكرة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين نوعية الحياة، وكفاءة العمليات والخدمات الحضرية، والقدرة على المنافسة.